سيتي يواجه سوانزي ويونايتد يصطدم بولفرهامبتون في كأس إنجلترا اليوم

ليفربول يسعى للانقضاض على صدارة الدوري مستغلاً غياب صاحب القمة

لاعبو مانشستر سيتي يحولون تركيزهم على مباريات كأس إنجلترا بمواجهة سوانزي (أ.ف.ب)  -  سولسكاير مدرب يونايتد يأمل العودة لسكة الانتصارات اليوم (أ.ف.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يحولون تركيزهم على مباريات كأس إنجلترا بمواجهة سوانزي (أ.ف.ب) - سولسكاير مدرب يونايتد يأمل العودة لسكة الانتصارات اليوم (أ.ف.ب)
TT

سيتي يواجه سوانزي ويونايتد يصطدم بولفرهامبتون في كأس إنجلترا اليوم

لاعبو مانشستر سيتي يحولون تركيزهم على مباريات كأس إنجلترا بمواجهة سوانزي (أ.ف.ب)  -  سولسكاير مدرب يونايتد يأمل العودة لسكة الانتصارات اليوم (أ.ف.ب)
لاعبو مانشستر سيتي يحولون تركيزهم على مباريات كأس إنجلترا بمواجهة سوانزي (أ.ف.ب) - سولسكاير مدرب يونايتد يأمل العودة لسكة الانتصارات اليوم (أ.ف.ب)

يواصل مانشستر سيتي سعيه نحو الفوز بأربعة ألقاب في الموسم الحالي، وذلك عندما يواجه سوانزي سيتي اليوم في دور الثمانية لكأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، الذي يشهد أيضا لقاء صعب لجاره يونايتد مع ولفرهامبتون.
ولا يزال المدرب الإسباني بيب غوارديولا متحفظا حول فرص مانشستر سيتي بإحراز رباعية تاريخية هذا الموسم.
وبلغ الطرف الأزرق من مدينة مانشستر ربع نهائي دوري أبطال أوروبا الثلاثاء بعد فوز كاسح على شالكه الألماني 7 - صفر، ويتصدر الدوري الإنجليزي بفارق نقطة عن ليفربول، وتوّج بكأس الرابطة على حساب تشيلسي في النهائي.
وفي محاولة لإبعاد الضغوط عن لاعبيه، قلل غوارديولا من أهمية الحديث عن الألقاب الأربعة، وهو إنجاز لم يحققه أي فريق إنجليزي في التاريخ. وقال مدرب برشلونة الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني السابق مازحا: «قلتها عدة مرات، أعرف كرمكم وأشكركم أيها الشبان، لكن كل مرة أطلقتم هكذا تعليقات نخسر بطولة، لذا أعتقد أنكم تستفزونني وسنرى ماذا يحل في المسابقة التالية».
ولا يتوقع أن يشكل سوانزي الذي يحتل وسط ترتيب المستوى الثاني في البلاد خطورة على تشكيلة سيتي المدججة بالنجوم، بيد أن نهاية الموسم تكون عادة مليئة بالألغام للطامحين محليا وأوروبيا في آن واحد.
ولا يزال حلم دوري الأبطال يطارد غوارديولا منذ إحرازه مرتين مع برشلونة في 2009 و2011.
لكن مع تواجد أربعة أندية إنجليزية في ربع نهائي المسابقة القارية وخروج أوزان ثقيلة مثل ريال مدريد الإسباني وبايرن ميونيخ الألماني، قد يكون مشوار سيتي أسهل من المواسم الماضية.
وآخر فريق إنجليزي أحرز ثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال كان الغريم الجار مانشستر يونايتد تحت إشراف مدربه الأسطوري السير الاسكوتلندي اليكس فيرغسون في 1999. كما أن غوارديولا نفسه حقق هذا الإنجاز مع برشلونة في 2009.
وأكد غوارديولا أكثر من مرة أن اعتبار فريقه بين نخبة القارة يجب أن يمر عبر تأهله بانتظام إلى الأدوار المتقدمة من دوري الأبطال وقال: «من هي أفضل الأندية في العقد الأخير؟ يوفنتوس، بايرن ميونيخ، برشلونة. لماذا؟ لأنهم يفوزون كل موسم في الدوري، في الكؤوس، ويتواجدون دائما بدوري الأبطال».
وبعد انتهاء مباراة سيتي، يحل جاره يونايتد على ولفرهامبتون، حيث يبحث مدربه النرويجي أولي غونار سولسكاير عن تعويض سقوطه في الدوري أمام آرسنال صفر - 2 في المرحلة الماضية وخسارته مؤقتا المركز الرابع المؤهل إلى دوري الأبطال.
لكن يونايتد كان قد عاش أسبوعا رائعا بعد قلب خسارته أمام باريس سان جيرمان إلى فوز رائع في باريس وبلوغه ربع نهائي دوري الأبطال، ما رفع أسهم سولسكاير للحصول على وظيفة ثابتة في ملعب «أولد ترافورد» بعد حلوله بديلا للبرتغالي جوزيه مورينيو.
وبرغم خسارته أمام آرسنال بعد سلسلة من النتائج المحلية الرائعة وتسلق الترتيب، لا تزال أسهم سولسكاير مرتفعة جدا خصوصا في ظل أزمة الإصابات التي تضرب فريقه.
وقد أشارت بعض التقارير أن سولسكاير سيتم تثبيته في منصبه خلال فترة التوقف للمباريات الدولية المقبلة بعد مباراة ولفرهامبتون، خصوصا أن النرويجي لم يعد يملك عقدا مع فريقه السابق مولده النرويجي.
وكَشف أنه يُمنع على مدرب الحصول على عقدين في وقت واحد مع فريقين، ما يعني أنه تخلى عن ارتباطه مع مولده بعد القدوم إلى يونايتد في ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
وتردد أن يونايتد عرض على مولده تعويضه بنحو 665 ألف دولار أميركي بحال بقاء سولسكاير لفترة دائمة في مانشستر.
لكن إدارة «الشياطين الحمر» التي يقودها الرئيس التنفيذي إد وودورد يؤرقها موضوع تعيين مدير للكرة. ويتعين قدوم المدير الجديد قبل انتهاء الموسم ليشرف على الانتقالات المقبلة والتي سيتم استشارة سولسكاير فيها.
وتحدث مهاجم يونايتد السابق عن طلب الإدارة رأيه في الانتقالات، برغم ادعائه أن هذا الأمر ليس مرتبطا بقرار تثبيته في منصبه من عدمه.
ومن المرشحين لتولي هذا المنصب بول ميتشل مسؤول التعاقدات السابق في توتنهام وساوثهامبتون وصديق مدرب توتنهام الحالي الأرجنتيني ماورويسيو بوكيتينو المرشح لتسلم الإشراف على يونايتد.
وذكر اسم ميتشل الذي يعمل حاليا في لايبزيغ الألماني، إلى جانب مدير بوروسيا دورتموند الألماني مايكل تسورك ومواطنه سفن ميسلينتات مدير آرسنال الرياضي السابق والهولندي ادوين فان در سار حارس يونايتد السابق والرئيس التنفيذي في أياكس أمستردام حاليا.
وعلى صعيد الإصابات، يتوقع أن يعود إلى صفوف يونايتد لاعبا الوسط الإسبانيان أندير هيريرا وخوان ماتا ولاعب الوسط الهجومي جيسي لينغارد، فيما يريد ولفرهامبتون تحقيق مفاجأة أخرى هذا الموسم عندما يواجه الكبار، بعد فوزه على تشيلسي وليفربول وتعادله مع مانشستر سيتي.
وقال المغربي رومان سايس لاعب وسط ولفرهامبتون: «هذه مباراة هامة لبلوغ نصف النهائي في ويمبلي. نلعب على أرضنا. سنحاول تحقيق شيء رائع».
وفي ربع النهائي أيضا، يلعب اليوم واتفورد مع كريستال بالاس وميلوول من المستوى الثاني مع برايتون.
ويحمل آرسنال الرقم القياسي في المسابقة مع 13 لقبا بفارق لقب واحد عن مانشستر يونايتد، فيما توج تشيلسي بلقب النسخة الماضية على حساب يونايتد.
على جانب آخر سيحاول ليفربول المنتشي ببلوغه الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا الانقضاض على صدارة الدوري الإنجليزي عندما يحل ضيفا على فولهام غدا في المرحلة الحادية والثلاثين مستغلا انشغال مانشستر سيتي بمباراته في مسابقة الكأس.
ويتصدر سيتي حامل اللقب الموسم الترتيب برصيد 74 نقطة بفارق نقطة واحدة عن ليفربول.
وتبدو المباراة سهلة على الورق بالنسبة إلى ليفربول الذي عاد بفوز لافت من ملعب أليانز أرينا ضد بايرن ميونيخ الألماني 3 - 1 ليبلغ ربع نهائي المسابقة القارية، لا سيما بأن فولهام يلعب من أجل الشرف ليس إلا بعد أن أصبح قاب قوسين أو أدنى من السقوط إلى الدرجة الأولى.
وقد يلجأ مدرب ليفربول الألماني يورغن كلوب إلى إراحة بعض نجوم الصف الأول ويمنح الفرصة لبعض الاحتياطيين أمثال السويسري الدولي شيردان شاكيري والبلجيكي ديفوك اوريجي والجناح ادم لالانا العائد من إصابة أبعدته لأشهر عدة عن الملاعب.
ورغم أن الأمور لم تعد في يد ليفربول فإن كلوب لا يعير هذا الأمر أهمية كبيرة بقوله: «لطالما قلنا بأننا نريد أن نكون في هذه الوضعية في الأمتار الأخيرة من السباق وها نحن هنا».
وأضاف: «كل ما نريد أن نحافظ على تفاؤلنا، إيجابيتنا والتطلع إلى الإثارة التي يمثلها هذا التحدي».
وتبرز مباراة إيفرتون وتشيلسي غدا أيضا لأن الخسارة ممنوعة على الفريقين لأسباب مختلفة، فإيفرتون يعاني في الفترة الأخيرة وفرط بفوز كان في متناوله عندما تقدم على مضيفه نيوكاسل 2 - صفر قبل أن يخسر 2 - 3 ويصبح مصير مدربه البرتغالي ماركو سيلفا في خطر.
أما تشيلسي الذي حقق فوزا لافتا على دينامو كييف الأوكراني بخماسية نظيفة في عقر دار الأخير ليبلغ ربع نهائي يوروبا ليغ، فلا يستطيع التفريط بأي نقطة وسط الصراع المرير لاحتلال المركز الرابع.
وتأجلت مباراتا توتنهام ضد كريستال بالاس ومانشستر يونايتد ضد ولفرهامبتون بسبب انشغال أطرافها بمسابقة الكأس.
وفي المباريات الأخرى، يلتقي اليوم وستهام مع هيدرسفيلد، وبيرنلي مع ليستر سيتي، وبورنموث مع نيوكاسل.


مقالات ذات صلة

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

رياضة عالمية فرحة لاعبي مانشستر يونايتد بهدف قائد الفريق برونو في مرمى السيتي (رويترز)

البريمرليغ: يونايتد يعتلي قمة مانشستر في دقيقتين 

قلب مانشستر يونايتد الطاولةَ على مضيفه مانشستر سيتي وهزمه بنتيجة 2-1 بسيناريو درامي في ديربي المدينة بقمة منافسات الجولة السادسة عشرة بالدوري الإنجليزي.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية روبن أموريم مدرب مانشستر يونايتد (رويترز)

مدرب يونايتد يستبعد راشفورد وغارناتشو من قمة سيتي

لم يدفع روبن أموريم، مدرب مانشستر يونايتد، بالمهاجمين ماركوس راشفورد وأليخاندرو غارناتشو في التشكيلة الأساسية أمام منافسه المحلي مانشستر سيتي في قمة المدينة.

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية فرحة لاعبي كريستال بالاس بهدفهم الثالث في مرمى برايتون (رويترز)

«البريميرليغ»: بثلاثية... بالاس يضع حداً لسلسلة برايتون الخالية من الهزائم

سجل جناح كريستال بالاس إسماعيلا سار هدفين، ليقود فريقه للفوز 3-1 على غريمه التقليدي برايتون آند هوف ألبيون، على استاد أميكس، الأحد، ليمنى برايتون بأول هزيمة.

«الشرق الأوسط» (برايتون)
رياضة عالمية كاي هافرتز متحسراً على إحدى الفرص الضائعة أمام إيفرتون (رويترز)

هافرتز لاعب آرسنال: نقطة إيفرتون محبطة... علينا أن نتماسك

دعا كاي هافرتز، لاعب آرسنال، الفريق إلى «التماسك» بعد الانتكاسة الأخرى التي تعرض لها الفريق في حملته للفوز بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غاري أونيل (رويترز)

ولفرهامبتون المهدد بالهبوط يقيل مدربه أونيل

ذكرت وسائل إعلام بريطانية أن ولفرهامبتون واندرارز أقال مدربه، غاري أونيل، اليوم (الأحد)، بعد سلسلة نتائج بلا انتصارات مما جعل الفريق يقبع في منطقة الهبوط.


مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».