شاهد... «قبلة» من سمكة قرش لغواص تثير الدهشة

كيفن شميدت يبدو هادئاً مع اقتراب سمكة القرش منه (ديلي ميل)
كيفن شميدت يبدو هادئاً مع اقتراب سمكة القرش منه (ديلي ميل)
TT

شاهد... «قبلة» من سمكة قرش لغواص تثير الدهشة

كيفن شميدت يبدو هادئاً مع اقتراب سمكة القرش منه (ديلي ميل)
كيفن شميدت يبدو هادئاً مع اقتراب سمكة القرش منه (ديلي ميل)

انتشر فيديو مثير للدهشة بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا يظهر سمكة قرش كبيرة وهي تقترب من غواص في أعماق البحار، لتعطيه ما يشبه «القبلة»، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.
وفي اللقطات الاستثنائية التي تم تصويرها الأسبوع الماضي أثناء رحلة استكشافية قبالة ساحل كيب تاون بجنوب أفريقيا، يظهر الغواص كيفن شميدت في أعماق البحر وهو ينتظر اقتراب سمكة القرش منه بكل هدوء.
وبعدما وصلت السمكة إليه وضعت فمها على رأسه ولمست نظارة الغطس الخاصة به وكأنها تهديه قبلة، قبل أن تتابع طريقها، بحسب التقرير.

وأفاد شميدت، الذي يعمل مستشارا بيئيا في كيب تاون، بأن تلك اللحظة «ثمينة جدا وسيحملها معه إلى الأبد».
وتابع: «في هذه الرحلة بالذات كنا على بعد 34 كيلومتراً جنوب غربي كيب بوينت وعلى عمق ستة أمتار تحت البحر؛ حيث كنا نسبح مع أربعة أسماك قرش زرقاء وثلاثة أسماك قرش (ماكو)».
ونشر المصور ستيف وودز اللقطات على موقع «إنستغرام»؛ حيث تمت مشاهدتها أكثر من 20 ألف مرة.



تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
TT

تناولتها جزئياً... امرأة أميركية تُقتل على يد خنازير جارها

الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)
الحادث أصبح أكثر تعقيداً بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة (رويترز)

تعرَّضت امرأة من ولاية أوهايو الأميركية للهجوم والقتل والأكل الجزئي في منزلها من قبل خنازير جارها في يوم عيد الميلاد، وفقاً للشرطة.

عثر المسؤولون على جثة ريبيكا ويسترغارد ريغني (75 عاماً) في منزلها في باتاسكالا. وكانت قد فشلت في الوصول إلى منزل ابنة أختها في 25 ديسمبر (كانون الأول)، بحسب صحيفة «إندبندنت».

عثرت الشرطة عليها متوفاة «بإصابات في ساقيها» على الدرجات الأمامية لمسكنها نحو الساعة الثالثة مساءً في اليوم نفسه. قال المسؤولون إنها تعرَّضت للهجوم من قبل الخنازير.

كما عثر المسؤولون على خنزير كبير داخل المنزل. شوهد خنزيران يتجولان بالقرب من العقار في وقت سابق، وتعتقد الشرطة أن هذين الخنزيرين هاجما المرأة.

وعُثر على خنزيرين آخرين في منزل الجيران.

وقد حدَّد المسؤولون أنها ماتت بعد «نزف بسبب إصابات سطحية واسعة النطاق من قبل حيوانات الماشية». وقد اعتُبرت وفاتها بأنها «حادث». كما ورد أن المرأة كانت تعاني من مشكلات صحية سابقة. أخبرت الشرطة المالك أن الخنازير سيتم «عزلها حتى إشعار آخر».

ولم يتم توجيه اتهامات جنائية للجار حتى الآن.

وقال رئيس شرطة باتاسكالا، بروس بروكس، إن الحادث أصبح أكثر تعقيداً؛ بسبب حقيقة أن المهاجمين كانوا من الماشية وليسوا حيوانات أليفة.

وشرح: «لو كانت الحيوانات عبارة عن كلاب بيتبول أو روتويلر أو أي من الكلاب الـ15 الأخرى التي تعدّ شبه عدوانية، فسنعرف الإجابة على الفور. لكن بوصفها حيوانات مزرعة، فهذا ليس شيئاً تعامَلنا معه هنا على الإطلاق».

ووصف وفاة المرأة بأنها «موقف مروع، فظيع».

من جهته، قال جار ويسترغارد ريغني، ديفيد مولينغز، إن الهجوم «مجنون للغاية، ووحشي لأنه لا يوجد خنازير برية تتجول هنا. لم أرَ خنازير قط باستثناء في السوق أسفل الشارع. الأمر مربك للغاية. هذا حي هادئ، لا يحدث شيء هنا. لقد صُدِمت لمجرد سماع أن الخنازير قتلت امرأة. كان الأمر صادماً بعض الشيء».