بلاتر: استعدادات البرازيل لاستضافة مونديال 2014 الأسوأ على الإطلاق

رئيس الـ«فيفا» انتقد تأخر إنجاز الملاعب على مدى سبع سنوات

جوزيف بلاتر (في الاطار)، تأخر إتمام ملاعب البرازيل يثير قلق الـ«فيفا» قبل انطلاق المونديال (رويترز)
جوزيف بلاتر (في الاطار)، تأخر إتمام ملاعب البرازيل يثير قلق الـ«فيفا» قبل انطلاق المونديال (رويترز)
TT

بلاتر: استعدادات البرازيل لاستضافة مونديال 2014 الأسوأ على الإطلاق

جوزيف بلاتر (في الاطار)، تأخر إتمام ملاعب البرازيل يثير قلق الـ«فيفا» قبل انطلاق المونديال (رويترز)
جوزيف بلاتر (في الاطار)، تأخر إتمام ملاعب البرازيل يثير قلق الـ«فيفا» قبل انطلاق المونديال (رويترز)

وصف السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، استعدادات البرازيل لاستضافة مونديال 2014 بأنها الأسوأ على الإطلاق، منتقدا تأخر البلد الأميركي الجنوبي في إعداد وبناء الملاعب على مدى سبع سنوات منذ فوزه بحق التنظيم.
وفشلت البرازيل في تسليم ثلاث استادات للفيفا في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وهو المعاد المحدد لذلك، وهى استادات: كورتيبا، وساوباولو، ووكويابا، ومن المتوقع أن يجري تسليمها في أبريل (نيسان) المقبل، أي قبل بداية البطولة بستة أسابيع فقط.
واعترف بلاتر أنه أصيب بخيبة أمل من استعدادات البرازيل لاستضافة المونديال، مشيرا إلى أنها الأسوأ منذ توليه رئاسة الـ«فيفا» عام 1998، وأنها لا تقارن مطلقا مع جنوب أفريقيا، التي نظمت الحدث عام 2010 حيث كانت الأخيرة جاهزة تماما لاستضافة الحدث الكبير قبل عام من انطلاقه.
وقال بلاتر في تصريحات لصحيفة سويسرية: «لم أشاهد أسوأ من البرازيل منذ توليت رئاسة الفيفا، فهي الدولة الوحيدة التي كان أمامها سبع سنوات قبل استضافة المونديال، ولكنها لم تستغل هذا الوقت».
وتوقع صاحب الـ77 عاما مزيدا من الاحتجاجات والمظاهرات في البرازيل في الفترة المقبلة بسبب الأموال المنفقة من أجل هذه البطولة. وعاد بلاتر وقال: «على الرغم من ذلك، فأنا ما زلت متفائلا، ولكن على البرازيل الاستعداد الجيد لمواجهة الاحتجاجات لأنها ستكون أكثر قوة وتنظيما خلال مباريات كأس العالم».
وألقت حوادث متفرقة في الملاعب البرازيلية بآثارها على قدرة البلاد على تنظيم المونديال، خاصة إثر انهيار جزء من سقف ملعب ساو باولو ومصرع عاملين، وهو الملعب المقرر أن يستضيف مباراة الافتتاح، ثم حادثة سقوط أحد العمال من فوق سقف استاد مدينة ماناوس البرازيلية لعدم وجود الاحتياطات الوقائية الكافية لأمن العمال.
ويشارك استاد مدينة ماناوس في استضافة مباريات بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل ومنها مباراة المنتخبين الإنجليزي والإيطالي في بداية مباريات المجموعة الرابعة.
من جهة أخرى، قالت جليسي هوفمان، وزيرة القصر الرئاسي في البرازيل، إن الحكومة البرازيلية لا تستبعد التدخل بعدة إجراءات لمنع الزيادة المفرطة في أسعار تذاكر الطيران والإقامة بالفنادق خلال فعاليات بطولة كأس العالم 2014.
وقالت هوفمان، في تصريحات نشرتها صحيفة «فوليا دي ساو باولو» البرازيلية الرياضية: «ندرس كل الاحتمالات؛ ومنها فتح السوق (أمام شركات أجنبية) في مجال الطيران.. لن نفرض أسعارا جبرية، ولكننا سنبذل كل ما بوسعنا وما في سلطتنا لضمان ألا تصل الأسعار لحد مبالغ فيه».
ولا تستبعد الحكومة إمكانية السماح لشركات طيران أجنبية «بالعمل في البرازيل» من أجل المنافسة ومنع الزيادة المفرطة في الأسعار. وأشارت هوفمان إلى أن هذا الإجراء من الممكن اتخاذه بمرسوم رئاسي.
وتتوقع الحكومة أن تجتذب بطولة كأس العالم، التي تستضيفها البرازيل من 12 يونيو (حزيران) إلى 13 يوليو (تموز) المقبلين، نحو 600 ألف زائر بخلاف ثلاثة ملايين برازيلي، مما يعني أن أسعار الفنادق وتذاكر الطيران قد تصل إلى معدلات هائلة غير مسبوقة.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.