الإصابات تجتاح صفوف المنتخب المغربي

سيواجه مالاوي والأرجنتين يومي 22 و26 مارس

TT

الإصابات تجتاح صفوف المنتخب المغربي

ضم الفرنسي إيرفي رينار مدرب منتخب المغرب، وليد الكرتي لاعب الوداد البيضاوي، لتشكيلة الفريق بدلاً من أمين حارث لاعب شالكه الألماني، استعداداً لمباراة مالاوي في ختام تصفيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم التي ستقام في مصر هذا العام.
وأوضح الاتحاد المغربي لكرة القدم، أمس الأحد، أن حارث سيغيب عن المعسكر الإعدادي للمنتخب الذي سيسبق مباراة مالاوي بسبب الإصابة رغم أن اللاعب استبعد في السابق لأسباب تأديبية.
ويعيش الكرتي حالة من السعادة عقب فوز فريقه الوداد البيضاوي 1 - صفر على ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي بدوري أبطال أفريقيا أمس السبت ليتأهل وصيف بطل دوري المغرب للدور التالي في صدارة المجموعة الأولى.
وباستدعاء وليد الكرتي ارتفع عدد اللاعبين المحليين بتشكيلة المنتخب المغربي إلى سبعة وهم: ثلاثي الوداد البيضاوي المؤلف من الحارس رضا التكناوتي والمهاجم إسماعيل الحداد والكرتي، إضافة لثلاثي الرجاء الرياضي بدر بانون وزكريا حدراف وعبد الإله الحافيظي ومدافع حسنية أغادير عبد الكريم باعدي.
وينطلق المعسكر الإعدادي لمنتخب المغرب، الذي ضمن التأهل للنهائيات بالفعل، اليوم الاثنين، بالملعب الملحق باستاد مولاي عبد الله بالرباط قبل أن يسافر 18 لاعباً مساء يوم الأربعاء المقبل إلى مالاوي لمواجهة منتخب الأخير بعدها بيومين.
وسيظل 15 لاعبا أساسيا في معسكر مغلق قبل السفر يوم السبت المقبل إلى مدينة طنجة التي سيستضيف ملعبها الكبير مساء يوم الثلاثاء 26 مارس (آذار) مباراة ودية أمام منتخب الأرجنتين.
واختار الفرنسي إيرفي رينار مدرب المغرب الأسبوع الماضي تشكيلة من 33 لاعبا لمباراتي مالاوي في ختام تصفيات كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم، إضافة إلى مباراة ودية أمام الأرجنتين.
وسيكتفي رينار بوجود 18 لاعباً للعب في ضيافة مالاوي في 22 مارس (آذار) الجاري، بينما يستمر 15 لاعبا في المغرب للاستعداد لمواجهة الأرجنتين في الاستاد الكبير بمدينة طنجة بعدها بأربعة أيام.
واستدعى مدرب المغرب خمسة لاعبين فقط من الدوري المحلي مقابل 28 لاعبا من أندية خارجية.
وسيعلن المدرب الفرنسي، الذي ضمن التأهل إلى كأس الأمم في مصر الصيف المقبل، بعد مواجهة مالاوي عن تشكيلة نهائية من 23 لاعبا لمواجهة الأرجنتين.
وسبق للمغرب أن واجه الأرجنتين وديا في 1994 وخسر المنتخب العربي 3 - 1 قبل أن يتجدد اللقاء في 2004 بالدار البيضاء وتفوز الأرجنتين بهدف.
وجاءت تشكيلة منتخب المغرب على النحو التالي: حراس مرمى: منير المحمدي (ملقة الإسباني) ياسين بونو (جيرونا الإسباني) أحمد رضا التكناوتي (الوداد البيضاوي).
مدافعون: المهدي بنعطية (الدحيل القطري)، مروان داكوستا (الاتحاد السعودي)، أشرف حكيمي (بروسيا دورتموند الألماني)، مروان سايس (ولفرهامبتون واندرارز الإنجليزي)، بدر بانون (الرجاء البيضاوي)، نصير مزراوي (أياكس أمستردام الهولندي)، وليد الحجام (أميان الفرنسي)، فؤاد شفيق (ديجون الفرنسي)، عبد الحميد يونس (ستاد رين الفرنسي)، وعبد الكريم باعدي (حسنية أغادير).
لاعبو الوسط: كريم الأحمدي (الاتحاد السعودي)، يوسف آيت بناصر (سانت إيتيين الفرنسي)، فيصل فجر (كان الفرنسي)، يونس بلهندة (غلطة سراي التركي)، مبارك بوصوفة (الشباب السعودي)، المهدي بوربيعة (ساسولو الإيطالي)، حكيم زياش (أياكس أمستردام الهولندي)، أمين حارث (شالكه الألماني)، سفيان بوفال (سيلتا فيجو الإسباني)، سفيان أمرابط (كلوب بروج البلجيكي)، أنور التهامي (ريال بلد الوليد الإسباني)، وزكريا حدراف (الرجاء البيضاوي).
مهاجمون: نور الدين أمرابط (النصر السعودي)، خالد بوطيب (الزمالك المصري)، يوسف النصيري (ليجانيس الإسباني)، أيوب الكعبي (هيبي سي إف إف سي الصيني)، إسماعيل الحداد (الوداد البيضاوي)، عبد الإله الحافيظي (الرجاء البيضاوي)، أسامة إدريسي (ألكمار الهولندي)، ورشيد العليوي (نيم الفرنسي).



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.