رئيس «نوفاتك»: اتفاق وشيك مع «أرامكو» على مشروع غاز مسال في القطب الشمالي

قال ليونيد ميخيلسون، الرئيس التنفيذي لشركة الغاز الروسية العملاقة «نوفاتك»، أمس (الأحد)، إنه ناقش مشروع «الغاز الطبيعي المسال - 2» في القطب الشمالي، التابع للشركة، مع وزير النفط السعودي، خالد الفالح، ويمكن توقع اتفاق قريباً.
وأضاف ميخيلسون: «نجري محادثات مع (أرامكو) السعودية (بشأن مشروع الغاز الطبيعي المسال - 2 في القطب الشمالي)، وأعتقد أننا سنحصل على شيء ملموس في الأشهر المقبلة»، مشيراً إلى أنه لا يتوقع تغير أسعار الغاز المسال العالمية بعد تدشين المشروع.
وذكر ميخيلسون، على هامش اجتماع لأعضاء «أوبك» وعدد من كبار مصدري النفط الآخرين في باكو، أن ما يعرف باسم «أوبك للغاز»، وهي منظمة فضفاضة تضم عدداً من كبار منتجي الغاز الطبيعي في العالم، ستزداد قوة في أسواق الطاقة العالمية.
ويرى وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، أن أسعار النفط الحالية مستقرة، وأن التقلبات منخفضة، مشيراً إلى أن الطلب سيرتفع في الربعين الثاني والثالث. وحتى ذلك الحين، ستظل «روسيا ملتزمة باتفاق خفض الإمدادات».
وتؤثر العقوبات المفروضة على فنزويلا وإيران على أسعار النفط، مما يصعب من التخطيط الطويل الأمد بالنسبة للاستثمارات، بحسب نوفاك الذي رأى أن التخطيط، حتى ولو لأشهر قليلة، بات صعباً بسبب التقلبات المحتملة المرتبطة بالعقوبات.
ومن المتوقع أن تبلغ نسبة الامتثال لاتفاق «أوبك +»، في مارس (آذار)، نحو «أكثر من 100 في المائة»، بحسب وزير الطاقة السعودي، خالد الفالح، الذي أوضح، في إفادة صحافية، أن هناك زيادة في مخزونات النفط، رغم تراجع الإنتاج من إيران وفنزويلا، وأن إنتاج النفط السعودي لن يستمر لأجل غير مسمى في تعويض إمدادات منتجين آخرين.
وأضاف بهذا الخصوص أن صادرات المملكة من النفط، في مارس (آذار) وأبريل (نيسان)، ستقل عن 7 ملايين برميل يومياً.
أما وزير الطاقة العراقي ثامر الغضبان، فقال إن إمدادات النفط في مارس (آذار) انخفضت بأكثر منها في يناير (كانون الثاني) وفبراير (شباط)، مضيفاً أنه يجب على «أوبك» وحلفائها مواصلة العمل باتفاقهم لخفض الإنتاج حتى يونيو (حزيران)، ثم يقررون بعدها.
وأضاف ثامر الغضبان أنه «ينبغي أن نستمر في خفض إنتاج النفط حتى يونيو، ثم نقرر ما سنفعله فيما بعد، وأن العراق يبذل قصارى جهده للالتزام باتفاق منظمة الدول المصدر للنفط (أوبك)»، بحسب وكالة أنباء بلومبرغ.
وذكر الغضبان أن معدل تقلب أسعار النفط في فبراير انخفض عن معدله في يناير.