رغم عدم إفصاح السلطات النيوزيلندية عن اسم السجن الذي يحُتجز فيه الأسترالي برينتون تارانت، منفذ مجزرة المسجدين في مدينة كرايستشيرش، مكتفية بالقول إنه يقبع في «منشأة أمنية متخصصة»، فإن صحيفة «نيوزيلند هيرالد» قالت إنه موجود في سجن «أوكلاند» في باريموريمو، الذي يعد الأكثر تحصيناً في البلاد.
وذكرت صحيفة «نيوزيلند هيرالد»، أن هذا السجن، الذي بنته شركة «فليتشر» للإنشاءات وتم افتتاحه العام الماضي، مصنوع من جدران خرسانية شديدة الكثافة، تعمل بتقنية أمنية مكهربة، وتبلغ مساحة الزنزانة الواحدة نحو 9 أمتار مربعة.
وتقع جميع الزنازين بالسجن في الطابق الأرضي، وتحتوي كل زنزانة على سرير مدمج في الحائط، ونافذة، ومرحاض، وكلها مرئية للعاملين بالسجن عبر الكاميرات.
بالإضافة إلى ذلك، يحتوي السجن على ممرات قارئة لنبضات القلب، للتعرف بسرعة على هوية أي شخص، كما أنه محاط بكتل من «الأجنحة» التي يتم إغلاقها في حالة نشوب حريق أو اندلاع أعمال شغب، أو وجود تهديد لأمن المنشأة.
ويتسع السجن، الذي تم افتتاحه في يوليو (تموز) 2018 وبلغت تكلفته نحو 300 مليون دولار أميركي، لـ681 سجيناً.
وقال إندي لانغلي، مدير سجن «أوكلاند»، أثناء افتتاحه العام الماضي، إن السجن الجديد يركز بقوة على إعادة التأهيل، بما في ذلك التدريب على الصناعة والعلاج والتعليم. وتم توجيه تهمة القتل إلى تارانت (28 عاماً)، في المجزرة التي أدت إلى مقتل 50 شخصاً وجرح 50 آخرين، يوم السبت الماضي. وأمرت السلطات بحبسه على ذمة القضية، ومن المقرر أن يعود للمثول أمام المحكمة في الخامس من أبريل (نيسان)؛ حيث قالت الشرطة إنه سيواجه مزيداً من الاتهامات على الأرجح.
تعرف على السجن المُحتجز فيه مرتكب «مجزرة المسجدين» بنيوزيلندا
تعرف على السجن المُحتجز فيه مرتكب «مجزرة المسجدين» بنيوزيلندا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة