افتتاح معرض «الشرق الأوسط للسياحة» في أربيل بمشاركة دول أجنبية وعربية

مسرحية في الهواء الطلق في أربيل بإقليم كردستان العراق (أ.ف.ب)
مسرحية في الهواء الطلق في أربيل بإقليم كردستان العراق (أ.ف.ب)
TT

افتتاح معرض «الشرق الأوسط للسياحة» في أربيل بمشاركة دول أجنبية وعربية

مسرحية في الهواء الطلق في أربيل بإقليم كردستان العراق (أ.ف.ب)
مسرحية في الهواء الطلق في أربيل بإقليم كردستان العراق (أ.ف.ب)

افتتح في مدينة أربيل، بإقليم كردستان العراق، يوم أمس، معرض الشرق الأوسط للسياحة، الذي يُنظّم للمرة الأولى وتستمر فعالياته حتى 21 الشهر الحالي، بمشاركة 250 شركة سياحية من 20 دولة أجنبية وعربية.
ضمّت قاعة المعرض الذي افتتحه نيجيرفان بارزاني، رئيس حكومة الإقليم، مجموعة كبيرة من اللوحات والصّور الفوتوغرافية لأبرز المواقع والمنتجعات السياحية في الإقليم، ومجموعة من المناطق والمعالم الأثرية، التي يمكن تحويلها إلى مواقع سياحية جذّابة، فضلاً عن نماذج للخيام والأدوات واللوازم المنزلية التي استخدمها سكان الإقليم في الحقب الماضية، إضافة إلى بعض المنتجات القديمة المصنوعة يدويّاً، كالجرار والأواني الفخارية والتحف والتّماثيل التي عادة ما تباع في الأماكن السياحية في الإقليم، إلى جانب مجموعة أخرى من إسهامات الشركات المشاركة في المعرض، التي تحمل اسم «ميتيكس»، وفيها سيُنظّم كثير من الندوات وستلقى المحاضرات من قبل عدد من الضيوف ومندوبي الشّركات السياحية، التي تتناول في مجملها آفاق تطوير قطاع السياحة في إقليم كردستان، والسُّبل الكفيلة بذلك، من خلال الاستفادة من تجارب الدّول المتقدمة في ميدان السياحة العصرية.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكد رئيس حكومة الإقليم، أنّ كردستان تمتلك كثيراً من مقومات السياحة، ومن الممكن تطوير المرافق السياحية فيها، من خلال الاعتماد على القطاع الخاص، وجعل القطاع السياحي أحد أهم مصادر الدّخل في المنطقة.
فيما تعهدت نوروز مولود، وزيرة البلديات والسياحة، بتحويل الإقليم إلى موقع سياحي واسع بحلول عام 2025، مؤكدة أنّ أعداد السّياح الذين يقصدون المصايف والمواقع السياحية في الإقليم تزداد سنوياً، وباضطراد، حيث ارتفعت من مليون و600 ألف سائح في عام 2016 إلى 3 ملايين و57 ألف سائح في عام 2018، وأنّ وزارتها تخطّط لزيادة عدد السياح إلى نحو 4 ملايين سائح بحلول العام المقبل.
من جانبه، أوضح عبد الأمير الحمداني، وزير الثّقافة والسياحة والآثار في الحكومة الاتحادية، أنّ وزارته تعمل على تنشيط الحركة السياحية بين محافظات العراق الوسطى والجنوبية، مع محافظات إقليم كردستان، من خلال تقديم التّسهيلات وتوفير الخدمات الضرورية في هذا الميدان.
يذكر أنّ الإقليم يضمّ العشرات من المنتجعات السياحة الأخّاذة في عموم محافظاته الأربع، مثل مصايف كلي علي بك وبيخال وكورك وخوشكان، ورواندز وغيرها في أربيل، وسرجنار دوكان، وقرداغ في السليمانية، وسولاف، وسوار توكه، وأنشكي وغيرها في دهوك، وأحمد أوا وهورامان في حلبجة.


مقالات ذات صلة

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

يوميات الشرق انطلاق مهرجان بيروت للأفلام الفنية (المهرجان)

انطلاق «بيروت للأفلام الفنية» تحت عنوان «أوقفوا الحرب»

تقع أهمية النسخة الـ10 من المهرجان بتعزيزها لدور الصورة الفوتوغرافية ويحمل افتتاحه إشارة واضحة لها.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق المخرج المصري بسام مرتضى يرفع بجوائز فيلمه «أبو زعبل 89» (إدارة المهرجان)

«القاهرة السينمائي» يوزّع جوائزه: رومانيا وروسيا والبرازيل تحصد «الأهرامات الثلاثة»

أثار الغياب المفاجئ لمدير المهرجان الناقد عصام زكريا عن حضور الحفل تساؤلات، لا سيما في ظلّ حضوره جميع فعاليات المهرجان.

انتصار دردير (القاهرة)
يوميات الشرق عمرو سعد يتحدث عن مشواره الفني (إدارة المهرجان)

عمرو سعد: أعود للشاشة بفيلم «الغربان»... وأحل ضيفاً على «الست»

قال الفنان المصري عمرو سعد إن غيابه عن السينما في السنوات الأخيرة جاء لحرصه على تقديم أعمال قوية بإمكانات مادية وفنية مناسبة.

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق مشهد من الفيلم السعودي «ثقوب» (القاهرة السينمائي)

المخرج السعودي عبد المحسن الضبعان: تُرعبني فكرة «العنف المكبوت»

تدور الأحداث حول «راكان» الذي خرج إلى العالم بعد فترة قضاها في السجن على خلفية تورّطه في قضية مرتبطة بالتطرُّف الديني، ليحاول بدء حياة جديدة.

أحمد عدلي (القاهرة )
يوميات الشرق حفل ختام مهرجان شرم الشيخ المسرحي شهد غياب مشاهير الفن (شرم الشيخ المسرحي)

«شرم الشيخ المسرحي» يُختتم بعيداً عن «صخب المشاهير»

اختتم مهرجان شرم الشيخ الدولي للمسرح الشبابي فعاليات دورته التاسعة، مساء الأربعاء، بعيداً عن صخب المشاهير.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
TT

«هيئة المكتبات» السعودية تنظم معرضاً لمجموعة نادرة من المخطوطات التاريخية

يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)
يتضمن المعرض مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى (واس)

تنظم هيئة المكتبات «معرض المخطوطات السعودي» في العاصمة الرياض خلال الفترة من 28 نوفمبر (تشرين الثاني) الحالي إلى 7 ديسمبر (كانون الأول) المقبل، تحت شعار «حكايات تُروى لإرث يبقى»، الذي يتضمن مجموعة فريدة ونادرة من المخطوطات التاريخية التي تُعرض لعموم الجمهور والمهتمين للمرة الأولى، التي تغطي مجالات معرفية متعددة.

ويضمُّ المعرض باقة متنوعة من الفعاليات المصاحبة، تشمل ورش عمل يقدمها نُخبةٌ من العلماء والباحثين، وتحظى بمشاركة المهتمين بالتراث المخطوط؛ لمعرفة أهمية المخطوطات، وتقنيات حفظها وترميمها، ورقمنتها وأرشفتها، إلى جانب دراستها وتحليلها.

كما يُقدم المعرض تجربةً إثرائية فريدة للزائر عبر أقسامه المختلفة، وعبر التجارب الرقمية وصناعة المحتوى، والاطلاع على جدارية المخطوطات.

ويسعى «معرض المخطوطات السعودي» إلى استضافة كثير من الزوار والمهتمين بالمخطوطات على مستوى محلي وإقليمي ودوليّ، سواءً كانوا من القُرّاء والباحثين، أو مُلّاك المخطوطات من الأفراد والمؤسسات، أو صناع المحتوى الذي يتناسب مع هذا المجال، بالإضافة إلى منسوبي المكتبات السعودية والعالمية، والجهات ذات العلاقة، وذلك لتوسيع دائرة التركيز على هذا المجال الفريد، وإضفاء مزيد من التواصل للإبقاء على رونقه والاهتمام به.

يأتي تنظيم هيئة المكتبات للمعرض بهدف إبراز دور السعودية في الاهتمام بحفظ التراث الثقافي المخطوط محلياً ودولياً، وعكس أهمية حفظ التراث المخطوط، وتيسيره، ونشره محلياً وعربياً، والإسهام في النمو الثقافي والاقتصادي للقطاع في مجال المخطوطات، وتسليط الضوء على الخبرات الوطنية في علم المخطوطات وترميمها، وتعزيز الوعي المعلوماتي حول قيمة المخطوطات وتاريخها الثقافي بوصفها إرثاً ثقافياً مُمتداً.