أحد نجوم «يوتيوب» يستنكر ذكر اسمه على لسان إرهابي نيوزيلندا

نجم يوتيوب الشهير السويدي فيليكس شالبرغ (أ.ب)
نجم يوتيوب الشهير السويدي فيليكس شالبرغ (أ.ب)
TT

أحد نجوم «يوتيوب» يستنكر ذكر اسمه على لسان إرهابي نيوزيلندا

نجم يوتيوب الشهير السويدي فيليكس شالبرغ (أ.ب)
نجم يوتيوب الشهير السويدي فيليكس شالبرغ (أ.ب)

أعرب أحد أشهر المدونين على موقع «يوتيوب» عن استنكاره الشديد لذكر اسمه على لسان الإرهابي الأسترالي منفذ الهجوم على مسجدين في نيوزلندا أمس (الجمعة) الذي أودى بحياة عشرات المصلين.
وهاجم إرهابي من أصل أسترالي يدعى برينتون تارانت المسجدين في مدينة كرايستشيرش وفتح النار على المصلين، بينما كان يصوّر جريمته في بث مباشر على موقع «فيسبوك» بكل برودة أعصاب.
وبينما كان ينفذ العملية الإرهابية، تطرق تارانت إلى نجم «يوتيوب» الشهير السويدي فيليكس شالبرغ، المعروف بـ«بيو دي باي»، حيث قال الإرهابي في البث المباشر: «لا تنسوا الاشتراك بقناة (بيو دي باي) التابعة لشالبرغ»، بحسب تقرير لـ«فوربس».
ورد شالبرغ على الإرهابي بانزعاج واستنكار، حيث غرّد على موقع «تويتر» قائلا: «أشعر بالغثيان الشديد بسبب لفظ هذا الإرهابي لإسمي. قلبي مع أسر الضحايا والمتضررين من هذه المأساة».

وغرد الكثير من المستخدمين داعمين «بيو دي باي» الذي يملك أكثر القنوات شعبية على منصة «يوتيوب»، حيث يحظى بأكثر من 89 مليون متابع.
ويشتهر «بيو دي باي» بمقاطع فيديو كوميدية وتعليقات عن ألعاب الفيديو حققت له أرباحاً بقيمة 15.5 مليون دولار العام الماضي.
وأثارت قناته الجدل بسبب فيديوهات وُصِفت بأنها عنصرية وتروج لمعاداة السامية، على الرغم من أنه كان قد اعتذر عنها.
وتواجه منصات التواصل الاجتماعي تدقيقاً أكثر صرامة بعد حادث أمس، خصوصاً مع ظهور مقطع الفيديو الخاص بالإرهابي في بث مباشر لعملية القتل عبر الإنترنت.
وذكرت وكالة أنباء «بلومبرغ» أنه في الوقت الذي ذكر فيه موقعا «تويتر» و«يوتيوب» أنهما تحركا سريعا لإزالة المحتوى، قال مستخدمون إن مقطع الفيديو لا يزال متاحاً بشكل واسع بعد ساعات من أول تحميل له على حساب المجرم.



خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
TT

خالد النبوي يعوّل على غموض أحداث «سراب»

خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)
خالد النبوي ويسرا اللوزي مع المخرج أحمد خالد خلال التصوير (الشركة المنتجة)

في عودة للمسلسلات المأخوذة عن «فورمات» أجنبية، انطلق عرض مسلسل «سراب» المأخوذ عن رواية بعنوان «سبعة أنواع من الغموض» (Seven Types Of Ambiguity) للكاتب الأسترالي إليوت بيرلمان، التي حُوّلت مسلسلاً عُرض عام 2017، وحقّق نجاحاً لافتاً. وتدور أحداثه في قالبٍ من الغموض والإثارة، وهو ما يعوّل عليه بطل المسلسل المصري الفنان خالد النبوي، بمشاركة مجموعة كبيرة من الفنانين، من بينهم، يسرا اللوزي، ونجلاء بدر، ودياموند بوعبود، وأحمد مجدي، وهاني عادل، وأحمد وفيق، وإنجي المقدم، وسيناريو وحوار ورشة كتابة بإشراف المؤلف هشام هلال وإخراج أحمد خالد.

يؤدي خالد النبوي في المسلسل شخصية «طارق حسيب»، الذي يتمتّع بحاسة تجعله يتوقع الأحداث قبل تحقُّقها، في حين تجسد يسرا اللوزي دور زوجته «الطبيبة ملك». يفاجأ الزوجان باختفاء طفلهما زين (7 سنوات) من مدرسته، ورغم عودته سالماً لوالديه، تتكشف لهما وقائع صادمة كثيرة؛ مما يقلب حياتهما الهادئة رأساً على عقب.

المسلسل تعرضه منصة «TOD» القطرية حصرياً في 10 حلقات ابتداءً من الثلاثاء، وقد عُرضت 3 حلقات منه، وحظي باهتمام لافتٍ منذ بثّ الإعلان الرسمي له، الذي أثار حالة تشوّق كبيرة من متابعين عبر مواقع التواصل الاجتماعي لمشاهدته.

وأكد المؤلف هشام هلال، أن «المسلسل المصري لا يُقدّم نسخة مطابقة للمسلسل الأسترالي، بل يقدم معالجة مصرية خالصة، بحيث لا يمكن المشاهد أن يشكك في كونها عملاً غير مصري»، لافتاً إلى تولّيه الإشراف على فريق من الكتابة يضمّ 5 مؤلفين هم، محمود حسن، ومحمود شكري، وخالد شكري، ودعاء حلمي، وبسنت علاء. منوهاً إلى أن «المسلسل الأسترالي دارت أحداثه في 6 حلقات، في حين يُقدّم العمل المصري في 10 حلقات لإضافة شخصيات جديدة لأن الموضوع يسمح بذلك»، حسب قوله.

بوستر المسلسل (الشركة المنتجة)

ويشير هلال إلى اختلاف طريقة السّرد الدرامي في الحلقات قائلاً: «اتبعنا أسلوباً غير سائدٍ في كتابة الأعمال الدرامية، لم يعتده المُتفرج المصري والعربي؛ إذ تتناول كلّ حلقة شخصية من الشخصيات التسع الرئيسية، في حين تجمعهم الحلقة العاشرة والأخيرة. كما أن المخرج أحمد خالد يُقدم أسلوباً مغايراً ينتقل خلاله بين الزمن الحالي والأزمنة السابقة التي وقعت فيها أحداث في المسلسل».

من جانبه، قال الناقد الفني محمد عبد الرحمن، لـ«الشرق الأوسط»: إن «الحلقات الثلاث الأولى من المسلسل تمتّعت بمستوى عالٍ من التّشويق، خصوصاً بعد العثور سريعاً على الطفل المفقود، بشكل يجعل علامات الاستفهام أكبر، وفي اتجاه غير معتادٍ درامياً، فبدلاً من السؤال عن مكان الطفل، بات البحث عمّا حدث في ماضي الأبطال للوصول إلى لحظة اختفائه».

الفنان أحمد مجدي خلال تصوير المسلسل (الشركة المنتجة)

ويرى عبد الرحمن أن أداء الممثلين في «سراب» جيّدٌ واحترافي، وأن خالد النبوي يقدم شخصية «طارق» بتركيزٍ واضح بجانب الاهتمام بتفاصيل الشخصيات نفسياً، وهو أمر يُحسب لورشة الكتابة بإشراف هشام هلال، وللمخرج أحمد خالد أيضاً، الذي حرص على توفير إيقاع سريع للأحداث، واستغلال كل أحجام الكادرات للتعبير الدرامي عن التفاصيل، مثل مشهد وصول «النبوي» إلى مقرّ عمله، وتقسيم جسده إلى كادرات تعكس ثراءه الشديد وثقته بنفسه.