من سيفوز في مواجهات دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا؟

ترجيح خسارة أياكس وبورتو ومانشستر يونايتد وتوتنهام في مواجهة يوفنتوس وليفربول وبرشلونة ومانشستر سيتي

ليفربول يواجه بورتو ويوفنتوس يصطدم بأياكس ومانشستر سيتي ضد توتنهام ولوكاكو في مواجهة ميسي
ليفربول يواجه بورتو ويوفنتوس يصطدم بأياكس ومانشستر سيتي ضد توتنهام ولوكاكو في مواجهة ميسي
TT

من سيفوز في مواجهات دور الثمانية بدوري أبطال أوروبا؟

ليفربول يواجه بورتو ويوفنتوس يصطدم بأياكس ومانشستر سيتي ضد توتنهام ولوكاكو في مواجهة ميسي
ليفربول يواجه بورتو ويوفنتوس يصطدم بأياكس ومانشستر سيتي ضد توتنهام ولوكاكو في مواجهة ميسي

أسفرت قرعة دور الثمانية لبطولة دوري أبطال أوروبا عن مواجهة نارية بين برشلونة الإسباني ونظيره مانشستر يونايتد الإنجليزي، فيما أسفرت عن مواجهات متوازنة بالنسبة لباقي الفرق. وبجانب المواجهة القوية بين برشلونة ومانشستر يونايتد، يلتقي في ربع نهائي بطولة دوري أبطال أوروبا للموسم الجاري أياكس مع يوفنتوس وليفربول مع بورتو وتوتنهام مع مانشستر سيتي. وأسفرت القرعة أيضاً عن مواجهة الفائز من توتنهام وسيتي مع الفائز من مواجهة أياكس ويوفنتوس في قبل النهائي، بينما ستجمع مباراة قبل النهائي الثانية بين الفائز من مواجهة برشلونة مع يونايتد ولقاء ليفربول وبورتو. «الغارديان» تلقي هنا نظرة على مباريات الدور ربع النهائي لدوري أبطال أوروبا وتتوقع من سيفوز في تلك المواجهات.
- أياكس ويوفنتوس
تعد هذه فرصة رائعة أمام يوفنتوس والنجم البرتغالي كريستيانو رونالدو لقطع خطوة أخرى نحو الحصول على اللقب الأهم بالنسبة للنادي الإيطالي في الحالي، بعدما حصل على لقب الدوري الإيطالي الممتاز لسبعة مواسم متتالية وبات في طريقه للحصول على اللقب الثامن على التوالي. وقد أظهر صاروخ ماديرا في دور الستة عشر الأسباب التي جعلت يوفنتوس يتعاقد معه مقابل 100 مليون يورو وهو في الثالثة والثلاثين من عمره، حيث سجل ثلاثة أهداف وقاد «السيدة العجوز» للتأهل لدور الثمانية بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين في مجموع مبارتي الذهاب والعودة بعد الخسارة في المباراة الأولى في إسبانيا بهدفين دون رد.
ويفضل المدير الفني الإيطالي، ماسيميليانو أليغري، تغيير تشكيلة فريقه وفقاً لظروف كل مباراة، لكنه استفاد بكل تأكيد من عودة عدد من لاعبيه إلى مستواهم المعروف مثل إيمري تشان وفيدريكو بيرنارديسكي خلال الأسابيع الأخيرة. لكن مهمة يوفنتوس لن تكون بالسهولة التي يتوقعها البعض، نظراً لأن أياكس قد سبب متاعب كبيرة لبايرن ميونيخ في دور المجموعات وأطاح بريال مدريد من دور الستة عشر. ويعتمد أياكس على طريقة 4 - 2 - 3 - 1. ويتحول في بعض الأحيان إلى طريقة 4 - 3 - 3. كما حدث خلال مواجهتي بنفيكا وبايرن ميونيخ، حيث انضم دالي بليند إلى خط الوسط في مباراة بايرن ميونيخ.
وقدم اللاعب الصربي ومهاجم ساوثهامبتون السابق، دوسان تاديتش، مستويات رائعة مع أياكس في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وهو الأمر نفسه الذي ينطبق على اللاعب المغربي الدولي حكيم زياش البالغ من العمر 25 عاماً، والذي يسبب متاعب كبيرة لأي دفاع يواجهه. أضف إلى ذلك النجوم الهولنديين الشباب، مثل فرينكي دي يونغ وماتيس دي ليخت. ومن المؤكد أن هذه المواجهة ستكون مثيرة وحماسية للغاية.
(التوقع: تأهل يوفنتوس)
- ليفربول وبورتو
التقى الفريقان في دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، وفاز ليفربول على ملعب «دراغاو» بخماسية نظيفة، في حين انتهت المباراة الثانية على ملعب «إنفيلد» بالتعادل السلبي. ومن غير المرجح أن يكرر ليفربول، بقيادة مديره الفني الألماني يورغن كلوب، هذه النتيجة الثقيلة، نظراً لأن الفريق البرتغالي قد أصبح أكثر قوة عن العام الماضي. ويعد بورتو، بالإضافة إلى أياكس، مفاجأة الموسم الحالي لدوري أبطال أوروبا.
صحيح أن الفريق وقع في مجموعة سهلة إلى جانب كل من غالطة سراي التركي ولوكوموتيف موسكو الروسي وشالكة الألماني، لكنه سجل 19 هدفاً في ثماني مباريات بدوري أبطال أوروبا وأطاح بروما الإيطالي من دور الستة عشر، بعدما امتدت المباراة للوقت الإضافي.
وقام المدير الفني البرتغالي سيرجيو كونسيساو بعمل رائع مع فريق بإمكانيات محدودة إلى حد ما، ونجح في رفع معدلات اللياقة البدنية للاعبين بشكل ملحوظ مقارنة بالمواسم السابقة. ويضم الفريق عدداً من اللاعبين المميزين، مثل الظهير الأيسر أليكس تيليس، الذي يمتاز بكراته العرضية المتقنة وتسديده لركلات الجزاء بدقة، وإيدر ميليتاو، الذي وقع عقداً للانضمام إلى ريال مدريد خلال الصيف المقبل مقابل 50 مليون يورو، ومحور خط الوسط المدافع دانيلو، الذي يمتاز بالقيام بواجباته الدفاعية على أكمل وجه. وسيفتقد ليفربول لخدمات ظهيره الأيسر آندي روبرتسون في المباراة الأولى بسبب الإيقاف، لكن الفريق الإنجليزي سيكون هو الأوفر حظاً لحسم بطاقة التأهل.
(التوقع: تأهل ليفربول)
- مانشستر يونايتد وبرشلونة
تعد هذه هي المواجهة الأقوى في هذا الدور، لأنها تجمع مانشستر يونايتد الذي عاد إلى الطريق الصحيح وحقق نتائج رائعة تحت قيادة مديره الفني النرويجي أولي غونار سولسكاير، ونادي برشلونة الذي يعد أقوى فريق في أوروبا في الوقت الحالي. وقد وقف الحظ إلى جانب مانشستر يونايتد عندما أطاح بباريس سان جيرمان الفرنسي من دور الستة عشر - ليس فقط بسبب الهدف الذي أحرزه الفريق في الوقت القاتل من عمر المباراة بعد الاستعانة بتقنية حكم الفيديو المساعد، لكن أيضاً لأن باريس سان جيرمان كان هو الفريق الأفضل في المبارتين. لكن وجود لاعبين مثل روميلو لوكاكو وماركوس راشفورد في خط هجوم مانشستر يونايتد يجعل الفريق الإنجليزي قادراً على إرهاق مدافعي برشلونة.
لكن لا يجب أن ننسى أن النادي الكاتالوني لديه النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، الذي أثبت مرة أخرى أنه لاعب من كوكب آخر وقدم الجديد من مستودع موهبته الذي لا ينفذ في مباراة الفريق الأخيرة أمام ليون، والتي سحق فيها برشلونة النادي الفرنسي بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد، وأحرز خلالها ميسي هدفين وصنع مثلهما. وكانت آخر مواجهتين بين برشلونة ومانشستر يونايتد في نهائي دوري أبطال أوروبا، وفاز برشلونة في المبارتين بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدف في ويمبلي عام 2011 ثم بهدفين دون رد في روما في عام 2009. وأحرز ميسي أهدافاً في المبارتين، ويراهن كثيرون على أنه سيكون حاسماً مرة أخرى في هذه المواجهة.
(التوقع: تأهل برشلونة)
- توتنهام هوتسبر ومانشستر سيتي
تفوق المدير الفني لمانشستر سيتي جوسيب غوارديولا في آخر ثلاث مواجهات على المدير الفني لتوتنهام هوتسبير ماوريسيو بوكيتينو قبل ويمكنه أن يفعل ذلك مرة أخرى. وهناك شعور بأن توتنهام هوتسبير قد تطور بشكل كبير، وهو الأمر الذي ظهر جليا للغاية خلال مبارتي الذهاب والعودة أمام بروسيا دورتموند في دور الستة عشر، حيث تفوق رفاق هاري كين برباعية نظيفة في مجموع المبارتين. وقد استعاد الفريق خدمات نجمه الأول هاري كين بعد عودته من الإصابة، ومن المقرر أن يعود ديلي آلي أيضاً في وقت قريب، علاوة على أن توتنهام سوف يلعب تلك المواجهة على ملعبه الجديد، وهو الأمر الذي سيكون له آثار إيجابية على الفريق. كل هذه الأمور تشير إلى أن المواجهة ستكون قوية للغاية.
أما مانشستر سيتي فيقدم الآن مستويات رائعة، والدليل على ذلك أنه حقق الفوز في آخر عشر مباريات، إذا ما أضفنا إلى ذلك المباراة النهائية لكأس رابطة الأندية الإنجليزية المحترفة التي فاز فيها على تشيلسي بركلات الترجيح. وإذا عاد النجم البرازيلي فيرناندينيو من الإصابة ولحق بهذه المباراة، فإن مهمة توتنهام هوتسبير ستكون أكثر صعوبة.
(التوقع: تأهل مانشستر سيتي)


مقالات ذات صلة

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

رياضة عالمية أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير (أ.ف.ب)

بوستيكوغلو: قد أفقد وظيفتي في عيد الميلاد!

سيكمل أنجي بوستيكوغلو 50 مباراة في قيادة توتنهام هوتسبير المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم السبت.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

توقيف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية خلال الكلاسيكو

أوقف ثلاثة مشجعين بتهمة توجيه إساءات عنصرية ضد لاعبَين من برشلونة هما لامين يامال وأليخاندرو بالدي خلال «الكلاسيكو» أمام ريال مدريد

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية لويس دي لا فوينتي مدرب منتخب إسبانيا (إ.ب.أ)

ماذا لو درب دي لافوينتي ريال مدريد؟

إن الجدل المتزايد حول كارلو أنشيلوتي يجعلنا نعتقد أن مستقبله غير مؤكد حقاً.

مهند علي (الرياض)
ليون غوريتسكا (يمين) شارك أساسياً بعد غياب (أ.ب)

كومباني: غوريتسكا نموذج للاعبي بايرن

يرى فينسنت كومباني، المدير الفني لفريق بايرن ميونيخ، أن ليون غوريتسكا قدوة لكل اللاعبين الذين لا يوجدون ضمن الخيارات الأساسية للفريق.

«الشرق الأوسط» (ميونيخ)
رياضة عربية من مباراة الأهلي والاتحاد السكندري (الأهلي)

الدوري المصري: الأهلي يفرط بنقاط الاتحاد السكندري

فشل فريق الأهلي في الحفاظ على تقدمه بهدف نظيف أمام الاتحاد السكندري، وتعادل معه 1/1 في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة الثالثة من الدوري.

«الشرق الأوسط» (القاهرة)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.