أسكوتلندا تأتي ثالثة بين أفضل دول يجب زيارتها

«ذا لونلي بلانيت» تصنفها مع يوركشاير من الوجهات السياحية التي ينصح برؤيتها هذا العام

أسكوتلندا تأتي ثالثة بين أفضل دول يجب زيارتها
TT

أسكوتلندا تأتي ثالثة بين أفضل دول يجب زيارتها

أسكوتلندا تأتي ثالثة بين أفضل دول يجب زيارتها

تستقبل أسكوتلندا العالم في عام 2014 ببرنامج من الفعاليات والمهرجانات على مدار السنة، للاحتفاء بأفضل الأطعمة والمشروبات الأسكوتلندية. يمكنك أيضا القيام بالكثير من النشاطات، بالإضافة إلى الاستمتاع بالإبداع الذي تتميز به هذه الوجهة وغناها بالثقافة وتراث الأجداد. ستمتد سلسلة الفعاليات المثيرة من 31 ديسمبر (كانون الأول) 2013 حتى 31 ديسمبر 2014. إذا كنت تحب كل ما يتعلق بعظمة أسكوتلندا، فعام 2014 هو الوقت المناسب للزيارة.
www.homecomingscotland.com

* الرياضة عالمية المستوى
يقترب موعد دورة ألعاب الكومنولث (غلاسكو 2014)، شاهد إحدى أهم فعاليات الرياضات المتعددة في العالم، وإحدى كبرى الفعاليات الثقافية في أسكوتلندا. سيتنافس اللاعبون العالميون للمحافظة على أمجاد فريقهم والفخر الوطني في أكبر مدينة في أسكوتلندا وهي غلاسكو، من الفترة الممتدة بين 23 يوليو (تموز) و3 أغسطس (آب). ثم تحط في سبتمبر بطولة «كأس رايدر» رحالها في أسكوتلندا، بغلين إيغلز في مقاطعة برثشير.
www.glasgow2014.com

* مهرجانات إدنبره
يعرض أعظم مهرجان في العالم للفنون نخبة أعمال عالم الثقافة وأحدثها، وعام 2014 ليس باستثناء. ستشكل حفلة الترحيب جزءا أساسيا من برنامج مهرجان الصيف في إدنبره للترحيب بالعالم في العاصمة الثقافية في أغسطس.
www.edinburghfestivals.co.uk
أتت يوركشاير ثالثة بين أفضل المناطق لزيارتها السنة المقبلة!

* دورة فرنسا للدراجات الهوائية
ستتركز عيون العالم أجمع على يوركشاير في يوليو المقبل مع بداية «الانطلاق العظيم لدورة فرنسا للدراجات الهوائية». ماذا سيرى العالم؟ سيتمكن العالم من مشاهدة المناظر الطبيعية الخلابة والمدن التاريخية والتضاريس الرائعة على مسار الدراجات والمزيد أيضا. هذا الحدث ليس مخصصا فقط لراكبي الدراجات المحترفين، بل سيقام الكثير من الأنشطة في الهواء الطلق للعائلات، بالإضافة إلى رحلات لأماكن نائية للاستمتاع بجو رومانسي.

* طعام رائع
تتميز يوركشاير بكونها تملك عددا من المطاعم الحائزة نجوم دليل «ميشلين» أكثر من أي مقاطعة أخرى خارج لندن، بالإضافة إلى بعض ألذ المنتجات في البلد. جرى اختيار خمسة مطاعم لتحصل على نجوم في عام 2014، كما حصلت ثلاثة مطاعم على جائزة «بيب غورمان» المميزة التي تمنح للأماكن التي تقدم طعاما جيدا وبأسعار معقولة. وسيكون هناك أيضا مسارات طعام رائعة، حيث بإمكانك اكتشاف بعض المنتجات البريطانية التقليدية. اتبع «مسار الشاي» و«مسار جبنة ونسليدايل» أو «مسار السمك والبطاطا المقلية» لزيارة الأماكن التي تقدم هذه المنتجات.
www.yorkshire.com-what - to - do-delicious

* الثقافة والتراث
إلى جانب تذوق الطعام اللذيذ، سيجد الأشخاص الذين لديهم شهية للثقافة، الكثير للقيام به في يوركشاير التي تكتظ بغناها الثقافي الذي ينتظر استكشافه، بدءا من مدينة يورك التاريخية بكاتدرائيتها الرائعة وشوارعها الغريبة المرصوفة بالحصى، وصولا إلى برادفورد وهي أول مدينة تاريخية للسينما في العالم بحسب «اليونيسكو». أو قم بمغامرة للتعرف على الريف الذي يحتضن بعض أكثر المناظر والآفاق الخلابة في المنطقة التي تتميز بانتشار بعض أروع تماثيل إنجلترا فيها. يشمل «مثلث يوركشاير للنحت» أربعة أماكن، حيث يمكنك الاحتفاء بـ200 من أعظم النحاتين في العالم، بمن فيهم الرجل يوركشايري الأصل «هنري مور».
www.ysculpture.co.uk

* التسوق
شهد صيف 2013 افتتاح «ترينيتي ليدز» الذي بلغت تكلفته 350 مليون جنيه إسترليني، وهو مشروع فائق التطور وعصري، يجدر بعشاق التسوق زيارته. يتضمن 120 متجرا، بالإضافة إلى المطاعم ودار سينما «إيفريمان» التي تعد أفخر من سلاسل أخرى مرموقة، وتقدم مزيجا جيدا من الأفلام المستقلة والأفلام الرائجة. إذن، إنه أمر مثالي إذا كان رفيقك في السفر يحب التسوق أكثر منك.
www.trinityleeds.com

* السعادة
أظهر استطلاع أجري أخيرا أن مدينة هاروغيت المشهورة بمنتجعاتها الصحية هي أسعد مكان في بريطانيا. فماذا بإمكان الشخص أن يتمنى أكثر من رسم ابتسامة على وجهه وهو يقضي عطلته!
www.yorkshire.com



نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
TT

نافورة تريفي في روما تستقبل زوارها بعد إعادة افتتاحها (صور)

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)
رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

أُعيد افتتاح نافورة تريفي الشهيرة، رسمياً، بعد أعمال تنظيف استمرت أسابيع، وقررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد، وفق ما أعلن رئيس بلدية روما، روبرتو غوالتيري، أمس الأحد.

وقال غوالتيري، أمام هذا المَعلم الذي اشتُهر بفضل فيلم «لا دولتشه فيتا»: «يمكن أن يوجد هنا 400 شخص في وقت واحد (...) والهدف هو السماح للجميع بالاستفادة إلى أقصى حد من النافورة، دون حشود أو ارتباك»، وفقاً لما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

رئيس بلدية روما روبرتو غوالتيري خلال حفل إعادة افتتاح النافورة الشهيرة (أ.ب)

وأشار إلى إمكان تعديل هذا العدد، في نهاية مرحلة الاختبار التي لم تحدَّد مدتها.

ولفت رئيس بلدية العاصمة الإيطالية إلى أن البلدية ستدرس، في الأشهر المقبلة، إمكان فرض «تذكرة دخول بسيطة» لتمويل أعمال مختلفة؛ بينها صيانة النافورة.

قررت البلدية الحد من عدد الزوار إلى 400 في آن واحد (رويترز)

وقال كلاوديو باريسي بريسيتشي، المسؤول عن الأصول الثقافية في دار البلدية، لـ«وكالة السحافة الفرنسية»، إن العمل على معالم روما، بما في ذلك نافورة تريفي، جرى بطريقة «تعيد إلى المدينة غالبية الآثار في الوقت المناسب لبدء يوبيل الكنيسة الكاثوليكية» الذي يبدأ في 24 ديسمبر (كانون الأول) الحالي.

سائح يلتقط صورة تذكارية بجانب النافورة (إ.ب.أ)

وأضاف: «استغرق العمل ثلاثة أشهر، بجهد إجمالي هائل سمح لنا بإغلاق المواقع، في وقت سابق (...) إنها عملية شاملة للتنظيف، وإزالة عناصر التدهور والأعشاب الضارة والترسبات الكلسية، وقد أثمرت نتائج استثنائية».

يزور النافورة سائحون يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً (إ.ب.أ)

هذه التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور تُعدّ من أكثر المواقع شعبية في روما، وقد اشتهرت من خلال فيلم «لا دولتشه فيتا» للمُخرج فيديريكو فيليني، والذي دعت فيه أنيتا إيكبيرغ شريكها في بطولة الفيلم مارتشيلو ماستروياني للانضمام إلى حوض النافورة.

وأُقيم الحفل، الأحد، تحت أمطار خفيفة، بحضور مئات السائحين، قلّد كثير منهم رئيس البلدية من خلال رمي عملات معدنية في النافورة.

تقليدياً، يعمد كثير من السياح الذين كان يتراوح عددهم في الأوقات العادية بين عشرة آلاف واثني عشر ألف زائر يومياً، إلى رمي العملات المعدنية في النافورة؛ لاعتقادهم أن ذلك يجلب لهم الحظ السعيد ويضمن عودتهم إلى روما.

التحفة الفنية الباروكية المبنية على واجهة أحد القصور من أكثر المواقع شعبية في روما (رويترز)

وفي العادة، تستردّ السلطات نحو 10 آلاف يورو أسبوعياً من هذه العملات المعدنية، تُدفع لمنظمة «كاريتاس» الخيرية لتمويل وجبات طعام للفقراء.