مقتل 35 من «طالبان» وتدمير مخبأ للأسلحة في قندوز

عناصر من الجيش الأفغاني خلال أحد التدريبات (أ.ف.ب - أرشيفية)
عناصر من الجيش الأفغاني خلال أحد التدريبات (أ.ف.ب - أرشيفية)
TT

مقتل 35 من «طالبان» وتدمير مخبأ للأسلحة في قندوز

عناصر من الجيش الأفغاني خلال أحد التدريبات (أ.ف.ب - أرشيفية)
عناصر من الجيش الأفغاني خلال أحد التدريبات (أ.ف.ب - أرشيفية)

ذكر تقرير إخباري، اليوم الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 35 من عناصر «طالبان»، قتلوا، بالإضافة إلى تدمير مخبئ كبير للأسلحة، خلال عمليات قامت بها القوات الخاصة الأفغانية، وغارات جوية في إقليم قندوز شمال أفغانستان.
ونقلت وكالة أنباء «خاما برس» عن مصادر عسكرية مطلعة القول إن القوات الخاصة الأفغانية شنت غارة في منطقة تشاهار داره، وقتلت 27 من عناصر طالبان.
وأضافت المصادر أنه تم تدمير مخبأ كبير للأسلحة، و38 عبوة ناسفة ذات صفائح ضغط، و40 رطلاً من المتفجرات محلية الصنع.
وأضافت المصادر أن «هناك 8 آخرين من مسلحي طالبان لقوا حتفهم في كثير من الغارات الجوية للدفاع عن النفس، في منطقة تشاهار داره».
ويعد قندوز من الأقاليم المضطربة نسبياً في شمال أفغانستان، حيث يوجد مسلحو «طالبان» في بعض مناطقه، وعادة ما يحاولون شن هجمات ضد الحكومة والمؤسسات الأمنية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.