سييرا يعتمد تكثيف الهجوم لخطف نقاط الحزم

طالب لاعبيه بالتركيز العالي في المواجهة

لاعبو الاتحاد لدى وصولهم إلى القصيم (الشرق الأوسط)
لاعبو الاتحاد لدى وصولهم إلى القصيم (الشرق الأوسط)
TT

سييرا يعتمد تكثيف الهجوم لخطف نقاط الحزم

لاعبو الاتحاد لدى وصولهم إلى القصيم (الشرق الأوسط)
لاعبو الاتحاد لدى وصولهم إلى القصيم (الشرق الأوسط)

وضع التشيلي لويس سييرا مدرب الاتحاد اللمسات الأخيرة على المنهجية التكتيكية التي سيدخل بها مواجهة الحزم اليوم ضمن منافسات الجولة الرابعة والعشرين لدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وذلك خلال الحصة التدريبية التي أجريت أمس على ملعب نادي الحزم بالرس بمشاركة جميع اللاعبين يتقدمهم المحترفون.
ووقف مدرب فريق الاتحاد خلال المران على جاهزية لاعبيه وخياراته العناصرية للمباراة قبل أن يشرع في تطبيق عدد من الجمل التكتيكية وتوجيه اللاعبين لعدد من النقاط الفنية لاستغلالها خلال المباراة، في الوقت الذي طالب المدرب سييرا من اللاعبين التركيز العالي والحرص على تقديم جل ما لديهم هذا المساء لإسعاد جماهيرهم بنقاط المباراة.
وينتظر أن يعمد سييرا إلى تعزيز منطقة الوسط بعدد من اللاعبين لفرض الفريق سيطرته على منتصف الملعب إلى جانب تعزيز الشق الهجومي لخطف الثلاث نقاط وإسعاد الجماهير.
وكان سييرا عد جميع المباريات المتبقية بالدوري حاسمة، منوهاً بأن هدفه مع الفريق كان معلناً منذ أول يوم تولى مهمة تدريب الفريق والمتمثلة بمنح الأولوية لبطولة دوري المحترفين للابتعاد بالفريق عن شبح الهبوط.
وكانت بعثة فريق الاتحاد حطت رحالها ظهر أمس في القصيم قبل توجهها إلى محافظة الرس لإنهاء تحضيراتها الفنية للمباراة التي ستكون بالنسبة للاعبين مهمة لمصالحة جماهيرهم بعد الخسارة من الوحدة الإماراتي في الجولة الثانية لدور المجموعات بدوري أبطال آسيا.
ويتطلع الاتحاد أمام الحزم لمواصلة صحوته في الدوري وتحقيق نتائج إيجابية تزامناً مع تولي المدرب سييرا الأمور الفنية للفريق، التي استهلها بالتعادل الإيجابي 1 - 1 مع الأهلي في الجولة قبل الماضية والفوز على الفيحاء بهدفين نظيفين حيث يتطلع هذا المساء لتحقيق الفوز وخطف النقاط الثلاث للابتعاد عن مراكز المؤخرة في سلم الترتيب.
ويحتل الاتحاد المركز الرابع عشر في سلم ترتيب الدوري بـ19 نقطة متساوياً مع الفيحاء 19 نقطة، وذلك بعد 23 مباراة خاضها الفريق؛ حقق الفوز في أربع مباريات بينما تعادل في 7 وخسر 12 مباراة.
ويطمح الاتحاديون هذا المساء في استغلال المدرب سييرا اكتمال صفوف الفريق بعودة المحترفين الأجانب في تعزيز حظوظ الفريق بالتفوق لخطف النقاط الثلاث وينتظر أن يدخل الاتحاد بتشكيل مكون من فواز القرني وأحمد عسيري ومروان دا كوستا ومنصور الحربي وسعود عبد الحميد وجمال باجندوح وكريم الأحمدي وكارلوس فيلانويفا ورومارينهو وفهد المولد وألكسندر بريغوفيتش.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.