مورينهو: لا مكان للاعب يدعي السقوط في تشيلسي

المدير الفني البرتغالي يرى أن المدربين الأجانب أكثر من اللازم في إنجلترا

مورينهو أعلن دعمه للحكام في مواجهة اللاعبين الذين يدعون السقوط (رويترز)
مورينهو أعلن دعمه للحكام في مواجهة اللاعبين الذين يدعون السقوط (رويترز)
TT

مورينهو: لا مكان للاعب يدعي السقوط في تشيلسي

مورينهو أعلن دعمه للحكام في مواجهة اللاعبين الذين يدعون السقوط (رويترز)
مورينهو أعلن دعمه للحكام في مواجهة اللاعبين الذين يدعون السقوط (رويترز)

يرى جوزيه مورينهو مدرب تشيلسي الإنجليزي أنه لا مكان للغشاشين الذين يدعون السقوط في فريقه بعد حصول لاعب ثان على إنذار لتعمد السقوط للأسبوع الثاني على التوالي.
وقام الحكم أندريه مارينر بمعاقبة راميريس لاعب وسط تشيلسي ببطاقة صفراء لادعاء السقوط أثناء مباراة الفريق أمام ديربي كاونتي بكأس الاتحاد الإنجليزي.
وعوقب أوسكار وهو برازيلي أيضا ببطاقة صفراء بسبب ادعاء السقوط أثناء مباراة أمام ساوثهامبتون بالدوري الإنجليزي في مطلع العام.
وقال مورينهو: «أؤكد أنه لا مكان للاعبين يدعون السقوط في تشيلسي، حدثت وقائع منعزلة وتعامل الحكام معها، ويدعم المدرب قرارات الحكام. أعتقد أننا نسير على ما يرام». وأضاف قائلا: «أنا راض عن البطاقة الصفراء لأن الحكم أبلى بلاء حسنا في هذه الواقعة».
على جانب آخر انتقد مورينهو ارتفاع عدد المدربين الأجانب في الدوري الإنجليزي الممتاز، وقال: «يجب أن يحصل البريطانيون على المزيد من الفرص».
وصرح مورينهو في مؤتمر صحافي: «قد يرى البعض أنني أتحدث ضد نفسي، لكنني في هذه اللحظة من الدوري الإنجليزي الممتاز لا أتفق مع وجود هذا الكم الكبير من المدربين الأجانب في هذا البلد».
وأضاف: «لا أرى سببا لذلك لأنني لا أشعر بأن المدربين الإنجليز يقلون عن هؤلاء الأجانب».
وتابع: «لكني أعتقد أنه إذا لم يكن هناك وظائف في هذا البلد كمدرب أو كلاعب فيجب الذهاب (إلى الخارج) لأن الحياة الاحترافية قصيرة. هناك فرصة دائما في العودة كمدرب وكلاعب».
ويقود تسعة مدربين من خارج بريطانيا فرقا في الدوري الممتاز الإنجليزي الذي يضم 20 فريقا وآخرهم النرويجي أولي جونار سولشكاير الذي تعاقد معه نادي كارديف سيتي الأسبوع الماضي ليحل بديلا للأسكوتلندي مالكي مكاي. والعدد مرشح للارتفاع بعد أن ذكرت وسائل أعلام بريطانية أن نادي وست بروميتش البيون يدرس تعيين الإسباني خوسيه لويس منديليبار المدرب السابق لفريق أوساسونا ليخلف مدربا أسكوتلنديا آخر تمت إقالته وهو ستيف كلارك.
ويذكر أن الدوري الإنجليزي الممتاز عندما انطلق في عام 1992 لم يكن هناك أي وجود لمدرب أجنبي بين فرقه الـ20.
وقال مورينهو: «يجب أن أقول إن المدربين القادمين - وأستطيع أن أحللهم كلهم - متميزون جميعا ويحاولون القيام بعمل جيد لهم ولأنديتهم، لا أستطيع القول إن هؤلاء الناس ليسوا مدربين كبار أو لا يستحقون الوجود هنا، لكن أشعر فقط بالأسف لأنه في بلد كرة قدم مثل إنجلترا يوجد به الكثير من المدربين لا يحصلون على فرص كافية لإظهار براعتهم».
ويعتقد مورينهو أن المدربين البريطانيين يجب أن يسافروا للخارج لتطوير مهاراتهم والتعلم من مدارس كروية أخرى، وأشاد بستيف مكلارين مدرب ديربي كاونتي والمدرب السابق لمنتخب إنجلترا الذي واجهه أول من أمس في الدور الثالث لكأس الاتحاد الإنجليزي.
وقال مورينهو في إشارة لفوز مكلارين بدوري الدرجة الأولى الهولندي مع فريق تفينتي عام 2010: «أول شيء يتبادر إلى ذاكرتي حول ستيف ليس أنه كان مدربا لإنجلترا ولكن كبطل في هولندا. لذلك أعتقد أنه أبلى بلاء حسنا وهو مثل لا بد أن يحتذى به للمدربين الآخرين الذين يريدون التعلم من مدارس أخرى كروية».



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.