حمامة تباع في مزاد بمبلغ 1.25 مليون يورو

الحمامة أرماندو (صورة من الموقع الرسمي لدار بيبا للمزادات)
الحمامة أرماندو (صورة من الموقع الرسمي لدار بيبا للمزادات)
TT

حمامة تباع في مزاد بمبلغ 1.25 مليون يورو

الحمامة أرماندو (صورة من الموقع الرسمي لدار بيبا للمزادات)
الحمامة أرماندو (صورة من الموقع الرسمي لدار بيبا للمزادات)

بيعت حمامة تدعى أرماندو في مزاد ببلجيكا بسعر قياسي بلغ 1.25 مليون يورو، لتصبح بذلك أغلى حمامة في العالم.
وبحسب شبكة «بي بي سي» البريطانية، قالت دار «بيبا» للمزادات، إن المشتري صيني الجنسية، مشيرة إلى أن الدار توقعت أن تكسر أرماندو الرقم القياسي السابق البالغ 376 ألف يورو (425 ألف دولار) المدفوع من قبل مقابل حمامة أخرى تدعى نادين، ولكنها فوجئت أن يكون الفارق في السعر كبيراً بهذا الشكل.
وأوضحت الدار أن أرماندو «لطالما كانت الأفضل في التحليق لمسافات طويلة»، وهو ما جعل البعض يطلق عليها لقب «لويس هاملتون»، وذلك نسبة إلى البريطاني لويس هاملتون بطل العالم لسباقات «فورمولا1».
ولم تعد أرماندو تشارك في السباقات نظراً لبلوغها سن 5 سنوات، إلا أن ذلك لم يقلل من إقبال المشترين عليها أملاً في أن يحصلوا على نسل منها يسير على المنوال نفسه.
وعلق نيكولاس غيسلبريخت، المدير التنفيذي لدار «بيبا» للمزادات على الحدث قائلاً: «إنه شعور لا يوصف. في أعنف أحلامنا لم نكن نتخيل أبداً أن تباع أرماندو بهذا السعر. كانت أقصى طموحاتنا هو أن يصل سعرها إلى 600 ألف يورو».
وأشار غيسلبريخت إلى أن السعر المعتاد لهذا النوع من الحمام (حمام السباق) يبلغ نحو 2500 يورو، إلا أن «أرماندو ليست حمامة عادية»، حسب قوله، حيث شاركت في سباقات عالمية وحققت أرقاماً قياسية في عدد من دول العالم.



الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
TT

الإفراط في تناول الدهون والسكر قد يدمر الكبد

سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)
سرطان الكبد من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم (جامعة ييل)

حذّرت دراسة أميركية من أن الإفراط في تناول الدهون والسكريات يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الكبد، وذلك من خلال تدمير الحمض النووي في خلايا الكبد.

وأوضح باحثون من جامعة كاليفورنيا في الدراسة التي نشرت نتائجها، الجمعة، في دورية «نيتشر»، أن هذا النظام يعزز حدوث حالة مرضية تُسمى «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي (MASH)»، وهي حالة تؤدي إلى تلف الخلايا، وتحفِّز دخولها في حالة الشيخوخة الخلوية.

ووفقاً للدراسة، شهدت السنوات الأخيرة زيادة بنسبة تصل إلى 25 - 30 في المائة في حالات الإصابة بسرطان الكبد، مع ارتباط معظم هذه الزيادة بانتشار مرض الكبد الدهني الذي يؤثر حالياً على 25 في المائة من البالغين في أميركا. ويعاني العديد من هؤلاء المرضى من شكل حاد من المرض يُسمَّى «التهاب الكبد الدهني المصاحب للخلل الأيضي»، الذي يزيد من خطر الإصابة بالمرض.

ومن خلال دراسة الخلايا بشرية، اكتشف الباحثون أن النظام الغذائي الغني بالدهون والسكر، مثل الوجبات السريعة، والحلويات، والمشروبات الغازية، والأطعمة المعالجة، يؤدي إلى تلف الحمض النووي في خلايا الكبد، وهذه الحالة تُعدّ استجابة طبيعية للإجهاد الخلوي؛ حيث تتوقف الخلايا عن الانقسام ولكن تبقى نشطة من الناحية الأيضية.

ومع ذلك، وجد الفريق أن بعض الخلايا التالفة التي دخلت في حالة الشيخوخة الخلوية لا تموت؛ بل تبقى «قنبلة موقوتة»، ومن الممكن أن تبدأ في التكاثر مجدداً بأي وقت؛ ما يؤدي في النهاية إلى تحولها إلى خلايا سرطانية.

كما أظهرت التحليلات الجينومية الشاملة للحمض النووي في الأورام أن الأورام السرطانية تنشأ من خلايا الكبد المتضررة بسبب مرض «التهاب الكبد الدهني المرتبط بالخلل الأيضي»؛ ما يبرز العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي المسبب للتلف الجيني وتطوُّر السرطان.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تشير إلى أن علاج تلف الحمض النووي الناتج عن النظام الغذائي السيئ قد يكون مساراً واعداً في الوقاية من سرطان الكبد. كما يساهم فهم تأثير النظام الغذائي على الحمض النووي في تطوير استراتيجيات علاجية جديدة لمكافحة السرطان. وشدَّد الفريق على أهمية التوعية بمخاطر النظام الغذائي السيئ الذي يشمل الأطعمة الغنية بالدهون والسكر؛ حيث لا يؤثر هذا النظام فقط على المظهر الجسدي ويزيد الإصابة بالسمنة، بل يتسبب أيضاً في تلف الخلايا والحمض النووي؛ ما يزيد من الحاجة لتحسين العادات الغذائية كوسيلة للوقاية من السرطان وأمراض الكبد.

يُشار إلى أن سرطان الكبد يُعدّ من بين السرطانات الأكثر شيوعاً في العالم، وغالباً ما يرتبط بالأمراض المزمنة، مثل التهاب الكبد الفيروسي «سي» و«بي»، بالإضافة إلى مرض الكبد الدهني.