الملك سلمان بن عبد العزيز يتوج «مجتاحه» بكأس المؤسس

رعى حفل السباق السنوي الكبير بميدان الفروسية

خادم الحرمين الشريفين لدى تتويجه الأمير سعود بن سلمان بكأس المؤسس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى تتويجه الأمير سعود بن سلمان بكأس المؤسس (واس)
TT

الملك سلمان بن عبد العزيز يتوج «مجتاحه» بكأس المؤسس

خادم الحرمين الشريفين لدى تتويجه الأمير سعود بن سلمان بكأس المؤسس (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى تتويجه الأمير سعود بن سلمان بكأس المؤسس (واس)

توج خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، الأمير سعود بن سلمان بكأس المؤسس لجياد الإنتاج المحلي، بعد فوز الفرس «مجتاحه» بالمركز الأول وذلك خلال رعايته حفل السباق السنوي الكبير على بميدان الملك عبد العزيز للفروسية في الجنادرية.
وفور وصول خادم الحرمين الشريفين ميدان الفروسية، يرافقه الأمير سعود بن سلمان، كان في استقبال الملك سلمان الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة الرياض، والأمير سلطان بن محمد بن سعود الكبير، والأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلطان بن ناصر بن عبد العزيز، والأمير سطام بن سعود بن عبد العزيز، والأمير بندر بن خالد الفيصل المستشار في الديوان الملكي رئيس مجلس إدارة نادي الفروسية، والأمير عبد الله بن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرياضة عضو مجلس إدارة نادي الفروسية، والأمير فهد بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير سعود بن سيف الدين بن سعود، والأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد، والأمير عبد الله بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز المستشار في الديوان الملكي عضو مجلس إدارة نادي الفروسية، والأمير سعد بن متعب بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلطان بن ناصر، والأمير سعد بن عبد الله بن عبد العزيز، والأمير سلمان بن خالد بن سلطان بن عبد العزيز، والأمير عبد المجيد بن عبد الإله بن عبد العزيز، ومدير عام نادي الفروسية عادل المزروع.
عقب ذلك توجه خادم الحرمين الشريفين إلى المنصة الرئيسية، حيث عزف السلام الملكي. ثم شاهد عرضاً مرئياً عن الخيل العربية الأصيلة. كما شاهد استعراضا لبعض فنون ومهارات الخيل. عقب ذلك أديت العرضة السعودية.
وبعد نهاية الشوط العاشر، سلم خادم الحرمين الشريفين كأس المؤسس للأمير سعود بن سلمان بن عبد العزيز، بعد فوز الفرس (مجتاحه) بالمركز الأول.
كما تسلم خادم الحرمين الشريفين هدية تذكارية من الشركة الراعية لسباقات نادي الفروسية، تشرف بتقديمها النائب الأعلى لقطاع الأعمال رئيس مجموعة الاتصالات السعودية الدكتور طارق عناية.
حضر الحفل، الأمير خالد بن فهد بن خالد، والأمير فهد بن عبد الله بن محمد، والأمير محمد بن نواف بن عبد العزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين، والأمير فيصل بن سعود بن محمد، والأمير الدكتور تركي بن سعود بن محمد المستشار في الديوان الملكي، والأمير بندر بن سعود بن محمد المستشار في الديوان الملكي، والأمير عبد العزيز بن أحمد بن عبد العزيز، والأمير منصور بن ثنيان بن محمد، والأمير عبد الله بن فهد بن عبد الله، والأمير نايف بن سلطان بن محمد، والأمير سعود بن سلطان بن محمد، والأمير عبد العزيز بن عبد الرحمن بن سعود، وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين.


مقالات ذات صلة

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

رياضة سعودية إقامة شوط للسيدات يأتي في إطار توسيع المشاركة بهذا الموروث العريق (واس)

مهرجان الصقور: «لورد» غادة الحرقان يكسب شوط الصقارات

شهد مهرجان الملك عبد العزيز للصقور 2024؛ الذي ينظمه نادي الصقور السعودي، الجمعة، بمقر النادي بمَلهم (شمال مدينة الرياض)، جوائز تتجاوز قيمتها 36 مليون ريال.

«الشرق الأوسط» (ملهم (الرياض))
رياضة سعودية التقرير يتزامن مع حصول السعودية على شرف تنظيم كأس العالم 2034

«الشرق للأخبار»: 450 مليون دولار يوفرها «فيفا» من استضافة البطولة التي يشارك فيها 48 منتخباً

أصدرت «الشرق» للأخبار ثامن تقاريرها المطولة، والتي ترصد البيانات المالية في قطاع الرياضة، وهو «مونديال الشرق - السعودية 2034».

«الشرق الأوسط» (الرياض )
رياضة سعودية جانب من منافسات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح» (الشرق الأوسط)

«مهرجان الإبل»: موسى الموسى يتوج بسيف الملك للون «الشقح»

أعلنت لجنة التحكيم بمهرجان الملك عبد العزيز للإبل نتائج الفائزين في اليوم الثاني عشر من منافسات أشواط فعاليات مسابقة المزاين لفئة جمل سيف الملك للون «الشقح».

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
رياضة عالمية استاد المربع الجديد (واس)

استاد المربع الجديد... أيقونة الملاعب السعودية في مونديال 2034

يبرز استاد المربع الجديد بصفته أحد الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم 2034 ومن المرتقب أن يؤدي دوراً أساسياً في نجاح هذا الحدث الرياضي العالمي.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.