أعفت إدارة نادي الوحدة المصري أحمد حسام المدير الفني للفريق الأول من منصبه على خلفية التصريحات الإعلامية التي تحدث بها في المؤتمر الصحافي بعد خسارة فريقه من النصر 4 - 0 فيما يخص عدم إشراك اللاعبين المعارين أمام أنديتهم الأصلية كما هو معمول به في الدوري الإنجليزي، وهو ما فسر بأنه يحمل عبد الإله العمري مدافع فريقه المعار من نادي النصر مسؤولية الخسارة، قبل أن يخرج أحمد حسام في تصريح فضائي ويؤكد أن تصريحه فهم بشكل خاطئ.
كما تسببت «تغريدات» كتبت في حساب مدرب الوحدة الرسمي بحرج بالغ له ولإدارة ناديه، قبل أن يوضح أن حسابه الشخصي في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» تم اختراقه من قبل «مجهول» دوّن تغريدات مسيئة وردوداً خادشة للحياء، ولا تليق بمدرب محترف واسم رياضي معروف. وأكد أحمد حسام أنه استعاد الحساب بطريقته الخاصة، وسيتم إثبات الاختراق من خلال الإجراءات القانونية في الأيام القادمة.
وقدم أحمد حسام شكره وتقديره لإدارة نادي الوحدة على الثقة التي طرحوها به لتولي زمام الإدارة الفنية، مؤكداً أنه قبل المسؤولية في فترة صعبة، وبين أنه استطاع بمساندة الإدارة والجهازين الفني والإداري وحماسة ورغبة اللاعبين تقديم نتائج جيدة. وأبدى المصري احترامه لقرار إدارة نادي الوحدة بقيادة حاتم خيمي رئيس النادي بإنهاء التعاقد معه الذي كان مع بداية القسم الثاني من الدوري، وشكر رئيس النادي وعبد الله خوقير المشرف العام على الفريق الأول بشكل خاص، مثمناً لهم وقفته الصادقة معه منذ قدومه للأراضي السعودية، والدعم الكبير الذي وجده من هذا الثنائي الوحداوي، وأكد على استمرار العلاقة معهما حتى وإن ابتعد عن العمل بشكل رسمي في نادي الوحدة.
إلا أن المصري المقال من تدريب نادي الوحدة شدد على تمسكه باللجوء للقانون لإثبات اختراق حسابه الشخصي في موقع التواصل الإلكتروني «تويتر»، حيث يرى أن التغريدات المسيئة التي دونت في صفحته الشخصية والردود الخادشة هي ما أطاحت به من الهرم الفني والوحداوي، قبل أن يعود من جديد ويستعيد الحساب.
وجاء المصري أحمد حسام لتدريب نادي الوحدة خلفاً للبرازيلي كارلي الذي قاد «فرسان مكة» في القسم الأول من الدوري، قبل أن يفضل فك ارتباطه مع الفريق والعودة من جديد للدوري البرازيلي، ليقع اختيار الوحدوايين على حسام لقيادة للفريق فيما تبقى من منافسات الموسم، حيث أشرف عليهم في 11 مواجهة دوري انتصر في 4 وخسر مثلها وتعادل في 3، واستطاع المصري الصعود بالوحدة للدور ثمن النهائي من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين.
ويبدو أن الجائزة الأسبوعية لأفضل مدرب في الجولة لا تحمل الأخبار السارة للوحداويين، حيث تحصل البرازيلي كارلي المدرب السابق على هذه الجائزة في مناسبتين ورحل بعد تسلمه الجائزة الأخيرة، وكذلك الحال للمصري أحمد حسام الذي لم يحتج سوى 11 للفوز بالجائزة الأسبوعية كأفضل مدرب في الجولة، لكنه أقيل بعد تسلمه جائزة أفضل مدرب في الجولة 23 والتي تعادل فيها مع الهلال في الرياض، وهذه تحدث مع نادي الوحدة للمرة الثانية التي يقال المدرب أو يستقيل بعد تسلم جائزة أفضل مدرب.
وتفاعل كل من الشارع الرياضي السعودي والمصري وحتى العربي مع إقالة أحمد حسام من تدريب نادي الوحدة، في «تويتر» عبر وسم «أدعم_ميدو» وقدم غالبية لاعبي الفريق الأول بالنادي المكي شكرهم وتقديرهم لمدربهم المقال على الجهود الكبيرة التي بذلها خلال فترة توليه الإدارة الفنية.
وأشاد ساري عمرو مدافع الوحدة بالفترة التي قاضها أحمد حسام في النادي، مؤكداً أنهم تعلموا منه الكثير على الرغم من قصر الفترة الزمنية له في الملاعب السعودية، ودون خالد بيومي الإعلامي المصري تغريدة كتب فيها: «تجربة كبيرة، أعتقد أنها أظهرت ميدو بشكل مختلف، وننتظر منك المزيد في المرحلة المقبلة».
وكلفت الإدارة الوحداوية التشيلي أفارو فيدال مدرب اللياقة بالإشراف الفني على الفريق الأول وعينت الوطني عيسى المحياني لاعب الفريق السابق كمساعد للمدرب، لحين التعاقد مع جهاز فني جديد، حيث أشرف على الوحدة هذا الموسم جهازان فنيان خلال الـ24 جولة الماضية، ويحتل الفريق المركز السادس بـ36 نقطة، وتنتظره مواجهتان مصيريتان مع التعاون، حيث ستحدد الأولى المنافس على إحدى البطاقات المؤهلة لدوري أبطال آسيا، وبعدها بـ4 أيام سيتواجه الفريقان في ثمن نهائي كأس الملك.
«تدوينات» تطيح ميدو من تدريب الوحدة
المدرب المصري تمسك باللجوء للقانون... وإدارة النادي المكي تستعين بمدرب اللياقة
«تدوينات» تطيح ميدو من تدريب الوحدة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة