يونايتد يتطلع لإنقاذ موسمه على حساب سندرلاند في كأس المحترفين الإنجليزية اليوم

قمة بين بلنسية وأتليتكو مدريد في ذهاب ثمن نهائي كأس إسبانيا ومهمة سهلة لبرشلونة أمام خيتافي

لاعبو يونايتد منكسو الرؤوس بعد الخسارة أمام سوانزي في كأس إنجلترا و مستقبل مويز أصبح مهددا في يونايتد (إ.ب.أ)
لاعبو يونايتد منكسو الرؤوس بعد الخسارة أمام سوانزي في كأس إنجلترا و مستقبل مويز أصبح مهددا في يونايتد (إ.ب.أ)
TT

يونايتد يتطلع لإنقاذ موسمه على حساب سندرلاند في كأس المحترفين الإنجليزية اليوم

لاعبو يونايتد منكسو الرؤوس بعد الخسارة أمام سوانزي في كأس إنجلترا و مستقبل مويز أصبح مهددا في يونايتد (إ.ب.أ)
لاعبو يونايتد منكسو الرؤوس بعد الخسارة أمام سوانزي في كأس إنجلترا و مستقبل مويز أصبح مهددا في يونايتد (إ.ب.أ)

يتطلع مانشستر يونايتد إلى إنقاذ موسمه من خلال مسابقة كأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة الأمل الوحيد المتبقي له منطقيا هذا الموسم وذلك عندما يحل ضيفا على سندرلاند في ذهاب الدور نصف النهائي مساء اليوم.
ويتخلف مانشستر يونايتد بفارق 11 عن آرسنال المتصدر في الدوري الإنجليزي الممتاز مما يعني بأن آماله تلاشت في الاحتفاظ باللقب، كما خرج أول من أمس من كأس إنجلترا بسقوطه على أرضه أمام سوانزي سيتي 1 - 2 ليتعرض لخسارته الخامسة هذا الموسم على أرضه.
وبلغ مدرب مانشستر يونايتد الأسكوتلندي ديفيد مويز مباراة نهائية واحدة على مدى 11 عاما أشرف فيها على إيفرتون عندما خسر نهائي كأس إنجلترا عام 2009 أمام تشيلسي، وهو يدرك أن الضغوط التي خلفتها النتائج السيئة في بداية مسيرته مع يونايتد قد تعجل برحيله، خصوصا أنه بدأ يفقد تعاطف الجماهير معه.
وناشد مويز لاعبيه ببذل المزيد من الجهود لتخطي سندرلاند وبلوغ مباراة القمة المقررة في ويمبلي في 2 مارس (آذار) المقبل.
وقال مويز بعد الخسارة أمام سوانزي: «عندما تخسر أي مباراة مع أي ناد، يكون الأمر صعبا، لكن في صفوف مانشستر يونايتد، الخسارة تأخذ بعدا أكبر». وأضاف: «الخسارة جزء من كرة القدم لكننا سنكون جاهزين للمباراة ضد سندرلاند».
وكان السير أليكس فيرغسون الذي ترك منصبه لمويز بعد التتويج بلقب الدوري الموسم الماضي قد طالب الجماهير بمساندة المدير الفني الجديد ومذكرا عشاق بطل إنجلترا بالأوقات السيئة والجيدة التي مر بها الفريق أثناء فترة قيادته له، وقال: «أطالبكم بالوقوف إلى جانب المدرب الجديد، لأن هذا مهم للغاية». لكن النتائج السيئة المتوالية وخصوصا في معقل الفريق باولد ترافورد الذي كان مصدر رعب للمنافسين وآخرها أمام سوانزي جعلت الجماهير تطلق صيحات الاستهجان ضد مويز واللاعبين.
وترى الجماهير وأيضا المراقبين في الإعلام الرياضي البريطاني أن مويز يسير بالفريق نحو الهاوية رغم أن هؤلاء اللاعبين هم الذين حصدوا لقب الدوري الموسم الماضي بفارق 12 نقطة عن أقرب منافس، والآن بات يجاهد في المركز السابع لأجل الوصول إلى مكان بين الأربعة الأوائل.
ومن المتوقع أن يستمر غياب ثنائي خط الهجوم واين روني والهولندي روبن فان بيرسي عن يونايتد اليوم أمام سندرلاند لإصابتهما.
ويحتل سندرلاند المركز الأخير في الدوري الإنجليزي الممتاز لكنه لم يخسر في مبارياته الأربع الأخيرة قبل أن يسقط على ملعبه أمام أستون فيلا صفر - 1 في اليوم الأول من العام الجديد. كما حقق فوزا كبيرا على كارلايل من الدرجة الثالثة 3 - 1 في مسابقة كأس إنجلترا أول من أمس.
وفي المباراة الثانية بنصف النهائي، يخوض الطرف الآخر في مدينة مانشستر، مانشستر سيتي مباراة سهلة ضد وستهام الجريح.
وكان سيتي سقط في فخ التعادل مع بلاكبيرن روفرز 1 - 1 في مسابقة الكأس وستعاد المباراة بينها على ملعب الاتحاد الأسبوع المقبل. في المقابل مني وستهام بخسارة قاسية أمام نوتنغهام فورست من الدرجة الثانية صفر - 5 في مسابقة الكأس.
وسيتعين على سيتي خوض ست مباريات في مدى 22 يوما بينها مواجهتان قويتان ضد نيوكاسل وتوتنهام.
وفي إسبانيا يلتقي بلنسية مع ضيفه أتليتكو مدريد حامل اللقب اليوم في قمة ذهاب الدور ثمن النهائي لمسابقة الكأس.
ويأمل بلنسية في استغلال عاملي الأرض والجمهور لتحقيق نتيجة إيجابية تسهل مهمته قبل مباراة الإياب الأسبوع المقبل وتضمن له مواصلة مشواره في المسابقة بعدما تبخرت آماله في المنافسة على لقب الدوري، حيث يحتل المركز الثامن برصيد 23 نقطة بفارق 26 نقطة خلف أتليتكو مدريد الذي يتقاسم صدارة الليغا مع برشلونة.
ويمني بلنسية النفس أيضا بالثأر لخسارته المذلة أمام أتليتكو مدريد صفر - 3 على ملعب «فيسنتي كالديرون» في العاصمة مدريد قبل ثلاثة أسابيع ضمن المرحلة السادسة عشرة من الدوري المحلي، ومواصلة صحوته مع مدربه الجديد لاعبه السابق الأرجنتيني خوان أنطونيو بيتزي، الذي قاده إلى الفوز في أول مباراة له معه منذ تعيينه أواخر العام الماضي (على ليفانتي 2 - صفر) خلفا للصربي ميروسلاف ديوكيتش الذي أقيل من منصبه بعد ستة أشهر من التعاقد معه.
ويدرك بلنسية جيدا أن مهمته لن تكون سهلة أمام أتليتكو مدريد الذي يبلي البلاء الحسن في مختلف الجبهات هذا الموسم بقيادة مدربه الأرجنتيني دييغو سيميوني.
وحقق أتليتكو مدريد خمسة انتصارات متتالية في الدوري وهو يملك الأسلحة اللازمة للعودة بنتيجة إيجابية من ملعب «ميستايا» في مقدمتها هدافه دييغو كوستا صاحب 15 هدفا في الليغا حتى الآن.
ويسعى برشلونة إلى مواصلة تألقه في العام الجديد واستغلال المعنويات المهزوزة لضيفه خيتافي عندما يستضيفه غدا على ملعب كامب نو.
وضرب الفريق الكاتالوني بقوة في أولى مبارياته في العام الجديد عندما أكرم وفادة ضيفه «التشي» المتواضع برباعية نظيفة كان نصيب نجمه الدولي التشيلي اليكسيس سانشيز ثلاثية «هاتريك».
وخاض برشلونة المباراة في غياب نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي العائد لتوه من الإصابة في الفخذ الأيسر بالإضافة إلى سيرجيو بوسكيتس المصاب بدوره ونجمه البرازيلي نيمار الذي لعب الدقائق التسع الأخيرة.
ويحوم الشك حول مشاركة ميسي في مباراة الغد بعدما رفض مدربه مواطنه خيراردو مارتينو التأكيد على مشاركته من عدمها.
وقال مارتينو: «ذلك يتوقف على استعداده الذهني وقدرته على نسيان الإصابة التي تعرض لها، أحيانا يكون هناك بعض التخوف، وعندما نشعر بأنه تجاوز هذه المرحلة سيستأنف اللعب. إنها مسألة وشيكة أفضل التعامل معه في وقتها. ما لن نقوم به هو إشراكه إذا لم تكن لديه الثقة».
وأشار مارتينو إلى أن ميسي على الأرجح سيكون جاهزا لخوض مباراة القمة السبت المقبل أمام أتليتكو مدريد في عقر دار الأخير ضمن المرحلة التاسعة عشرة الأخيرة من دور الذهاب.
وأضاف: «لكن ليس لأننا سنواجه أتليتكو مدريد سنشرك اللاعبين الذين لم يتعافوا نهائيا من الإصابة. نحن نعرف أهمية هذه المباراة ونعرف بأننا نواجه الفريق الأفضل حالا، وفريقا قادرا على تحقيق أشياء كبيرة. ولكن ذلك لن يغير اللاعبين الذين سيلعبون».
وعانى ميسي من إصابات كثيرة في عام 2013 وتحديدا منذ أبريل (نيسان) الماضي آخرها في منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) أبعدته شهرين عن الملاعب. وتابع ميسي برنامجا تأهيليا في كاتالونيا والأرجنتين قبل أن يعود إلى برشلونة الخميس الماضي حيث استأنف التدريبات وخاض مباراة مصغرة سجل خلالها ثلاثة أهداف، مؤكدا عودته القوية.
من جهته، يخوض ريال مدريد وصيف النسخة الأخيرة اختبارا لا يخلو من صعوبة أمام ضيفه أوساسونا الخميس المقبل على ملعب «سانتياغو برنابيو».
ويأمل ريال مدريد في استغلال عاملي الأرض والجمهور للثأر من أوساسونا الذي أحرجه قبل ثلاثة أسابيع وكان قاب قوسين أو أدنى من إلحاق الخسارة الثالثة به هذا الموسم عندما استضافه على أرضه على ملعب رينو دي نافارا ضمن المرحلة السادسة عشرة.
وكان أوساسونا في طريقه إلى الفوز بعدما تقدم بهدفين نظيفين لاوريول رييرا في الدقيقتين (16 و39) لكن النادي الملكي قلص الفارق عبر إيسكو في الدقيقة (45) ثم أدرك التعادل بواسطة المدافع المشاكس الدولي البرتغالي بيبي في الدقيقة (80).
وخاض ريال مدريد المباراة وقتها في غياب نجمه البرتغالي كريستيانو رونالدو بسبب الإصابة كما أنه تعرض لضربة موجعة بطرد قائده سيرجيو راموس في الدقيقة 44. وفي باقي المباريات، يلعب بيتيس إشبيلية مع أتلتيك بلباو، والكوركون الفريق الوحيد من الدرجة الثانية في المسابقة مع إسبانيول، وراسينغ سانتاندر مع الميريا غدا، وريال سوسييداد مع فياريال، ورايو فايكانو مع ليفانتي الخميس. وتقام مباريات الإياب أيام 14 و15 و16 يناير (كانون الثاني) الحالي.



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.