ديمقراطيون في الكونغرس يطلبون التحقيق في علاقة ترمب بـ«سيدة أعمال» صينية

TT

ديمقراطيون في الكونغرس يطلبون التحقيق في علاقة ترمب بـ«سيدة أعمال» صينية

حضّ قادة ديمقراطيون في الكونغرس الأميركي رؤساء وكالات الاستخبارات على فتح تحقيق بشأن صاحبة مركز تدليك التقت دونالد ترمب، أفادت تقارير صحافية بأنها كانت تعرض على جهات ثالثة تمكينهم من لقاء الرئيس مقابل مبلغ مالي.
وأسست لي سيندي يانغ سلسلة من مراكز التدليك في فلوريدا، منها مركز «أوركيدز أوف آسيا» الذي كان يقصده مالك نادي «نيو إينغلاند باتريوتس» لكرة القدم الأميركية روبرت كرافت الذي وجهت إليه السلطات الشهر الماضي تهمة طلب خدمات جنسية لقاء مبالغ مالية.
وكرافت يتردد بانتظام على منتجع مارالاغو، مقر ترمب في فلوريدا، وانتشرت على الإنترنت صورة سيلفي التقطتها يانغ برفقة ترمب خلال حفل أقامه الرئيس لمشاهدة مباريات بطولة سوبر بول لكرة القدم الأميركية في فبراير (شباط).
وبحسب صحيفة «ميامي هيرالد» ومجلة «ماذر جونز»، فإن يانغ المتحدرة من الصين أنشأت شركة استشارات كانت تعرض على زبائن قادمين من الصين إمكانية التقاء الرئيس وأفراد عائلته. وكانت شركة «جاي واي يو إس إنفستمنت» تعرض على زبائنها على صفحة خفية من موقعها تم حجبها الآن، فرصة لتناول العشاء مع الرئيس أو الاجتماع به أو التقاط صور معه.
وكتب رئيس لجنة الاستخبارات في مجلس النواب، آدم شيف، ورئيس لجنة الشؤون القضائية في مجلس النواب، جيري نادلر، في رسالة إلى رئيسي مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) والجهاز السري الأميركي ومدير الاستخبارات الوطنية، أنه «إن صحت هذه المزاعم، فإنها تطرح مخاوف جدية على صعيد مكافحة التجسس».
وتابعت الرسالة: «رغم أن أنشطة السيدة يانغ قد تكون فقط من فعل شخص يدّعي بيع إمكانية الوصول إلى سياسيين لقاء منفعة، فإن نشاطاتها قد تسمح أيضا لحكومات معادية وعملائها بالوصول إلى هؤلاء السياسيين للحصول على عناصر يمكن استخدامها للابتزاز أو لأهداف أخرى أكثر خطورة».
وقالت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي ورئيس الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر، إن الوقائع في هذه القضية «مقلقة للغاية»، ثم طلبت من مدير الـ«إف بي آي» كريستوفر راي فتح تحقيق في المسألة.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.