ظهور رموز الفن العالمي في معرض «إثراء» بالظهران

ضمن فعاليات «موسم الشرقية»

تستمر فعاليات «موسم الشرقية» حتى 30 من شهر مارس الجاري تحت عنوان «الشرقية ثقافة وطاقة» (الشرق الأوسط)
تستمر فعاليات «موسم الشرقية» حتى 30 من شهر مارس الجاري تحت عنوان «الشرقية ثقافة وطاقة» (الشرق الأوسط)
TT

ظهور رموز الفن العالمي في معرض «إثراء» بالظهران

تستمر فعاليات «موسم الشرقية» حتى 30 من شهر مارس الجاري تحت عنوان «الشرقية ثقافة وطاقة» (الشرق الأوسط)
تستمر فعاليات «موسم الشرقية» حتى 30 من شهر مارس الجاري تحت عنوان «الشرقية ثقافة وطاقة» (الشرق الأوسط)

تقدم فعاليات «موسم الشرقية»، التي انطلقت هذا الأسبوع شرق السعودية، للجمهور لمحات من أهم أعمال الفن العالمي، إذ يقدم مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) المعرض الفني التفاعلي للفنان «فان غوخ»، ليستمر إلى نهاية الشهر الجاري.
ويقدم المعرض تجربة فريدة من نوعها، من خلال استعراض نماذج للوحات فان غوخ ورسوماته، وذلك عبر استخدام تقنيات حديثة تهدف إلى تغيير المفهوم التقليدي للمعرض الفني، وتحويله إلى تجربة تفاعلية تجمع بين الصوت والصورة معاً.
وكذلك يستضيف مركز الملك عبد العزيز الثقافي العالمي (إثراء) أعمالاً وتصاميم هندسية للفنان «ليوناردو دافنشي»، في معرض تاريخي يعتبر الأول من نوعه على مستوى المملكة، ويأتي بدعم من وزارة التراث والثقافة الإيطالية، وبالتعاون مع مكتبة أمبروسيانا ميلانو في إيطاليا.
ويأتي معرض «ليوناردو دافنشي: تأملات فنية عبر الزمن والفضاء» ليعبر عن الفكر الهندسي والابتكاري في القرن الخامس عشر، وذلك عبر تقديم مخطوطات هندسية حصرية للعبقري الراحل حول مفهوم الطاقة وصورها المتنوعة، إضافة إلى عرض خاص يقدمه الفنان المعاصر «فيليب رام» في القاعة الكبرى.
يشار إلى أن دافنشي، صاحب لوحة «موناليزا»، كان يعد موسوعة تنتمي إلى عصر النهضة، حيث كان رساماً ومهندساً وعالم نبات وجيولوجياً وموسيقياً ومعمارياً وعالماً مشهوراً. ودرس دافنشي علم تشريح جسم الإنسان لإتقان رسومات القلب والأوعية والدموية، كما ألهمت أعماله الفنية ورسوماته النادرة كثيراً من الفنانين، مما جعله رائداً في عصر النهضة.
وكانت الجهة المنظمة لفعاليات «موسم الشرقية 2019» قد أطلقت تطبيقاً للهواتف الذكية باللغتين العربية والإنجليزية، لتوفير خيارات تقنية متطورة لخدمة زوار المنطقة، وإتاحة الفرصة لهم للتعرف والوصول بطريقة سهلة سريعة للفعاليات والبرامج المتنوعة كافة، والاطلاع على أماكن إقامتها وأوقات عرضها، التي تستمر حتى 30 من شهر مارس (آذار) الجاري، تحت عنوان: «الشرقية.. ثقافة وطاقة».
ويعد تطبيق «موسم الشرقية» مفيداً للأشخاص الذين يتطلعون إلى الاستمتاع بتجربة المنطقة الشرقية الرائعة، من خلال العثور على الفعالية التي تناسبهم، حيث يوفر التطبيق معلومات عن جميع الفعاليات التي بلغت أكثر من 100 فعالية متنوعة متجددة في كل من: الدمام، والخبر، والظهران، والجبيل الصناعية، والأحساء، والقطيف، والنعيرية، وحفر الباطن، والخفجي.
ويقدم التطبيق للزوار الفعاليات مع الصور، بمعلومات مفصلة دقيقة، للاستمتاع بالتنوع في الفعاليات التي تشمل: «المعارض العلمية والفنية، والأنشطة الرياضية والمغامرات، والسباقات والعروض، والحفلات الموسيقية، والعروض التفاعلية، والورش التدريبية والتعليمية، وغيرها»، التي تقام في أروع المتنزهات والمراكز الثقافية والمواقع التراثية الجميلة التي تتميز بها المنطقة الشرقية.
ويتيح التطبيق للزوار التصفح حسب الموقع أو التاريخ أو الفئة، ويقدم خاصية البحث عن طريق إحدى المدن الرئيسية في المنطقة الشرقية التي تحتضن الفعاليات، أو البحث عن الفعاليات التي تحدث في الوقت الذي يتناسب مع المستخدم، أو البحث عن فئة النشاط الذي يرغبه، بين الثقافي والمعارض والترفيه والرياضة. كما يمكن للزائر أيضاً معرفة الكثير عن الفعالية عن طريق عرض تفاصيل الحدث، مثل الموقع والجمهور المستهدف، ورسوم الدخول والمكان والمنطقة.



قبالة جزر الكناري... امرأة تضع مولوداً على متن قارب مهاجرين

طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
TT

قبالة جزر الكناري... امرأة تضع مولوداً على متن قارب مهاجرين

طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)
طفل حديث الولادة (يمين) يظهر وسط المهاجرين على متن قارب مطاطي تم إنقاذه في المحيط الأطلسي بجزر الكناري (إ.ب.أ)

كشفت خدمة الإنقاذ الإسبانية، اليوم (الأربعاء)، أن امرأة وضعت مولوداً على متن قارب مهاجرين أثناء توجهه إلى جزر الكناري الإسبانية، هذا الأسبوع، ونشرت صورة للرضيع وأمه وعشرات آخرين من المهاجرين في القارب المزدحم، وفقاً لوكالة «رويترز».

وتم رصد القارب لأول مرة قبالة جزيرة لانزاروت في السادس من يناير (كانون الثاني)، بينما كانت إسبانيا تحتفل بعيد الغطاس، أو ما يُعرف بـ«يوم الملوك»، الذي عادة ما يتلقى فيه الأطفال الإسبان هدايا.

وعندما وصلت سفينة خفر السواحل، وجدت الأم والطفل بصحة جيدة. وكان 60 شخصاً، بينهم 14 امرأة و4 أطفال، على متن القارب.

فريق من خفر السواحل الإسباني يقوم بسحب قارب مطاطي يحمل مهاجرين بما في ذلك طفل حديث الولادة (رويترز)

وقال دومينجو تروخيو قائد سفينة الإنقاذ للتلفزيون الإسباني إنهم كانوا على علم بوجود امرأة حامل على متن القارب.

وأضاف: «المفاجأة كانت (أننا وجدنا) طفلاً عارياً تماما وُلد قبل 10 أو 15 أو 20 دقيقة».

وذكر أن المرأة كانت مستلقية على أرضية القارب، بينما كان الطفل بين يدي شخص آخر قريب منها.

واستطرد يقول: «غطيته، وأخذته إلى هنا (إلى صدره) وربَّتُّ عليه حتى يتوقف عن البكاء».

مهاجر يحمل طفلاً حديث الولادة بينما ترقد امرأة داخل قارب مطاطي مع مهاجرين آخرين تم إنقاذهم قبالة جزيرة لانزاروتي (رويترز)

وأوصى المسعفون على متن السفينة بنقل الأم والطفل بطائرة هليكوبتر إلى المستشفى.

وقال الطيار ألفارو سيرانو بيريز لـ«رويترز»: «هذه أفضل هدية يمكن أن نحصل عليها في عيد الغطاس».

مهاجرون داخل قارب مطاطي وعلى متنه طفل وُلد في البحر يظهرون أثناء عبورهم المحيط الأطلسي للوصول إلى جزر الكناري (أ.ب)

وتجد الجزر الإسبانية السبع قبالة ساحل شمال غربي أفريقيا على المحيط الأطلسي صعوبة في استيعاب موجة من المهاجرين غير الشرعيين، ومعظمهم من مالي والسنغال والمغرب.

وكشفت أحدث البيانات الصادرة عن وزارة الداخلية أن 46 ألفاً و843 مهاجراً وصلوا إلى الأرخبيل في عام 2024، يمثلون 73 في المائة من الهجرة غير الشرعية إلى إسبانيا.