مجلس الأمن يندد بـ«الهجوم الإرهابي الشنيع» على المصلين في نيوزيلندا

غوتيريش دعا إلى "الاتحاد ضد كراهية المسلمين"

طفل يضع باقة خارج مسجد النور عند نصب تذكاري لضحايا الاعتداء الإرهابي الذي طال المصلين في كرايستشيرش (رويترز)
طفل يضع باقة خارج مسجد النور عند نصب تذكاري لضحايا الاعتداء الإرهابي الذي طال المصلين في كرايستشيرش (رويترز)
TT

مجلس الأمن يندد بـ«الهجوم الإرهابي الشنيع» على المصلين في نيوزيلندا

طفل يضع باقة خارج مسجد النور عند نصب تذكاري لضحايا الاعتداء الإرهابي الذي طال المصلين في كرايستشيرش (رويترز)
طفل يضع باقة خارج مسجد النور عند نصب تذكاري لضحايا الاعتداء الإرهابي الذي طال المصلين في كرايستشيرش (رويترز)

ندد مجلس الأمن "بأشد العبارات" بما وصفه بأنه "هجوم إرهابي الشنيع" وقع في مسجدي النور ولينوود في كرايستشيرش في نيوزيلندا مما أدى إلى مقتل 49 شخصاً وجرح كثيرين. بينما طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش المجتمع الدولي بـ"الاتحاد، اليوم وكل يوم، ضد كراهية المسلمين وكل أشكال التعصب والإرهاب".
وبطلب من الرئاسة الفرنسية للمجلس خلال الشهر الجاري، وقف أعضاء مجلس الأمن دقيقة صمت حدادا على أرواح الضحايا.
وفي بيان أصدروه عصر الجمعة بتوقيت نيويورك، ندد أعضاء مجلس الأمن "بأشد العبارات بالهجوم الإرهابي الشنيع والجبان" الذي وقع في مسجد النور ومسجد لينوود في كرايستشيرش في نيوزيلندا، بتاريخ 15 مارس 2019 مما أدى إلى مقتل 49 شخصاً وجرح كثيرين. وأعربوا عن "خالص تعازيهم وتعاطفهم مع ذوي الضحايا ومع الحكومة النيوزيلندية"، متمنين "الشفاء العاجل والكامل للذين أصيبوا". وأكدوا أن "الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره يشكل أحد أخطر التهديدات للسلم والأمن الدوليين"، مشددين على "ضرورة محاسبة مرتكبي هذه الأعمال الإرهابية البغيضة ومنظميها ومموليها ورعاتها وتقديمهم إلى العدالة". وحضوا كل الدول وفقاً لالتزاماتها بموجب القانون الدولي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، على "التعاون بنشاط مع حكومة نيوزيلندا وكل السلطات الأخرى ذات الصلة في هذا الصدد"، معتبرين أن "أي أعمال إرهابية هي أعمال إجرامية وغير مبررة، بصرف النظر عن دوافعها وأينما وقعت وكائناً من كان مرتكبها". أكدوا على "ضرورة قيام كل الدول بأن تكافح بكل الوسائل، وفقاً لميثاق الأمم المتحدة والالتزامات الأخرى بموجب القانون الدولي، بما في ذلك القانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الدولي للاجئين والقانون الإنساني الدولي االتهديدات التي يتعرض لها السلم والأمن الدوليان بسبب الأعمال الإرهابية".
وكذلك ندد غوتيريش بشدة بإطلاق النار على "الأبرياء أثناء صلاتهم بسلام في مسجدين في نيوزيلندا"، وقدم تعازيه الحارة لأسر الضحايا. وشدد على ضرورة الاتحاد، اليوم وكل يوم، ضد كراهية المسلمين وكل أشكال التعصب والإرهاب.
وأعرب المدير العام للمنظمة الدولية للهجرة أنطونيو فيتورينو عن "الحزن البالغ إزاء الخسارة المروعة في الأرواح الناجمة عن الهجومين" في مسجدي نيوزيلندا. وقال إن "بين القتلى والجرحى، كما يعتقد، الكثيرين من اللاجئين والمهاجرين"، مقدماً "تعازيه الحارة إلى ذوي الضحايا وحكومة نيوزيلندا وشعبها".
كما أكد المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي تضامن المفوضية مع شعب وحكومة نيوزيلندا.



خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
TT

خبراء الأرصاد الجوية يتوقعون ضعف ظاهرة «النينا»

«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)
«النينا» هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات (أرشيفية - رويترز)

قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن هناك مؤشرات على أنه ربما تتشكل ظاهرة «النينا» المناخية، ولكن بشكل ضعيف للغاية.

وأضافت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية في جنيف، اليوم (الأربعاء)، إن فرص تطورها خلال الشهرين ونصف الشهر المقبلة تبلغ 55 في المائة. ويكون لظاهرة «النينا عادة تأثير تبريد على المناخ العالمي».

و«النينا»، وتعني بالإسبانية «الفتاة»، هي ظاهرة طبيعية تحدث كل بضع سنوات. وهي عكس ظاهرة «النينو» التي تعني «الصبي» بالإسبانية، حيث ترتفع درجة حرارة المحيط الهادئ الاستوائي بشكل كبير.

وهذا يؤثر على الرياح والضغط الجوي وهطول الأمطار، وبالتالي الطقس في كثير من أجزاء العالم. وترفع ظاهرة «النينو» متوسط درجة الحرارة العالمية، في حين أن ظاهرة «النينا» تفعل العكس تماماً.

كانت ظاهرة «النينو» لا تزال قابلة للرصد في بداية هذا العام، لكن المنظمة العالمية للأرصاد الجوية تقول إن الظروف المحايدة تسود منذ شهر مايو (أيار) تقريباً، ولا يزال هذا الحال مستمراً. ومن المؤكد بالفعل أن عام 2024 سيكون الأكثر سخونة منذ بدء تسجيل درجات الحرارة.

وتقول المنظمة العالمية للأرصاد الجوية إن ظاهرة «النينا» لم تتطور بعد بسبب الرياح الغربية القوية غير المعتادة التي تهب بين شهري سبتمبر (أيلول) وأوائل نوفمبر (تشرين الثاني).