السودان يطرح مبادرة لتعزيز دور المقاولين العرب في مشاريع إعادة الإعمار

تتضمن مقترحات تسهيل دخول الآليات والمعدات للدول المتأثرة بالصراعات والحروب وبناء شراكات بينية

السودان يطرح مبادرة لتعزيز دور المقاولين العرب في مشاريع إعادة الإعمار
TT

السودان يطرح مبادرة لتعزيز دور المقاولين العرب في مشاريع إعادة الإعمار

السودان يطرح مبادرة لتعزيز دور المقاولين العرب في مشاريع إعادة الإعمار

طرح السودان أمام اجتماعات اتحاد المقاولين العرب التي اختتمت أعمالها بالعاصمة الأردنية عمان الخميس الماضي، خطة لتعزيز دور شركات المقاولات العربية في تنفيذ مشاريع إعمار الدول التي تأثرت بالاضطرابات الأخيرة وهي العراق وسوريا وليبيا واليمن.
وقدم وفد اتحاد المقاولين السودانيين تعديلات على النظام الأساسي للاتحاد، ليلعب المقاول العربي الدور الأكبر في تنفيذ تلك المشاريع، وذلك عبر تسهيل دخول الآليات ومعدات المقاولين، وبناء شراكات بين المقاول الوطني والمقاول العربي، واعتمادهم كمقاول وطني له الأولوية في تنفيذ الأعمال، وذلك بما يضمن تعزيز وجود شركات المقاولات العربية في تلك المشاريع.
وأشار المهندس مستشار دكتور مالك علي دنقلا نائب رئيس اتحاد المقاولين العرب ورئيس اتحاد المقاولين السودانيين لـ«الشرق الأوسط» عقب عودته من الأردن، أن اجتماع المقاولين العرب ناقش توفيق أوضاع النظام الأساسي لاتحاد المقاولين العرب، بما يتماشى مع النظام الأساسي الموحد والمعتمد من مجلس الوحدة الاقتصادية. كما ناقش دور اتحاد المقاولين العرب في إعادة الإعمار والتنمية في البلاد العربية، ووضع برنامج وتفعيل الوسائل لتحقيق أهداف الاتحاد الواردة بكل من النظام الأساسي والنظام الموافق.
وأشار دنقلا إلى أن الاجتماع بحث قيام رؤساء الاتحادات العربية للمقاولين للدول التي تأثرت بالأحداث وفي حاجة لإعادة الإعمار وهم رؤساء اتحادات العراق وسوريا وليبيا على القيام بكل ما هو مطلوب لمنح المقاول العربي الدور الأكبر في ذلك، وتسهيل دخول الآليات ومعدات المقاولين.
وبين أنه تم الاتفاق على إنشاء قاعدة بيانات بالأمانة العامة لاتحاد المقاولين العرب بالقاهرة، تشمل جميع مشاريع إعادة الإعمار في الدول العربية، والتي لها تمويل جاهز، وكذلك توسيع قاعدة البيانات بالأمانة العامة لاتحاد المقاولين العرب، لتشمل المقاولون في كل دولة عربية ودرجات تصنيفهم ومقدرتهم للعمل في إعادة الإعمار في المجالات المختلفة.
وأشار إلى مناقشة إنشاء شراكات ومنتديات للمقاول العربي، ووضع خطة للإعمار والتنمية والعمل على إنشاء كيانات اقتصادية مالية كبرى لمساعدة تلك الدول على إعادة الإعمار والتنمية.
وحول خطة وبرامج تنفيذ تلك المشاريع قال دنقلا ستتم لقاءات مع مؤسسات التمويل العربية، لتوفير التمويل اللازم لإعادة الإعمار، كما سيتم عقد مؤتمرات بالدول التي بحاجة لإعادة الإعمار، مشيرا إلى أن وفدا من الاتحاد سيزور الدول التي تعاني من آثار الحروب والصراعات، بدءاً من اليمن، لبحث سبل إعادة تعميرها خلال الفترة المقبلة، على أن تعقبها زيارة ليبيا وسوريا.
وكان اتحاد المقاولين العرب قد اجتمع في عمان بالأردن الأربعاء الماضي في مبنى نقابة اتحاد المقاولين بالأردن.
وأبدى جميع الحضور للملتقى، أهمية مشاركة المقاول العربي في إعادة الإعمار والمقاول العربي، حيث لا تنقصه الخبرات والإمكانات المطلوبة. وتقرر في هذا الصدد عقد اجتماع عاجل لاتحاد المقاولين العرب في بغداد خلال النصف الثاني من أبريل (نيسان) المقبل، للنظر في دور المقاولين العرب في إعادة الإعمار في الدول العربية المتأثرة بالحروب والصراعات خلال السنوات الماضية.
وافق الاتحاد على الانضمام لمجلس الوحدة الاقتصادية التابع لجامعة الدول العربية والنظام الأساسي المعدل للاتحاد. وأكد المشاركون على ضرورة إجراء بعض التعديلات على النظام الأساسي لهذه الاتحادات لتصبح شرطا أساسيا للانضمام لهذه العضوية. وكان اتحاد المقاولين السوداني قد أعلن الأسبوع الماضي عن جاهزيته لتطبيق مشروع متكامل لرفع قطاع المقاولات وقدرات العاملين، وتطبيق معادلة جبر الضرر مع وزارة المالية، وتأسيس بنك المقاول، وذلك بعد الإصلاحات الاقتصادية المرتقبة التي ستصدر بموجب قانون (الطوارئ)، خلال الفترة المقبلة. وتشمل تلك الخطة تطوير قدرات عضويته من خلال التواصل مع العالم الخارجي، وتأسيس شراكات مع المنظمات العالمية المعنية بأمر البناء والتشييد، وتطبيق معادلة جبر الضرر التي تضمنتها الوثائق النموذجية لإدارة الشراء والتعاقد بوزارة المالية والتخطيط الاقتصادي لإقامة وتأسيس بنك المقاول، تلافيا لمشاكل التغيير المستمر لسعر الصرف وعدم استقراره.
كما تشمل خطة الاتحاد، توسيع عضويته وتنشيط العمل بالشُعب المختلفة، تطوير وتأهيل العنصر البشري، الذي يظل مفتاح الدولة لاستكمال تقدمها في مختلف المجالات، حيث بإمكانها أن تمتلك ثروة حقيقية في الاستثمار في عمالة قطاع المقاولات وتأهيلها ورفع قدراتها، حتى يتحقق هدف الاتحاد في تصدير مهنة المقاولات للخارج، والذي يتصدر أجندته خلال الفترة المقبلة.
تجدر الإشارة إلى أن قطاعات العقارات والمقاولات والصندوق القومي للإسكان في السودان، قد أعدوا العام الماضي استراتيجية جديدة لتطوير قطاع التنمية العقارية في البلاد، بما يجعلها قبلة للمستثمرين، بعد التأكد من وجود فرص استثمارية واسعة في تلك القطاعات.
وتركز الاستراتيجية على تنفيذ المشروعات ذات الحجم الكبير، ونقل وتوطين المعرفة، من خلال تأسيس شبكة تواصل مع المؤسسات النظيرة من مختلف دول العالم.
كذلك تم إطلاق جوائز للابتكار والجودة وإدارة العمليات والمشروعات، وإعداد برامج محفزة لنمو الصناعات المرتبطة بالتطوير العقاري، بجانب إطلاق محافظ التطوير العقاري الخاصة لتمويل مشروعات.
كما تتضمن الاستراتيجية مصفوفة لمعالجة قضايا الإسكان في البلاد، التي يقودها الصندوق القومي للإسكان، وذلك بالتركيز على دعم الولايات وتمويل مشاريع إسكانها، بجانب حث الجامعات والمعاهد التعليمية على تبني البرامج الدراسية سواء على مستوى البكالوريوس أو الماجستير، لتتخصص في مجال التطوير العقاري، إضافة إلى مراجعة وتطوير المناهج التعليمية الفنية والهندسية القائمة على مستوى المدارس والمعاهد الفنية والجامعات.
وتعول الاستراتيجية كثيرا على البنك العقاري في تمويل مشاريع القطاعين العام والخاص، خاصة بعد رفع رأسماله أخيرا إلى 500 مليون جنيه سوداني (نحو 20 مليون دولار)، ما سيجعله يقوم بدوره الطليعي في قيادة التطوير العقاري في المرحلة القادمة. ويتوقع أن تجتذب الاستراتيجية الجديدة للتنمية العقارية في السودان، رؤوس أموال واستثمارات أجنبية خاصة مع تداعيات رفع الحظر الاقتصادي والمالي عن البلاد، بجانب رفع الحظر عن البنك العقاري السوداني والسماح له بالتمويل العقاري وتمويل المغتربين. كما تجدر الإشارة إلى أن الصندوق القومي للإسكان شرع في تنفيذ خطة حتى العام 2020 لتمليك كل مواطن منزلا بنظام الإيجار المنتهي بالتمليك. وتتوقع شركات عقارية في السودان أن يشهد نهاية العام الجاري تدفقات استثمارية من قبل شركات العقارات والمقاولات العالمية، وذلك بعد إعلان وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي في السودان عن تسهيلات وضمانات لاستقطاب مؤسسات التمويل الخارجي، لتنفيذ مشروعات الإسكان الريفي وسكن الفقراء في البلاد.


مقالات ذات صلة

«أنكس للتطوير» تكشف عن مشروع «إيفورا ريزيدنسز» في دبي

عالم الاعمال «أنكس للتطوير» تكشف عن مشروع «إيفورا ريزيدنسز» في دبي

«أنكس للتطوير» تكشف عن مشروع «إيفورا ريزيدنسز» في دبي

أعلنت شركة «أنكس للتطوير»، التابعة لمجموعة «أنكس القابضة»، إطلاق مشروعها الجديد «إيفورا ريزيدنسز» الذي يقع في منطقة الفرجان.

الاقتصاد العاصمة السعودية الرياض (واس)

بفضل النمو السكاني... توقعات باستمرار ارتفاع الطلب على العقارات السعودية

تتوقع وكالة «ستاندرد آند بورز غلوبال» للتصنيف الائتماني، أن يظل الطلب على العقارات السكنية في السعودية مرتفعاً، لا سيما في الرياض وجدة، وذلك بفضل النمو السكاني.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد جناح سلطنة عمان في معرض «سيتي سكيب العالمي 2024» بالرياض (وزارة الإسكان العمانية)

سلطنة عمان تعرض مشروعات استثمارية في معرض «سيتي سكيب» بالرياض

عرضت سلطنة عمان خلال مشاركتها في أكبر معرض عقاري عالمي، «سيتي سكيب 2024» الذي يختتم أعماله الخميس في الرياض، مشروعاتها وفرصها الاستثمارية الحالية والمستقبلية.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد ارتفعت الإيجارات السكنية بنسبة 11 % في أكتوبر (واس)

التضخم في السعودية يسجل 1.9 % في أكتوبر على أساس سنوي

ارتفع معدل التضخم السنوي في السعودية إلى 1.9 في المائة خلال شهر أكتوبر على أساس سنوي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
الاقتصاد زوار يطلعون على أحد مشاريع الشركة الوطنية للإسكان في معرض «سيتي سكيب العالمي» (الشرق الأوسط)

«سيتي سكيب»... تحالفات محلية ودولية لرفع كفاءة العقار بالسعودية

شهد معرض «سيتي سكيب العالمي»، المقام حالياً في الرياض، عدداً من التحالفات المحلية والدولية ضمن الشركات المجتازة لبرنامج «الدعم والتمكين للتطوير العقاري».

بندر مسلم (الرياض)

السعودية: توقع «طفرة سكنية» يصحبها تراجع جديد في أسعار العقارات

تمكنت وزارة الإسكان من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة
تمكنت وزارة الإسكان من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة
TT

السعودية: توقع «طفرة سكنية» يصحبها تراجع جديد في أسعار العقارات

تمكنت وزارة الإسكان من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة
تمكنت وزارة الإسكان من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة

بعد سلسلة من المتغيرات التي شهدها قطاع الإسكان السعودي، يتجه القطاع إلى التوازن مع انخفاض التضخم الحاصل في الأسعار بمختلف فروع القطاع العقاري، وسط مبادرات سعت إليها وزارة الإسكان السعودية؛ الأمر الذي قلص الفجوة بين العرض والطلب خلال السنوات الماضية، حيث حققت الوزارة القيمة المضافة من خلال تلك المبادرات في رفع نسب التملك بالبلاد.
وتوقع مختصان أن تشهد الفترة المقبلة مزيداً من النجاح الحكومي في مجال الإسكان، مشيرين إلى أن المواطن سيجني ثمار ذلك على مستوى الأسعار وتوافر المنتجات، التي تلبي مطالب جميع الفئات. ويمثل هذا النجاح امتداداً لإنجازات الحكومة، في طريق حل مشكلة الإسكان، عبر تنويع المنتجات العقارية وإتاحتها في جميع المناطق، مع توفير الحلول التمويلية الميسرة، والاستفادة بالشراكة مع القطاع الخاص.
وأشار المختصان إلى أن أداء الحكومة، ممثلة في وزارة الإسكان، كان وراء خفض أسعار المساكن بشكل كبير، وذلك بعد أن وفرت للمواطنين منتجات عقارية متنوعة تلبي أذواق جميع المستفيدين من برامج الدعم السكني. وقال الخبير العقاري خالد المبيض إن «وزارة الإسكان تمكنت من إيجاد حلول عقارية ناجعة ومتنوعة، أدت إلى تراجع الأسعار بنسب تشجع جميع المواطنين بمختلف مستوياتهم المادية، على تملك العقارات»، مضيفاً أن «الفترة المقبلة ستشهد مزيداً من النجاح في هذا الجانب».
وتابع: «أتذكر أن أول مشروع تسلمته وزارة الإسكان، كان يتعلق ببناء 500 ألف وحدة سكنية، بقيمة 250 مليار ريال (133.3 مليار دولار)، ما يعني أن قيمة الوحدة السكنية 500 ألف ريال (133.3 ألف دولار). أما اليوم، فقد تمكنت الوزارة من إيجاد وحدات جاهزة بقيمة تصل إلى نصف هذا المبلغ وهو 250 ألف ريال (66.6 ألف دولار)»، لافتاً إلى أن «الفرد يستطيع الحصول على هذه الوحدات بالتقسيط، مما يؤكد حرص البلاد على إيجاد مساكن لجميع فئات المجتمع السعودي».
وأضاف المبيض: «تفاوت أسعار المنتجات العقارية يمثل استراتيجية اتبعتها الوزارة في السنوات الأخيرة، ونجحت فيها بشكل كبير جداً». وقال: «أثمرت هذه السياسة زيادة إقبال محدودي الدخل على تملك المساكن، بجانب متوسطي وميسوري الدخل الذين يقبلون على تملك مساكن ومنازل وفيلات تناسب قدراتهم المادية، وهذا يُحسب لوزارة الإسكان ويمهد لإنهاء مشكلة السكن التي لطالما أرقت المجتمع في سنوات ماضية».
وتوقع الخبير العقاري أن تشهد المرحلة المقبلة طفرة في قطاع الإسكان. وقال: «يجب أن نضع في الاعتبار أن منتجات الوزارة التي تعلن عنها تباعاً، تحظى بإقبال الأفراد كافة، لا سيما أنها تراعي خصوصية الأسرة السعودية، كما أنها تلبي احتياجاتها في الشكل والمساحات».
وأضاف: «تمكنت الوزارة من تلبية مطالب مختلف الفئات بإنتاج وحدات سكنية جاهزة، ومنازل مستقلة، وفيلات، ومنح أراضٍ وقروض لمن يرغبون في البناء بأنفسهم». وتابع «كل هذه الخيارات وفرتها الوزارة في صورة مبادرات متعددة، موجودة في برنامج (سكني)، وروجت لها بشكل جيد، ووصلت بها إلى المواطنين».
من جانبه، رأى المحلل الاقتصادي علي الجعفري أن شراكة الوزارة مع شركات العقار السعودية تمثل خطوة استراتيجية تُحسب للحكومة في السنوات الأخيرة. وقال: «إحقاقاً للحق؛ أضاعت الوزارة عقب تأسيسها، بعض الوقت والجهد للبحث عن آليات تمكنها من بناء 500 ألف وحدة سكنية، لكنها عوضت ذلك بالشراكة مع القطاع الخاص».
وأضاف الجعفري: «الوزارة في بداية عهدها لم تتعاون مع شركات التطوير العقاري السعودية لتنفيذ مشاريع السكن، ولو أنها سارعت بهذا التعاون، لكان لدينا اليوم عدد كبير من المنتجات العقارية التي تساهم في حل مشكلة السكن».
واستطرد: «الوزارة تداركت في السنوات الأخيرة هذا الأمر، واعتمدت على شركات التطوير السعودية، التي أصبحت بمثابة الذراع التنفيذية لتصورات الحكومة وتوجهاتها لحل مشكلة السكن»، مضيفاً: «اليوم الوزارة ترتكن إلى حزمة من المبادرات النوعية، التي وفرت كثيراً من التنوع في المنتجات العقارية، وهو ما أشاع جواً من التفاؤل بإمكانية حل مشكلة السكن في المملكة في وقت وجيز».
وأكد الجعفري ثقته باستمرار نجاح البلاد في إدارة ملف الإسكان. وقال: «أنا واثق بأن مؤشرات السكن اليوم أفضل بكثير منها قبل 8 سنوات مضت، بعد طرح الوزارة آلاف المنتجات العقارية وتسليمها إلى مستحقيها، بل ودخول عدد كبير منها إلى حيز الاستخدام».
وختم الجعفري: «نجاحات وزارة الإسكان تحقق مستهدفات (رؤية المملكة 2030)، خصوصاً فيما يتعلق بالوصول إلى نسبة تمليك بين المواطنين تصل إلى 70 في المائة» على حد وصفه.
وكانت «مؤسسة النقد السعودي (ساما)» أشارت إلى أن عقود التمويل العقاري السكني الجديدة للأفراد واصلت صعودها لشهر يناير (كانون الثاني) الماضي، مسجلة أعلى معدلات إقراض في تاريخ البنوك السعودية من حيث عدد العقود ومبالغ التمويل بنحو 23 ألفاً و668 عقداً مقارنة بنحو 9 آلاف و578 عقداً في يناير 2019، من إجمالي القروض العقارية السكنية المُقدمة من جميع الممولين العقاريين من بنوك وشركات التمويل.
وأوضح التقرير الخاص بـ«ساما» أن النمو في عدد عقود التمويل العقاري السكني وصل لنحو 147 في المائة مقارنة مع يناير 2019، فيما سجل حجم التمويل العقاري السكني الجديد في يناير 2020، نمواً بمقدار 112 في المائة مقارنة بالشهر نفسه من عام 2019، والذي سجل نحو 4.766 مليار ريال (1.270 مليار دولار)، كما سجلت قروض يناير السكنية ارتفاعاً بنسبة اثنين في المائة عن الشهر السابق ديسمبر (كانون الأول) 2019، والذي وصل حجم التمويل خلاله إلى نحو 9.86 مليار ريال (2.6 مليار دولار)، فيما ارتفع عدد العقود بنسبة 1.5 في المائة عن شهر ديسمبر 2019، والذي شهد توقيع نحو 23 ألفاً و324 عقداً.
وأشار التقرير إلى أنه تم إبرام 94 في المائة من قيمة هذه العقود عن طريق البنوك التجارية، بينما أبرمت 6 في المائة منها عن طريق شركات التمويل العقاري، فيما بلغ عدد عقود المنتجات المدعومة من خلال برامج الإسكان في شهر يناير 2020 عن طريق الممولين العقاريين 22 ألفاً و432 عقداً وبقيمة إجمالية بلغت 9.4 مليار ريال (2.5 مليار دولار).