رئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف يستقيل بعد 3 عقود في السلطة

رئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف يوقّع قرار الاستقالة (رويترز)
رئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف يوقّع قرار الاستقالة (رويترز)
TT

رئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف يستقيل بعد 3 عقود في السلطة

رئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف يوقّع قرار الاستقالة (رويترز)
رئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف يوقّع قرار الاستقالة (رويترز)

أعلن رئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف استقالته فجأة اليوم (الثلاثاء) بعد توليه السلطة على مدى ثلاثين عاما تقريبا في هذه الدولة الواقعة في آسيا الوسطى والغنية بالموارد الطبيعية.
وقال نزارباييف، البالغ من العمر 78 عاما، في خطاب بثّه التلفزيون مباشرة: "اتخذت قرار رفض الولاية الرئاسية". وهو تولى رئاسة كازاخستان في 24 أبريل (نيسان) 1990 حين كانت لا تزال جمهورية تابعة للاتحاد السوفياتي، علماً أنها كانت آخر جمهورية تعلن استقلالها عن الاتحاد في 16 ديسمبر (كانون الأول)1991.
وتأتي استقالته إثر تزايد النقمة الاجتماعية والاستياء بسبب وضع الاقتصاد الذي لا يزال يتعافى من تداعيات تدهور أسعار النفط عام 2014. كما تأتي بعد أسابيع على اتخاذ نزار باييف قراراً بإقالة الحكومة.
وعلى الرغم من الاستقالة، سيواصل نزار باييف الاضطلاع بدور مهم في صنع القرار السياسي في البلاد بسبب وضعه الدستوري كـ"قائد الأمة"، علماً أنه أصبح أيضاً رئيسا لمجلس الأمن الكازاخستاني العام الماضي.



32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

32 قتيلاً في أعمال عنف طائفية بباكستان

عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)
عناصر من الشرطة الباكستانية (أرشيفية - إ.ب.أ)

قتل 32 شخصاً على الأقل في أعمال عنف طائفية جديدة في شمال غربي باكستان، وفق ما أفاد مسؤول محلي لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» اليوم (السبت) بأنه بعد يومين من هجمات استهدفت أفراداً من الطائفة الشيعية أسفرت عن مقتل 43 شخصاً.

ومنذ الصيف، خلفت أعمال العنف بين السنة والشيعة في إقليم كورام الواقع في ولاية خيبر بختونخوا الواقعة على الحدود مع أفغانستان، نحو 150 قتيلاً.

والخميس، أطلق نحو عشرة مهاجمين النار على قافلتين تقلان عشرات العائلات الشيعية بمواكبة الشرطة في هذه المنطقة الجبلية. وقتل ما لا يقل عن 43 شخصاً ولا يزال «11 مصابا» في حالة «حرجة»، بحسب السلطات.

ومساء أمس (الجمعة)، بعد يوم طويل شيع خلاله الضحايا وساده التوتر في كورام على وقع مسيرات للشيعة نددت بـ«حمام دماء»، قال ضابط كبير في الشرطة لـ«وكالة الصحافة الفرنسية» إن «الوضع تدهور». وأضاف «هاجم شيعة غاضبون مساء سوق باغان المحسوب خصوصاً على السنة» موضحاً أن «المهاجمين المزودين بأسلحة خفيفة ورشاشة وقذائف هاون أطلقوا النار» طوال ثلاث ساعات و«قام سنّة بالرد» عليهم.

من جهته، قال مسؤول محلي لم يشأ كشف هويته للوكالة إن «أعمال العنف بين المجموعتين الشيعية والسنية تواصلت (السبت) في أماكن مختلفة، وسجل مقتل 32 شخصاً في آخر حصيلة هم 14 من السنة و18 من الشيعة».

وذكر مسؤول محلي آخر هو جواد الله محسود أن «مئات المتاجر والمنازل تم إحراقها» في منطقة سوق باغان، لافتاً إلى «بذل جهود من أجل إعادة الهدوء، وتم نشر قوات أمنية والتأمت مجالس قبلية (جيرغا)».

ومحور النزاعات بين القبائل ذات المعتقدات المختلفة هو مسألة الأراضي في المنطقة، حيث تتقدم قواعد الشرف القبلية غالباً على النظام الذي تسعى قوات الأمن إلى إرسائه.