تركيا: السجن المؤبّد لـ 15 شخصاً اتّهموا مقرّبين من إردوغان بالفساد

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث في أنطاليا (أ. ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث في أنطاليا (أ. ب)
TT

تركيا: السجن المؤبّد لـ 15 شخصاً اتّهموا مقرّبين من إردوغان بالفساد

الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث في أنطاليا (أ. ب)
الرئيس التركي رجب طيب إردوغان يتحدث في أنطاليا (أ. ب)

أصدرت محكمة تركية في اسطنبول اليوم (الإثنين) حكما بالسجن مدى الحياة بحق 15 شخصاً كانوا قد اتّهموا مقرّبين من الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بالتورّط في فضيحة فساد عام 2013. وأفادت وكالة أنباء الأناضول بأن بين المدانين أربعة ضباط سابقين في الشرطة قالت المحكمة إنهم "حاولوا إطاحة الحكومة التركية".
وكانت المحاكمة قد انطلقت على خلفية قضية تتعلّق بتسجيلات قيل إنها تظهر تورّط إردوغان الذي كان حينها رئيسا للحكومة، وعدد من وزرائه.
وشكّلت القضية أحد أكبر التحدّيات التي واجهها إردوغان وأجبرت ثلاثة من وزرائه على الاستقالة. لكنه اعتبر أن التسجيلات "مفبركة" واتّهم خصمه الداعية فتح الله غولن بتلفيق فضيحة لإطاحته.
وقد سرّحت حكومة إردوغان الآلاف من عناصر الشرطة والمئات من القضاة والمدّعين العامين الذين عملوا في هذه القضية. ولاحقا طاولت المحاكمات حوالى 70 شخصا.
وأفادت وكالة الأناضول بأن محكمة اسطنبول أصدرت اليوم أحكاما بالسجن بحق آخرين دانتهم بـ"الانتماء إلى منظمة إرهابية مسلّحة" وبـ"التنصت غير الشرعي".
وتتّهم حكومة إردوغان غولن وأتباعه بتدبير محاولة الانقلاب التي شهدتها تركيا في يوليو (تموز) 2016، وهو ما ينفيه غولن بشكل قاطع. وبعد محاولة الانقلاب أطلقت السلطات حملة واسعة النطاق اعتقلت خلالها عشرات آلاف الأشخاص للاشتباه بارتباطهم بغولن وأوقفت عن العمل أو أقالت أكثر من 140 ألف موظّف في القطاع العام.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.