رابع انشقاق في حكومة ترودو منذ فضيحة «إس إن سي - لافالان»

أكبر موظف في الحكومة الكندية مايكل ويرنيك (رويترز )
أكبر موظف في الحكومة الكندية مايكل ويرنيك (رويترز )
TT

رابع انشقاق في حكومة ترودو منذ فضيحة «إس إن سي - لافالان»

أكبر موظف في الحكومة الكندية مايكل ويرنيك (رويترز )
أكبر موظف في الحكومة الكندية مايكل ويرنيك (رويترز )

أعلن أكبر موظف في الحكومة الكندية مايكل ويرنيك أمس (الاثنين)، تقاعده بعد 38 عاماً من العمل في الوظيفة العامة، في رابع انشقاق تشهده حكومة جاستن ترودو منذ اندلاع فضيحة «إس إن سي - لافالان»، شركة البناء العملاقة المتّهمة بدفع رشى في دول أجنبية.
وأفاد أمين عام مجلس الوزراء في رسالة إلى ترودو: «لقد دفعتني أحداث الأسابيع القليلة الماضية لأن أستنتج أنّني لن أكون قادراً على العمل خلال الحملة الانتخابية المقبلة ككاتب للمجلس الخاص وأمين عام للحكومة».
وأضاف: «لقد كان لي شرف العمل مع الطواقم الانتقالية لثلاثة رؤساء وزراء. من الواضح الآن أنّه لا يمكنني أن أقيم علاقة ثقة واحترام متبادل مع قادة أحزاب المعارضة».
وكانت المعارضة اتّهمت ويرنيك بالتحيّز في القضية التي تلت اتهام مكتب ترودو بالتدخّل لمنع القضاء الكندي من ملاحقة شركة البناء العملاقة بتهم دفع رشى.
وتتركز الفضيحة على الاتهامات بأن الدائرة المقربة من ترودو تدخلت لتجنيب شركة «إس إن سي - لافالان» من التعرض إلى المحاكمة بشأن قضية رشى.
وتواجه حكومة ترودو منذ شهر أسوأ أزمة سياسية منذ وصوله إلى السلطة في 2015، وقد أطاحت هذه الفضيحة حتى اليوم بأربعة من المقربين برئيس الوزراء.
وتواجه شركة البناء العملاقة ومقرّها في مونتريال اتهامات بالفساد للاشتباه بأنها دفعت رشى بعشرات ملايين الدولارات بين عامي 2001 و2011 لإبرام عقود مع الحكومة الليبية آنذاك.
ومارست شركة «إس إن سي - لافالان» ضغوطاً على الحكومة الكندية من أجل التوصل إلى تسوية خارج المحكمة تتضمن دفع غرامة والموافقة على تحديد إجراءات امتثال، باعتبار أن إدانتها داخل المحكمة تعني تعريض أعمالها وآلاف الوظائف للخطر.
وفي غضون الأسابيع الماضية، خسر ترودو وزيرين ومستشاراً بسبب هذه الفضيحة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.