نجاة منتخب بنغلاديش للكريكت من الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا

بعض أفراد منتخب بنغلاديش للكريكيت بعد الهجوم الإرهابي (تويتر)
بعض أفراد منتخب بنغلاديش للكريكيت بعد الهجوم الإرهابي (تويتر)
TT

نجاة منتخب بنغلاديش للكريكت من الهجوم الإرهابي في نيوزيلندا

بعض أفراد منتخب بنغلاديش للكريكيت بعد الهجوم الإرهابي (تويتر)
بعض أفراد منتخب بنغلاديش للكريكيت بعد الهجوم الإرهابي (تويتر)

نجا منتخب الكريكت البنغلاديشي من الهجوم الإرهابي الذي استهدف مسجدين في نيوزيلندا وأودى بحياة 49 شخصاً، اليوم (الجمعة).
وكان فريق بنغلاديش بالقرب من مسجد النور في بلدة كرايست شيرش، عندما بدأ المهاجم بإطلاق النار على المصلّين هناك، بحسب تقرير لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).
وبحسب التقرير، نجا جميع أعضاء الفريق من الهجوم، وأكد الفريق البنغلادشي أن جميع اللاعبين «عادوا بأمان إلى الفندق»، وأنهم سيعودون إلى بلدهم «في الأيام المقبلة».
وأفاد خالد مسعود مدير الفريق، بأنه لو وصل الفريق «قبل ثلاث أو أربع دقائق، لكانوا داخل المسجد وقت إطلاق النار».
وقال: «أود أن أقول إننا كنا محظوظين حقاً. نحن ممتنون للغاية لأننا لم نقع ضحايا لإطلاق النار، ولكن ما رأيناه أمامنا في الخارج يشبه مشهداً سينمائياً».
وأضاف مسعود: «رأينا أشخاصاً ملطخين بالدماء يخرجون من المسجد. جلسنا جميعاً داخل الحافلة، وحاولنا حماية رؤوسنا من أي طلقة نار قد تُوجّه لنا».
وأوضح محمد عصام مراسل شبكة «إي إس بي إن» الرياضية أنه كان مع اللاعبين وقت إطلاق النار.
وقال: «رأيتهم يخرجون من ساحة مواقف السيارات، وفي غضون خمس دقائق، اتصل بي أحد اللاعبين وطلب المساعدة بعد سماعه لإطلاق النار».
وكان الفريق البنغلاديشي في نيوزيلندا لخوض مباراة ودية ضد منتخبها غداً (السبت).
وأشار ديفيد وايت، الرئيس التنفيذي لمنتخب نيوزيلندا للكريكت: «لقد ألغينا المباراة التي كانت مقررة مسبقاً».
وتابع: «لقد تحدثت مع نظيري البنغلاديشي، وقررنا إلغاء مباريات الكريكت في هذا الوقت».
وأشار وايت إلى أن «كلا الفريقين متأثر بشدة. كدولة، سيتعين علينا النظر في أمن الفرق الزائرة. كانت نيوزيلندا من البلدان التي تعتبر آمنة جداً لإقامة مباريات رياضية على أراضيها، أما الآن فعلينا إعادة النظر بالموضوع».
وأكد المجلس الدولي للكريكت أنه «يؤيد تماماً» قرار إلغاء المباراة.
وفجّرت واقعة إطلاق نار على المصلين حالة من الصدمة بين سكان بلد معروف بالأمان ويندر فيه العنف باستخدام الأسلحة النارية.
وأفاد مفوض الشرطة مايك بوش إن 49 شخصا قتلوا وأصيب أكثر من 20 بجروح خطيرة في الهجوم الذي وقع في مدينة كرايست شيرش.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.