«أدنوك» الإماراتية ترسي امتياز استكشاف منطقة برية على «إنبكس» اليابانية

استثمار 176 مليون دولار لتقييم فرص استخراج النفط والغاز

TT

«أدنوك» الإماراتية ترسي امتياز استكشاف منطقة برية على «إنبكس» اليابانية

وقعت شركة بترول أبوظبي الوطنية «أدنوك» أمس الأحد، اتفاقية حصلت بموجبها شركة «إنبكس» اليابانية على حقوق استكشاف النفط والغاز في المنطقة البرية رقم 4. وذلك بعد أن أقرّ المجلس الأعلى للبترول في أبوظبي هذه الاتفاقية، حيث ستتولى شركة تطوير النفط اليابانية المحدودة «جودكو»، المملوكة بالكامل لشركة «إنبكس»، إدارة الحصة نيابة عن الشركة الأم.
وبموجب الاتفاقية، ستحصل «إنبكس» على حصة 100 في المائة في مرحلة الاستكشاف، وستستثمر أكثر من 646 مليون درهم (176 مليون دولار)، بما في ذلك رسم المشاركة، لاستكشاف وتقييم فرص استخراج النفط والغاز في «المنطقة البرية رقم 4» التي تغطي مساحة تبلغ 6116 كيلومتراً مربعاً تبدأ من المنطقة الواقعة حول مدينة أبوظبي وتمتد إلى الحدود مع إمارة دبي. وبعد عمليات الاستكشاف والتقييم للموارد الحالية، سيتم إتاحة الفرصة لـ«إنبكس» لتطوير وإنتاج أي اكتشافات ذات جدوى تجارية، بينما تمتلك أدنوك خيار الاحتفاظ بحصة 60 في المائة من الامتياز في مرحلة الإنتاج.
وقع اتفاقية الامتياز كل من الدكتور سلطان الجابر، وزير دولة الرئيس التنفيذي لأدنوك ومجموعة شركاتها، وتاكايوكي يويدا، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة «إنبكس». وقال الجابر: «يعكس إبرام هذه الاتفاقية مع شركة «إنبكس» نهج أدنوك للاستفادة من الشراكات النوعية والتقنيات الحديثة التي تحقق قيمة إضافية بهدف تسريع جهود استكشاف وتطوير موارد أبوظبي الهيدروكربونية غير المستغلة. كما تمثل هذه الشراكة مرحلة مهمة في استراتيجية أدنوك المتكاملة 2030 للنمو الذكي وتسهم في المحافظة على جاهزية أدنوك لتلبية الارتفاع في الطلب على منتجات النفط والغاز على المدى البعيد بما يسهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات مورداً أساسيا للطاقة في العالم».
وستقوم «إنبكس» بتقييم حقلي «رمحان» و«الحُديريات» للنفط والغاز غير المطورين اللذين يقعان ضمن منطقة الامتياز الجديدة، حيث ستستهدف الشركة بشكل خاص التراكيب الجيولوجية التي تتمتع بخبرة واسعة فيها من خلال امتيازات أخرى في أبوظبي. ويعد قرب المنطقة من حقلي نفط «الضبعية» و«الرميثة» البريين وحقل «أم الدلخ» البحري، مؤشراً على امتلاكها إمكانات واعدة كبيرة.
من جانبه، قال تاكايوكي يويدا: «تعتبر «إنبكس» أبوظبي إحدى مناطق أعمالها الأساسية، ونتطلع إلى العمل والتعاون بشكلٍ وثيق مع أدنوك للمساهمة في تحقيق أقصى قيمة من موارد أبوظبي الهيدروكربونية الكبيرة، وفي نفس الوقت زيادة وتوسعة محفظة أعمالنا».
وإلى جانب حفر آبار لتقييم الاكتشافات الحالية، ستشارك «إنبكس» في مشروع المسح الزلزالي الكبير الذي أعلنت أدنوك عن تنفيذه العام الماضي والذي يستخدم تقنيات رائدة لالتقاط صور ثلاثية الأبعاد عالية الدقة للتراكيب الجيولوجية المعقدة على أعماق تصل إلى 25 ألف قدم تحت سطح الأرض والتي سيتم استخدامها لتحديد المكامن الهيدروكربونية المحتملة. وتقع بئر «رأس صدر - 1»، وهي أول بئر استكشافية تم حفرها في إمارة أبوظبي، في «المنطقة البرية رقم 4». وتم الانتهاء من عمليات الحفر في أبريل (نيسان) العام 1951 بعد الوصول إلى عمق 13001 قدم، وكانت تعد في ذلك الوقت أعمق بئر نفطية يتم حفرها في الشرق الأوسط.
وعقب ترسية «المنطقة البحرية رقم 1» و«المنطقة البحرية رقم 2» و«المنطقة البرية رقم 3» مؤخراً، تعد «المنطقة البرية رقم 4» أحدث منطقة تتم ترسيتها على أحد مقدمي العطاءات الدوليين للمناطق التي طرحتها أدنوك في أبريل 2018 للمزايدة التنافسية. وتشير الدراسات إلى أن مناطق الاستكشاف الجديدة في أبوظبي تحتوي على موارد كبيرة تقدر بعدة مليارات من براميل النفط وتريليونات من الأقدام المكعبة من الغاز الطبيعي وفقاً لما ذكرته الشركة الإماراتية.



3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
TT

3 شركات عالمية لتنظيم المعارض تفتح مكاتبها في السعودية

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)
رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد مع مسؤول في إحدى الشركات التي قررت افتتاح مكتبها في السعودية (الشرق الأوسط)

قررت 3 من أكبر 10 شركات عالمية متخصصة في تنظيم المعارض، افتتاح مكاتبها في السعودية، في خطوة للاستفادة من التنامي المتسارع في القطاع بالمملكة، في الوقت الذي تمضي فيه «الرياض» لتعزيز محوريتها في هذا القطاع من خلال توقيع 19 اتفاقية ومذكرة تفاهم لدعم صناعة الفعاليات، وذلك مع ختام اليوم الأول من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، المنعقدة حالياً في الرياض من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون أول) الحالي.

وقال رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، إن اليوم الأول للقمة الدولية للمعارض والمؤتمرات شهد نجاحاً كبيراً، بعد إعلان الاتفاقيات، وإطلاق 12 فعالية جديدة، بالإضافة إلى توقيع مذكرات تفاهم، ما يعزز مكانة المملكة كواحدة من أهم وجهات قطاع المعارض والمؤتمرات على مستوى العالم.

وأضاف الرشيد أن هذه الإعلانات تؤكد أهمية قطاع المعارض والمؤتمرات، ودوره المحوري كمحفز للتحول، حيث يساهم في التعريف بحجم الفرص غير المسبوقة التي توفرها المملكة سعياً إلى تحقيق مستهدفات «رؤية 2030»، ودور القطاع في استكشاف الأفكار المبتكرة، وخلق فرص الاستثمار، وتعزيز الشراكات الجديدة عبر مختلف قطاعات الاقتصاد.

وأعلنت كل من شركات «RX Global» و«Messe Munich» و«Clarion»، وهي من كبرى الشركات العالمية المتخصصة في تنظيم الفعاليات، افتتاح مكاتب جديدة لها في المملكة، لدعم خطط نمو قطاع المعارض والمؤتمرات السعودي خلال السنوات العشر المقبلة.

وشهدت القمة توقيع 4 مذكرات تفاهم مع كلٍّ من وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية، والهيئة السعودية للسياحة، وصندوق الفعاليات الاستثماري، والمركز الوطني للفعاليات.

وتتواصل فعاليات القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات على مدار اليومين المقبلين، حيث تركز على جهود تحفيز الاستثمار في قطاع المعارض والمؤتمرات، وإنشاء مساحات فعاليات مبتكرة ومستقبلية، ومعالجة مسائل الاستدامة العالمية في القطاع.

يُذكَر أن النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات تقام في مدينة الأمير محمد بن سلمان غير الربحية «مسك»، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات العالميين من 73 دولة، بهدف إعادة تشكيل مستقبل القطاع.