صورة رضيع حديث الولادة تثير الدهشة على مواقع التواصلhttps://aawsat.com/home/article/1642816/%D8%B5%D9%88%D8%B1%D8%A9-%D8%B1%D8%B6%D9%8A%D8%B9-%D8%AD%D8%AF%D9%8A%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%AB%D9%8A%D8%B1-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%87%D8%B4%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%85%D9%88%D8%A7%D9%82%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D9%88%D8%A7%D8%B5%D9%84
صورة رضيع حديث الولادة تثير الدهشة على مواقع التواصل
صورة الرضيع هاري بعد ثوانٍ من ولادته (ديلي ميل)
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
سيدني:«الشرق الأوسط»
TT
صورة رضيع حديث الولادة تثير الدهشة على مواقع التواصل
صورة الرضيع هاري بعد ثوانٍ من ولادته (ديلي ميل)
أثارت صورة رضيع حديث الولادة الدهشة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث ظهر المولود وكأنه يأخذ وضعية «سوبرمان الشهيرة» بعد ثوانٍ من ولادته.
ونشرت صحيفة «ديلي ميل» البريطانية الصورة التي تعود للرضيع هاري، وتظهره وهو يأخذ وضعية تشبه تلك التي تشتهر بها شخصية سوبرمان (الرجل الخارق)، وهي وضعية الانطلاق إلى الفضاء.
والتقط الصورة والد الرضيع الذي كان يحضر عملية الولادة إلى جانب زوجته.
وقالت بري جاسيكا، والدة هاري، من نيو ساوث ويليز في أستراليا، إنها «كانت تجربة سوريالية عندما نظرت إلى وجه ابنها لأول مرة».
وأضافت: «كان زوجي في غرفة العمليات معي، ولم يغادر إلا بعدما وُلِد هاري والتقط صورة له».
وبسبب وزنه الكبير، ولد الطفل بواسطة عملية قيصرية، وبلغ وزنه عند ولادته 4 كيلوغرامات، بحسب التقرير.
ومن الجدير ذكره، أن هاري وُلِد قبل 7 سنوات، لكن لم تنشر والدته الصورة المثيرة للدهشة قبل الآن.
طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشاتhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5098885-%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%A8%D8%B3%D9%8A%D8%B7%D8%A9-%D9%84%D8%A5%D8%A8%D8%B9%D8%A7%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D8%B7%D9%81%D8%A7%D9%84-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%A7%D8%B4%D8%A7%D8%AA
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
القاهرة :«الشرق الأوسط»
TT
طريقة بسيطة لإبعاد الأطفال عن الشاشات
المساحات الخضراء توفر للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات (معاهد الصحة الوطنية الأميركية)
توصلت دراسة أميركية إلى أن توفر المساحات الخضراء في الأحياء طريقة بسيطة يمكن أن تسهم بشكل كبير في تقليل وقت الشاشة لدى الأطفال.
وأوضح الباحثون من جامعة ميتشغان أن البرامج الهادفة لإبعاد الأطفال عن الشاشات تكون أكثر فاعلية في الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء مثل الغابات، والحدائق العامة، والمناطق المفتوحة، ونشرت النتائج، الاثنين، في دورية (Health and Place).
وأصبحت زيادة وقت الشاشة لدى الأطفال مشكلة شائعة تؤثر سلباً على صحتهم البدنية والعقلية. ويقضي العديد من الأطفال ساعات طويلة يومياً في مشاهدة التلفاز أو استخدام الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية؛ ما يؤدي إلى تقليل نشاطهم البدني وزيادة فرص الإصابة بالسمنة. كما أن هذه العادة تؤثر على نوعية النوم، حيث يعاني الأطفال الذين يفرطون في استخدام الشاشات من صعوبة في النوم أو نوم غير مستقر.
وعلاوة على ذلك، تشير الدراسات إلى أن زيادة وقت الشاشة يمكن أن تؤدي إلى تأخر في النمو الاجتماعي والمعرفي للأطفال، بالإضافة إلى تأثيرات سلبية على الصحة النفسية مثل القلق والاكتئاب.
واعتمدت الدراسة على بيانات من «دراسة المجتمعات الصحية» في الولايات المتحدة التي تركز على سلوكيات الأطفال المتعلقة بالسمنة، حيث قام الباحثون بتحليل معلومات عن الأحياء المجتمعية للأطفال ودرسوا الوصول إلى المساحات الخضراء في تلك المناطق.
وتمت مقارنة فاعلية البرامج التي تهدف إلى تقليل وقت الشاشة بين الأحياء التي تحتوي على مساحات خضراء والأحياء التي تفتقر إليها. كما تم قياس تأثير هذه البرامج على سلوكيات الأطفال فيما يتعلق بوقت الشاشة والنشاط البدني.
وفقاً للدراسة، فإن نحو ثلثي الأطفال بين 6 و17 عاماً يتجاوزون الحد الموصى به أقل من ساعتين يومياً لوقت الشاشة. وتهدف بعض البرامج لتقليل وقت الشاشة من خلال توفير برامج تعليمية قائمة على المجتمع وتطوير المهارات للآباء، أو فرص النشاط البدني المجانية للأطفال.
وحسب النتائج، يعد الوصول إلى هذه المساحات عاملاً مهماً في نجاح برامج تقليل وقت الشاشة، حيث توفر هذه الأماكن للأطفال فرصة للعب والنشاط البدني بعيداً عن الشاشات.
وقالت الباحثة الرئيسة للدراسة من جامعة ميتشغان، الدكتورة إيان مارشال لانغ، إن عدم توفر المساحات الخضراء قد يؤدي إلى بيئة غير مشجعة تقلل من فاعلية البرامج الهادفة للحد من وقت الشاشة.
وأضافت عبر موقع الجامعة أن هذه النتائج تبرز أهمية اتخاذ خطوات لمعالجة الفجوات في الوصول إلى المساحات الخضراء بين المناطق المختلفة، مع ضرورة العمل على توفير بيئات أكثر عدلاً وصحة للأطفال من خلال الاستثمار في المساحات الخضراء في جميع الأحياء.
وأشارت إلى أن تحسين البيئة المحيطة بالأطفال عبر توفير المساحات الخضراء يمكن أن يكون حلاً فعالاً لتقليل وقت الشاشة وتعزيز الأنشطة البدنية؛ ما يعود بالفائدة على صحة الأطفال.