«ماريوت» الدولية و«دور للضيافة» تدشنان فندقاً ومبنى الشقق الفندقية في الحي الدبلوماسي بالرياض

يمثلان ملاذاً نموذجياً للقادمين بقصد الأعمال أو الترفيه في قلب العاصمة السعودية

معين سرحان المدير العام لفنادق ماريوت بالرياض  -   فندق ماريوت الرياض في الحي الدبلوماسي
معين سرحان المدير العام لفنادق ماريوت بالرياض - فندق ماريوت الرياض في الحي الدبلوماسي
TT

«ماريوت» الدولية و«دور للضيافة» تدشنان فندقاً ومبنى الشقق الفندقية في الحي الدبلوماسي بالرياض

معين سرحان المدير العام لفنادق ماريوت بالرياض  -   فندق ماريوت الرياض في الحي الدبلوماسي
معين سرحان المدير العام لفنادق ماريوت بالرياض - فندق ماريوت الرياض في الحي الدبلوماسي

يُفتتح فندق ماريوت الرياض، الحي الدبلوماسي، وشقق ماريوت الفندقية الرياض، الحي الدبلوماسي، اللذان يشكّلان معاً مجمّعاً فندقياً يتمتّع بموقع مميّز وسط واحدة من أفضل المناطق في المدينة على مقربة من السفارات ومقرات كبرى الشركات، ويبعدان مسافة 30 دقيقة بالسيارة عن مطار الملك خالد الدولي.
واستوحي تصميم الفندق من أجواء وادي حنيفة الخصب الذي يعتبر واحة في الصحراء بمنطقة الرياض، حيث يحاكي المبنى بارتفاعه المنخفض الوديان الصخرية الانسيابية، ليستقبل زواره بمنظر يأسر الألباب. ويضم الفندق ممرات مائية تفضي إلى الوسط الذي يحتضن واحة غناء في فنائه الغني بأشجار النخيل الوارفة ونبات الصبار ومختلف النباتات المتسلّقة والصحراوية، مما يخلق أجواء هادئة وملاذا ساحراً من شمس الصيف الحارقة، مع توفير خيارات متعددة من المطاعم والمقاهي لتمضية أوقات لا تنسى.
ويُعتبر المجمّع الجديد أول منشأة فندقية من فئة خمس نجوم في الحي الدبلوماسي بالعاصمة الرياض، ويضم 80 غرفة فسيحة ذات طابع حديث، و140 شقّة مزوّدة بالتجهيزات كافة. وتمتاز غرف «ديلوكس» بديكورها الحديث ومساحاتها، مع تزويد ضيوفها بأحدث التقنيات مثل شبكة الواي فاي عالية السرعة ومآخذ ذاكرة تخزين المعلومات بجانب الأسرة. أما أجنحة «بريميوم» الستة والجناح الرئاسي، فتضفي بعداً آخر على التجربة مع إتاحة لوصول إلى ردهة «إم كلوب» مع بوفيه عالمي، ومقبلات، وأطايب محلية على مدار الساعة.
ويحقق الفندق توازناً مدروساً ما بين العمل والترفيه مع توفير مرافق متطورة للغاية لمزاولة الأعمال، ومساحات مبتكرة مثل قاعة الفعاليات الكبيرة التي تلبي متطلبات مختلف الاحتفالات وفعاليات الأعمال. كما سيحظى الضيوف بتجربة فريدة مع ميزة طلب الخدمات عبر الجوال ليتولى فريق الفندق الاحترافي تحقيق مختلف متطلبات الضيوف.
ويضم فندق ماريوت الرياض الحي الدبلوماسي ثلاثة مطاعم هي «غوجي كيتشن» الذي يفتح أبوابه طوال اليوم، و«ميسكيت» بقائمة أطباقه الشهية، فضلاً عن مقهى «أغافي كافيه» الواقع في الردهة الأساسية.
ويتيح الفندق ثلاث مساحات ترفيهية محاطة بمساحات خضراء، بالإضافة إلى حوض السباحة المكشوف الذي يعتبر خياراً نموذجياً للاسترخاء بعد يوم طويل من العمل، بالإضافة إلى مرافق أخرى تشمل مركزي لياقة منفصلين للنساء والرجال يعملان على مدار الساعة، والنادي الصحي «سراي سبا» الذي يشمل حماماً تركياً وغرف علاج منفصلة للنساء والرجال.
ويواكب المجمّع أعلى معايير الطاقة والبيئة، حيث يحقق متطلبات شهادات الاعتماد الذهبية للقيادة في التصميم البيئي والطاقة «ليد» ليتيح مناخاً طبيعياً مع تقليص الآثار البيئية الضارة إلى أقصى حد ممكن، وذلك باستثمار الإنارة الطبيعية من خلال تقنيات ذكية لعكس الضوء على نحو يحدّ من استهلاك الكهرباء أثناء النهار. كما أن تصميم المبنى ينطوي على كثير من المساحات المظللة وعناصر التهوية الطبيعية، مما يقلّص أيضاً الحاجة إلى منظومات التبريد أو التكييف الكهربائية. ويعد افتتاح فندق ماريوت الرياض الحي الدبلوماسي وشقق ماريوت الفندقية الرياض الحي الدبلوماسي، التعاون الخامس بين ماريوت الدولية ودور للضيافة بعد أن كان الطرفان قد افتتحا فندق ماريوت مطار الرياض، وشقق ماريوت الفندقية مركز المؤتمرات، وكورتيارد باي ماريوت الرياض الحي الدبلوماسي، وفندق ماريوت الرياض الذي كان أول فندق للعلامة التجارية في الشرق الأوسط.
وكشف معين سرحان المدير العام لفنادق ماريوت بالرياض - فندق ماريوت الرياض الحي الدبلوماسي وشقق ماريوت الفندقية الرياض، الحي الدبلوماسي، شقق ماريوت الفندقية الرياض، مركز المؤتمرات، وكورتيارد باي ماريوت الرياض، الحي الدبلوماسي، وفندق ماريوت الرياض العريق، عن تطلع مجموعة فنادق ماريوت التي تملك سحرها وطابعها الخاص من خلال تنوع الثقافة التاريخية في العاصمة الرياض إلى تقديم قيمة إضافية في قطاع الفندقة، وذلك من خلال مزيج من الخدمات التي تتناسب مع دمج العمل والترفيه، عبر فنادقنا المتميزة المصممة لمختلف الزوار من المسافرين، الذين يرغبون في تجربة خدمات حائزة على عدة جوائز أو خدمات متميزة ويسعون للضيافة العربية الفريدة.
وأكد المدير العام لفندق ماريوت الرياض أن المجموعة الفندقية تتطلع للاستفادة من تعزيز السعودية لحضورها بوصفها وجهة للأعمال باعتبارها الوجهة النفطية الأولى في العالم، إضافة إلى السياحة الدينية، خاصة أن العاصمة الرياض هي مدينة صاخبة بالأعمال ومراكز التسوق والمراكز الثقافية والترفيهية مع الأحداث والمهرجانات التي تجري على مدار العام، وهو ما دفع «ماريوت الرياض» إلى إعداد فريق من المتخصصين في تنظيم المؤتمرات والمناسبات لديهم الخبرة المناسبة لضمان سير الحدث بسلاسة عالية ونجاح تام.
كما أعد فندق ماريوت الرياض مجموعة من خبراء الطهي مدربين دولياً للمساعدة في اختيار القوائم الكلاسيكية الغربية والشرقية التي تكمل التوازن المثالي ما بين الذوق الرفيع والجمال البصري، حيث يعمل الفريق على تقديم الخدمة من خلال الاهتمام بالتفاصيل المختلفة لتلك المناسبات، مما رفع المستوى في ظل المنافسة الكبيرة في العاصمة السعودية، وتقديم نموذج جديد في هذا القطاع.
وأردف سرحان: «نحن فخورون بإطلاق ماريوت الدولية الاسم الجديد لبرنامج الولاء والمكافآت الخاص بها Marriott Bonvoy، وقد استمدت فكرته من أهمية السفر الذي يثري تجارب الحياة ويمتلك قدرة على تعزيز أواصر التواصل الثقافي حول العالم. وتم إطلاق برنامج Marriott Bonvoy في فبراير (شباط) 2019 ليحلّ بديلاً عن برامج الولاء (مكافآت ماريوت) و(مكافآت ريتز كارلتون) و(ضيف ستاروود المفضل). ويضم البرنامج الجديد محفظة من العلامات الرائدة التي تتيح اكتساب واستبدال النقاط، ليبرز كبرنامج سفر فريد يشجع العملاء على استكشاف وجهات ومناطق جديدة حول العالم. ينضوي تحت مظلة Marriott Bonvoy خمس فئات لعضوية النخبة، تحمل معها مزايا وخدمات لا مثيل لها. ومن خلال إمكانية استخدام العملة المحلية، تصبح عمليات اكتساب واستبدال النقاط أكثر سرعة وبساطة، كما يحظى الأعضاء عند قيامهم بالحجز المباشر من موقع Marriott.com بجميع المزايا التي تغطيها عضوية النخبة، بما فيها الاستفادة من شبكة الإنترنت اللاسلكي المجانية وأسعار حصرية خاصة بالأعضاء وإمكانية تسجيل الوصول والمغادرة عبر الهاتف المحمول مع خاصية Mobile Requests.
كل ذلك وأكثر تتيحه سلسلة فنادق ماريوت بالرياض مع إضافة طابع خاص لأصالة التقاليد السعودية والعربية، فحرارة الاحتفاء الكريم بالضيوف والمدعوين تجعل كل التفاصيل مميزة، خاصة عندما يندمج كرم الضيافة بعراقة «ماريوت» وأصالة مكانته المرموقة.


مقالات ذات صلة

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

الاقتصاد سياح صينيون يزورون مسجد الحسن الثاني في الدار البيضاء (رويترز)

السياحة المغربية تشهد نمواً قوياً... 15.9 مليون سائح في 11 شهراً

أعلنت وزارة السياحة المغربية، الاثنين، أن عدد السياح الذين زاروا المغرب منذ بداية العام وحتى نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) بلغ 15.9 مليون سائح.

«الشرق الأوسط» (الرباط)
سفر وسياحة من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد» إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست».

عادل عبد الرحمن (لندن)
يوميات الشرق آلاف الحقائب التي خسرتها شركات الطيران في متجر الأمتعة بألاباما (سي إن إن)

المسافرون الأميركيون يفقدون ملايين الحقائب كل عام

داخل المساحة التي تبلغ 50 ألف قدم مربع، وإلى مدى لا ترى العين نهايته، تمتد صفوف من الملابس والأحذية والكتب والإلكترونيات، وغيرها من الأشياء المستخرجة من…

«الشرق الأوسط» (لندن)
سفر وسياحة «ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد.

جوسلين إيليا (لندن)

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
TT

دليلك إلى أجمل أضواء وزينة أعياد الميلاد ورأس السنة حول العالم

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)
«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

زينة أعياد الميلاد ورأس السنة لها سحرها. يعشقها الصغار والكبار، ينتظرونها كل سنة بفارغ الصبر. البعض يسافر من بلد إلى آخر، فقط من أجل رؤية زينة العيد وتذوق الأطباق الخاصة بكل مدينة.

البعض يفضِّل تمضية عطلة الأعياد في أماكن دافئة مثل أستراليا ونيوزيلندا وجزر المالديف وتايلاند والبرازيل، إنما الغالبية الكبرى تفضِّل عيش تجربة العيد في مدن باردة تستمد الدفء من أنوار العيد وزينته التي تتحول إلى مشروع تتنافس عليه البلدان والمدن حول العالم؛ لتقديم الأفضل واستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار والسياح لرؤية التصاميم التي لا يمكن وصفها إلا بالروعة والإبداع.

عندما نذكر زينة أعياد الميلاد تخطر بعض المدن على أذهاننا؛ مثل نيويورك ولندن وباريس، وقد يكون السبب هو انتشار الأفلام السينمائية الكثيرة التي تصور الزينة، وتكون قصصها الخيالية مرتبطةً بالعيد.

وزينة العيد لا تقتصر فقط على الشوارع والأماكن العامة، إنما تتبناها المحلات التجارية لتصبح شريكاً مهماً في لعبة المنافسة العالمية للفوز بلقب «المتجر صاحب أجمل واجهة» في موسم الأعياد، وهذا ما نجحت فيه متاجر «هارودز»، و«سيلفردجز»، و«هارفي نيكولز»، ومحلات تجارية كثيرة في شارع بوند ستريت بلندن، أما في باريس فمتجر «غاليري لا فايت» أصبح أيقونة حقيقية لزينة العيد.

«ونتر وندرلاند» في لندن (غيتي)

إليكم جولة على أجمل الأماكن التي تتألق بأضواء وزينة العيد:

نيويورك، وتحديداً في «روكفيلير سنتر»؛ حيث تجد شجرة عيد الميلاد العملاقة بطول يزيد على 77 قدماً، ومزينة بشريط من الأضواء يزيد طوله على 5 أميال و45 ألف لمبة. الشجرة تُزرَع في النرويج. وبدأ هذا التقليد السنوي منذ عام 1933، وحينها أُضيئت أول شجرة، وبعد نحو قرن من الزمن لا يزال محبو الأعياد يتهافتون إلى هذا المكان لرؤية الشجرة وزينة العيد. ويُقدَّر عدد الزوار الذين يطوفون بالمكان يومياً بنحو نصف مليون شخص.

فيينا، تشتهر بأسواق عيد الميلاد التي تقام في ساحة «راثاوسبلاتز» التي تلبس زي العيد، وتنتصب الأكواخ الخشبية التي تبيع الهدايا والمأكولات الخاصة بالعيد.

باريس، شهيرة جداً بزينة العيد، لا سيما في شارعها الأهم، الشانزليزيه، المضاء بملايين الأضواء، إلى جانب واجهات المحلات التجارية التي تخلق أجواء ساحرة.

شجرة متجر «غاليري لا فاييت» في باريس هذا العام (أ.ف.ب)

ولكن يبقى متجر «غاليري لا فاييت» العنوان الأجمل لرؤية الزينة الخارجية والداخلية، ففي كل عام يتبدَّل شكل الشجرة في الداخل، وهذا العام تم اختيار تصميم عصري جداً وإضاءة «نيون» بيضاء، من الممكن رؤيتها عن قرب من الطابق السادس، فهناك جسر معلق يساعدك على الاقتراب من الشجرة التي تتوسط المبنى والتقاط أجمل الصور التذكارية. الحجز المسبق ليس إلزامياً، ولكنه يختصر عليك مدة الانتظار.

أما بالنسبة لمتجر «برينتان» فهو مميز بزينة واجهاته الخارجية، ويبقى برج إيفل الرابح الأكبر، ويزداد سحراً مع عروض الأضواء التي يتباهى بها في هذه المناسبة.

«ساحة تيفولي» في كوبنهاغن (الشرق الأوسط)

كوبنهاغن، من أجمل مدن الدنمارك، وهناك شبه إجماع على أنها مدينة نابضة بالحيوية ولقبها «مدينة أعياد الميلاد»، وفي هذه الفترة من العام يزداد سحرها وتتحول «حدائق تيفولي» في وسطها إلى عالم خيالي من الأضواء والأكواخ الجميلة.

افتُتحت هذه الحدائق عام 1843 ومنذ ذلك الحين أصبحت ملاذاً للزوار والسياح القادمين إلى العاصمة الدنماركية.

تقام فيها عروض جميلة للأضواء تلقي بإنارتها على «بحيرة تيفولي»، إلى جانب الألعاب النارية التي تقام في الأسبوع الفاصل بين عيدَي الميلاد ورأس السنة.

زينة العيد في طوكيو (أدوبي ستوك)

طوكيو، في موسم الأعياد تنسيك هذه المدينة اليابانية موسمَ أزهار الكرز في الربيع، فتكون خلال شهرَي نوفمبر (تشرين الثاني)، وديسمبر (كانون الأول) مزينةً بأنوار العيد وتُقام في شوارع أوموتيساندو وهاراجوكو عروض جميلة عدة، وتنتشر في تلك المنطقة أشجار العيد بتصاميم ثلاثية الأبعاد. ومن بين العروض الشهيرة أيضاً إضاءة أبكبوكوريو المذهلة.

موناكو، قد تكون شهيرة بسباق السيارات «Monaco Grand Prix»، ونادي اليخوت، ولكن هذا لا يعني أن تلك الإمارة الراقية لا تتفنن في موسم الأعياد والزينة المرافقة لها.

فابتداءً من شهر نوفمبر تزدان ساحة قصر مونتي كارلو بأضواء العيد، وتقام عروض خاصة يومياً، كما تتزين ساحة كازينو مونتي كارلو المقابلة لفندق «أوتيل دو باري (Hotel De Paris)» بأجمل زينة تتناغم مع روعة معمار المباني المحيطة. وتنتشر الأكواخ التي تبيع الهدايا على طول الريفييرا.

أسواق العيد في برلين (أدوبي ستوك)

برلين، من بين المدن الألمانية الشهيرة بأسواق عيد الميلاد، ومن أهمها سوق «جندار ماركت» وسوق «شارلوتنبورغ» وهما تجمعان بين التقاليد الأوروبية والأضواء الساحرة. من دون أن ننسى «بوابة براندنبور»، التي تضيف رونقاً خاصاً بأضوائها وزينتها.

لندن، قد تكون من أجمل المدن التي تعرف كيف تتأنق في موسم الأعياد، فشارعا أكسفورد وريجنت ستريت مشهوران بعروض الإضاءة الفريدة. إضافة إلى ساحة «كوفنت غاردن» التي تشتهر بشجرة عيد الميلاد العملاقة.

«ونتر وندرلاند» في لندن (الشرق الأوسط)

«ونتر وندرلاند» في هايد بارك، هي الحديقة ومدينة الملاهي التي يقصدها الملايين خلال فترة الأعياد لتذوق ألذ الأطباق، واللعب في كثير من الألعاب التي تناسب الصغار والكبار. فهي واحدة من أشهر الفعاليات الشتوية التي تقام سنوياً في قلب هايد بارك، وتعدّ وجهةً مثاليةً للعائلات والأصدقاء الباحثين عن أجواء احتفالية مليئة بالإثارة والتسلي.

ينتشر فيها أكثر من 100 كشك خشبي لبيع الهدايا اليدوية، والديكورات، والحلويات التقليدية. بالإضافة إلى ساحة تزلج مفتوحة في الهواء الطلق وعروض السيرك و«مغارة سانتا كلوز»؛ حيث يلتقي الأطفال تلك الشخصية الشهيرة ويلتقطون الصور. الحجز المسبق ضروري، وننصح أيضاً بارتداء أحذية مريحة وملابس دافئة.

العيد في البرازيل (أدوبي ستوك)

ريو دي جانيرو، من المدن الجميلة أيضاً خلال فترة الأعياد، ففيها شجرة عيد الميلاد العائمة في «بحيرة رودريغو دي فريتاس»، وهي من الأكبر في العالم. ومن الضروري زيارة شاطئ كوباكابانا، التي تضفي أجواء استوائية مميزة.

ستراسبورغ، تُعرف بـ«عاصمة عيد الميلاد»، مع أسواقها الشهيرة وشوارعها التي تكتسي بالأضواء الدافئة.

زيوريخ، من أجمل مدن سويسرا خلال موسم الأعياد، لا سيما شارع باهنهوف المزين بأضواء العيد الساحرة، والاحتفالات على البحيرة التي تتضمّن عروض أضواء وموسيقى مميزة.

دبي، تُقدَّم في «مول الإمارات» و«دبي مول» زينة فخمة وعروضٌ ضوئية في الداخل والخارج، وتُقام الألعاب النارية عند برج خليفة في ليلة رأس السنة، وهي من الأضخم عالمياً.

مدينة كيبيك، وتحديداً البلدة القديمة، تبدو فيها فترة الأعياد وكأنها لوحة شتوية مع زينة العيد والثلوج المتراكمة. سوق عيد الميلاد تضفي أجواء أوروبية تقليدية وسط طبيعة كندية خلابة.