أمير حائل يدشن البطولة الدولية للشطرنج

أمير حائل لدى تدشينه فعاليات البطولة الدولية للشطرنج (الشرق الأوسط)
أمير حائل لدى تدشينه فعاليات البطولة الدولية للشطرنج (الشرق الأوسط)
TT

أمير حائل يدشن البطولة الدولية للشطرنج

أمير حائل لدى تدشينه فعاليات البطولة الدولية للشطرنج (الشرق الأوسط)
أمير حائل لدى تدشينه فعاليات البطولة الدولية للشطرنج (الشرق الأوسط)

رعى الأمير عبد العزيز بن سعد أمير منطقة حائل، بطولة حائل الدولية للشطرنج في نسختها الأولى التي تقام بتنظيم من غرفة حائل بالشراكة مع الاتحاد السعودي للشطرنج، في فندق الملينيوم ويشارك فيها أكثر من 200 لاعب ولاعبة محليين ودوليين من 17 دولة، وتستمر لمدة 4 أيام من 15 إلى 19 مارس (آذار) 2019.
وأكد الأمير عبد العزيز بن سعد أن «هذا العمل لم يأت من فراغ بل أتى من جهد الدولة المباركة التي فتحت هذه الآفاق لكي يكون هناك أدوار في جميع مناطق المملكة، فعلا وتفاعلا، ونرجو بإذن الله أن تكلل مثل هذه الفعاليات والمناشط بالنجاح». وقال إن المملكة تخطو خطوات لهذه الآفاق العالمية، وأضاف أن ولي العهد يدفع المملكة لكي يكون لها موقع ومكانة متميزة في كل مضمار، وقد أصبحت العالمية بين أحضان المملكة، وأشار إلى أن «هذه الفعاليات بداية الخطوة ونهايتها عنان السماء إن شاء الله»، وقال: «نطمح إلى أن تتكلل هذه الفرص والملفات التي نتعامل معها بالنجاح وتنصب جميعها في نجاح حائل».
وأوضح نائب رئيس مجلس الغرف السعودية رئيس غرفة حائل عبد الله العديم أن فكرة تنظيم بطولة حائل للشطرنج نبعت من أحد أبناء حائل وتبنتها الغرفة بالتعاون مع الاتحاد السعودي للشطرنج، موضحا أن بطولة حائل تحتضن أكثر من 14 لاعبا ولاعبة مصنفين دوليين، «واكتشفنا أن من ضمنهم أبطالا من حائل وهذا في حد ذاته مكسب للمنطقة»، مبينا أن بطولة حائل للشطرنج تم اعتمادها من قبل الاتحاد الدولي لتكون في الروزنامة الدولية. وقدم العديم شكره وتقديره لأمير حائل على دعمه اللامحدود لغرفة حائل ولأبناء المنطقة، فلا عذر لأبناء حائل في عدم الإبداع في ظل هذا الدعم».
من جهته، قال رئيس الاتحاد السعودي للشطرنج، رامي الطاسان، إن حضور الأمير عبد العزيز بن سعد أمير منطقة حائل زاد من حماس اللاعبين للمنافسة على ألقاب هذه البطولة، وأضاف: «تشرفنا بحضور ورعاية أمير المنطقة وهذا ما بث الحيوية والنشاط في جميع اللجان العاملة في هذه البطولة فرعاية سموه تأكيد على اهتمام القيادة بالشباب والرياضة في المملكة، ولا يفوتني أن أتقدم بالشكر إلى كل القائمين على هذه البطولة وعلى رأسهم غرفة حائل على تنظيمها لهذه البطولة وأتقدم بالشكر لكل اللاعبين الذين حضروا من خارج المملكة، مما زاد من الإثارة والندية والمنافسة على هذه البطولة وجوائزها».



«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.