- واشنطن تحذر إيطاليا من المشاركة في «مبادرة الحزام والطريق»
واشنطن - «الشرق الأوسط»: حذرت الولايات المتحدة إيطاليا من المشاركة في مشروع «مبادرة الحزام والطريق» الصينية، مشيرة إلى أن روما بذلك يمكن أن تضر «العمل المشترك» لحلف شمال الأطلسي (ناتو) بينما تضع نفسها تحت رحمة سياسة بكين الاقتصادية. وقال جاريت ماركيز، المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي، لوكالة الأنباء الألمانية عبر البريد الإلكتروني إنه من خلال الضغط على إيطاليا لكي تشارك في مبادرة الصين الجديدة: «يبدو أن بكين تعتقد أن إيطاليا ضعيفة اقتصادياً أو قابلة للتلاعب بها سياسيا». ويتوجه الرئيس الصيني شي جينبينغ إلى روما الأسبوع المقبل لتوقيع اتفاقية إطارية لمستقبل الصفقات الاقتصادية الصينية. وستكون إيطاليا أول عضو في نادي مجموعة السبع (تجمع أغني الديمقراطيات في العالم) ينضم إلى المبادرة الصينية.
وتهدف مبادرة الحزام والطريق إلى إنشاء روابط جديدة بالسكك الحديدية والطرق البرية والموانئ والطاقة بين الصين وأوروبا وأفريقيا، في إطار مشروع عالمي. وقال ماركيز إن إيطاليا ستظل «حجر زاوية لحلف الناتو» حتى إن انضمت إلى المبادرة الصينية. وأضاف: «ومع ذلك، يساورنا القلق جديا من إمكانية أن تكون هناك عواقب على العمل المشترك للحلف، خاصة فيما يتعلق بالاتصالات والبنية التحتية الحيوية المستخدمة في دعم مبادراتنا العسكرية المشتركة». وسبق أن وصفت الولايات المتحدة نهج الصين تجاه استثماراتها الاقتصادية في الدول الأخرى بأنه «قائم على الجشع».
- كوبا تنفي شن «هجمات» صحية ضد دبلوماسيين أميركيين
هافانا - «الشرق الأوسط»: نفت كوبا الخميس أن تكون الأعراض الصحية التي ظهرت على عدد من الدبلوماسيين الأميركيين والكنديين ناجمة عن هجمات تكنولوجية عالية، واتهمت واشنطن بعدم المسؤولية عندما استخدمت مثل هذا الوصف ضدها.
وقال مدير عام دائرة كوبا المعنية بشؤون الولايات المتحدة، كارلوس فيرنانديز دى كوسيو، إن ممثلي الولايات المتحدة وكندا التقوا تسع مرات لبحث هذا الموضوع، وإن واشنطن لم تكن راغبة في التعاون بالمستوى الذي كانت كوبا تأمل فيه. وتتصاعد حدة التوتر بين واشنطن وهافانا إزاء دعم الولايات المتحدة لزعيم المعارضة الفنزويلي خوان غوايدو في محاولته للإطاحة بحليف كوبا، الرئيس نيكولاس مادورو.
- وزير الخارجية الألماني يطالب بقواعد دولية لتكنولوجيات الأسلحة الحديثة
برلين - «الشرق الأوسط»: طالب وزير الخارجية الألماني هايكو ماس ببذل مزيد من الجهود الدولية لضبط تكنولوجيات الأسلحة الحديثة. وحذر ماس في مستهل مؤتمر عن الحد من التسلح في برلين أمس الجمعة من المخاطر غير القابلة للسيطرة التي من الممكن أن تشكلها أنظمة الأسلحة النووية والصواريخ الفائقة لسرعة الصوت والهجمات السيبرانية والأسلحة البيولوجية. وقال ماس: «عدم فعل شيء ليس بديلا»، مضيفا أنه لا يمكن أن يكون هناك دولة تريد أن تصبح التجارة العالمية المتشابكة بدرجة عالية ضحية للهجمات السيبرانية، مشيرا في ذلك إلى الخطر الذي تشكله الروبوتات القاتلة، التي تقرر الحياة والموت خارج السيطرة البشرية. وكان ماس، المنتمي للحزب الاشتراكي الديمقراطي، دعا دبلوماسيين وعسكريين وعلماء لحضور المؤتمر لتبادل أفكار جديدة حول الحد من التسلح.
- عقوبات أوروبية ضد 8 روس متورطين في المواجهة مع أوكرانيا
بروكسل - «الشرق الأوسط»: فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات أمس الجمعة بحق ثمانية مسؤولين روس لدورهم في المواجهة البحرية مع سفن أوكرانية في مضيق كيرتش أواخر العام الماضي. وكانت قوات خفر السواحل الروسية أطلقت النار في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي على سفن أوكرانية واحتجزتها و24 فردا من أطقمها في مضيق كيرتش، الذي يربط بين البحر الأسود وبحر أوزوف، قبالة ساحل شبه جزيرة القرم. وقد أسفر الحادث عن تصعيد التوتر الذي نجم عن ضم روسيا لشبه جزيرة القرم من أوكرانيا في عام 2014، وقالت مايا كوتسيانتشيتش، المتحدثة باسم مفوضة السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي: «هذا رد قوي على الاستخدام غير المبرر للقوة من قبل روسيا الاتحادية، ويعبر عن استمرار الوحدة عبر ضفتي (المحيط) الأطلسي»، مشيرة إلى أن الولايات المتحدة وكندا اتخذتا قرارا مماثلا. وتتضمن العقوبات حظر دخول المسؤولين إلى الاتحاد الأوروبي وتجميد أصولهم لدى دول التكتل. وأصدر الاتحاد الأوروبي بالفعل حتى الآن قرارات بتجميد أصول روسية وفرض حظر سفر على 170 روسياً و44 جهة، إلى دول الاتحاد بسبب تحركات تقوض استقلال وسيادة أوكرانيا، ووحدة أراضيها. وبالإضافة إلى ذلك، فرض التكتل عقوبات اقتصادية استهدفت القطاع المالي، وقطاعات الطاقة والصناعات الدفاعية في روسيا، بالإضافة إلى منع دخول البنوك الروسية إلى الأسواق الأوروبية، وتقييد بعض واردات الاتحاد الأوروبي لموسكو. كما شملت الإجراءات فرض حظر على تجارة الأسلحة.
- تراجع شعبية رئيسة حزب ميركل في استطلاع للرأي
برلين - «الشرق الأوسط»: تراجعت شعبية الرئيسة الجديد للحزب المسيحي الديمقراطي في ألمانيا، أنيجريت كرامب - كارنباور، في أحدث استطلاعات الرأي. وتم إجراء هذا الاستطلاع، الذي نُشرت نتائجه أمس الجمعة، عقب الانتقادات الحادة التي تلقتها كرامب - كارنباور على خلفية مزحة أدلت بها مؤخرا حول تخصيص مراحيض خاصة لثنائيي الجنس وتندرها على عادات الرجال في المراحيض.
ويرى 51 في المائة من الذين شملهم الاستطلاع أن الرئيسة الجديدة للحزب المسيحي الديمقراطي لا تصلح لخلافة ميركل في منصب المستشارية أيضا، بينما رأى 34 في المائة فقط أنها تصلح لهذا المنصب. وعلى مستوى أنصار التحالف المسيحي، أعرب 53 في المائة منهم عن قناعتهم بأن كرامب - كارنباور قادرة على تولي منصب المستشارية، بينما رأى 38 في المائة آخرون أنها لا تتمتع بالمؤهلات التي تمكنها من ذلك. وفيما يتعلق بتطلعات كرامب - كارنباور إلى قيادة الحزب بنجاح في المستقبل، ذكر 41 في المائة من كافة الذين شملهم الاستطلاع أنهم ينتظرون ذلك منها، بينما تشكك 44 في المائة آخرون في قدرتها على تحقيق ذلك.
- الصين: لم نطلب من شركاتنا التجسس على دول ولن نفعل
بكين - «الشرق الأوسط»: قال رئيس الوزراء الصيني لي كه تشيانج إن بلاده لم ولن تأمر الشركات الصينية بالتجسس على دول أخرى، في إشارة إلى الاتهامات التي تواجهها شركة الاتصالات العملاقة «هواوي». وأضاف لي خلال مؤتمر صحافي في ختام الجلسة البرلمانية السنوية أن الصين تتعهد بحماية خصوصية كافة الأفراد. وتابع: «وحول مسألة ما إذا كانت الحكومة الصينية ستطلب من الشركات الصينية التجسس على دول أخرى، فهذا أمر لا يتسق مع القانون الصيني، ولا تتصرف الصين بهذه الطريقة، لم نفعل ذلك ولن نفعل ذلك في المستقبل». ووعد لي بالمساواة في الوصول إلى الأسواق وبإجراءات تنظيمية محايدة للشركات الأجنبية والمحلية. وقال لي إنه يجب ألا تكون هناك «ممارسات تمييزية» في تأسيس شركة ما في الصين.