نفذت استخبارات الجيش اللبناني خلال الأيام الماضية عمليات دهم في بلدة كامد اللوز في البقاع الغربي، بحثا عن خلية ساهمت بنقل أمير كتائب «عبد الله عزام» ماجد الماجد من مستشفى حامد في البقاع الغربي إلى مستشفى المقاصد في بيروت، في وقت عد وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية عدنان منصور أن وفاة الماجد «ضربة للعدالة»، في تشكيك جديد من حلفاء إيران بطريقة وفاته.
وكان الجيش اللبناني أعلن عن توقيف الماجد، لكن مسؤوليه قالوا إنهم لم يتمكنوا من التحقيق معه بسبب وضعه الصحي، لكونه يعاني من فشل كلوي حاد.
وأفادت المعلومات بأن الخلية التي تبحث عنها استخبارات الجيش ولم توفق في القبض على أفرادها، ساهمت بنقل الماجد من منطقة القلمون السورية إلى بلدة عرسال البقاعية على الحدود مع سوريا، ومن ثم إلى مستشفى حامد، حيث لم يتمكن الأطباء من معالجته، مما استدعى نقله إلى مستشفى المقاصد في بيروت قبل أن توقفه استخبارات الجيش في 28 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
سياسيا، رأى وزير الخارجية والمغتربين اللبناني أن «وفاة الماجد تعد ضربة للعدالة، إذ ذهبت معه الخطط التي أراد تنفيذها عبر مجموعته في لبنان وخارجه»، مشيرا إلى أنه بـ«وفاته تطوى صفحة مهمة من المعلومات التي كانت بحوزته».
وقال منصور، في حديث إذاعي أمس، إنه «لا يتوقف أمام الشكوك بمقدار اهتمامه بما صدر عن الأجهزة الأمنية والقضاء»، على خلفية التشكيك الإيراني بملابسات وفاة الماجد المتهمة مجموعته بتنفيذ تفجيري السفارة الإيرانية في بيروت في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، مشيرا إلى أنه «لا يستطيع تجاهل المعلومات التي لديه».
ورأى منصور أنه «لا قدرة لأحد على توفير الأمن، ولا يجوز في ظل الموجات الإرهابية أن يستمر تبادل الاتهامات»، واضعا «التحذيرات الأمنية من بعض الدول لشعوبها بمغادرة لبنان في إطار التخوف مما قد يحدث وليس إجراء ضد لبنان».
وزير الخارجية اللبناني: وفاة ماجد الماجد ضربة للعدالة
الجيش يبحث في البقاع عن خلية ساعدته في تنقلاته
وزير الخارجية اللبناني: وفاة ماجد الماجد ضربة للعدالة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة