أوكازيونات لندن تجذب سياح 2014

فرص تسوق بنصف الثمن هذا الشتاء

أوكازيونات لندن تجذب سياح 2014
TT

أوكازيونات لندن تجذب سياح 2014

أوكازيونات لندن تجذب سياح 2014

لا يتطلب الأمر سوى زيارة إلى لندن في بدايات عام 2014 والتسلح ببعض الإرادة وحذاء مريح من أجل الحصول على بعض أفضل فرص التسوق المتاحة في أوروبا. وتبدأ معظم أوكازيونات لندن في الأيام الأخيرة من العام وتستمر إلى ما بعد منتصف شهر يناير (كانون الثاني) 2014. وتقدم أفضل متاجر لندن حسومات على بضائعها المتنوعة من الملابس والإلكترونيات والهدايا تصل وتزيد أحيانا على نصف الثمن.
ويقول خبراء التسوق إن أفضل وسيلة للاستفادة من أوكازيونات نهاية العام في لندن الاستعداد الجيد للمناسبة بتخطيط الرحلات بداية من المنطقة التي تقع فيها أفضل المتاجر التي تهم المشتري، مثل أكسفورد ستريت أو وست فيلد أو كوفنت غاردن. وفي حالة البحث عن فرص التسوق في عدة مجالات في الوقت نفسه، فإن أفضل المنافذ التجارية في هذه الحالة هي المتاجر الكبرى متنوعة البضائع التي تعرف باسم «ديبارتمنت ستورز».
وتنتشر مثل هذه المنافذ في نايتسبرديج (هارودز) أو أكسفورد ستريت (سيلفردجز وجون لويس). ولكن البوتيكات المتخصصة في أحدث خطوط الموضة تقع في شوارع بوند ستريت وريجنت ستريت وكوفنت غاردن.
الخيارات المتاحة للمستهلك في لندن متعددة وتتراوح بين المنافذ التقليدية ذات الشهرة العالمية مثل محلات «هارودز»، أو البوتيكات الجديدة التي لم يسمع عنها البعض من قبل مثل «وولف آند بادجر» و«غودهود»، و«إل إن - سي سي» و«أوبيننغ سيرموني». كما تنقسم توجهات التسوق بين الموضة الرخيصة مثل محلات «نيكست» أو «تي كي ماكس» وبين البوتيكات الأرستقراطية مثل «براونز» و«ستارت» و«نو وان». هناك أيضا منافذ تسوق أخرى في لندن قد توفر فرصا مغايرة مثل الأسواق الشعبية ومجمعات التسوق مثل «برنت كروس» و«وست فيلد».
وفي جولة سريعة حول منافذ التسوق في لندن التي تقدم أفضل الفرص في موسم الأوكازيونات لعام 2014، تبدو النخبة التالية هي المدخل الطبيعي للسائح العربي الذي يزور لندن في بداية 2014 من أجل التسوق، ففيها معظم ما يطلبه السائح من مشتريات خف وزنها وزادت قيمتها.

* «هارودز»
وهو من أشهر منافذ التسوق في لندن ويعد من معالم حي نايتسبرديج ويحتل ناصية شارع برومتون رود. وهو يتكون من عدة طوابق توجد فيها كافة المنتجات من المجوهرات وحتى أدوات المطبخ مرورا بالإلكترونيات والملابس النسائية والرجالية والأحذية والأدوات الرياضية. وعلى الرغم من وجود بعض منافذ «هارودز» في المطارات وفي الخارج، فإنها لا تعرض إلا نسبة صغيرة من منتجاته ويتعين زيارة المحل الرئيس لمعرفة تنوع معروضات هذا المتجر الفريد.

* «سيلفردجز»
وهو من أشهر معالم أكسفورد ستريت واحتفل بمئويته الأولى في عام 2009. ويوفر المتجر كافة أنواع السلع والخدمات على عدة طوابق يعلوها جميعا مطعم وكافيتريا تطل على الحي الغربي. وهو يوفر داخله منافذ لبيوت العطور والأزياء الباريسية وفيه طابق أرضي لأدوات المطبخ والمنزل الحديث بالإضافة إلى الأسطوانات المدمجة للموسيقى والفيديو. وهو من أفضل متاجر لندن في الأزياء للرجال والسيدات وبه أيضا ركن للمأكولات في الطابق الأرضي.

* «توب شوب»
وهو متخصص في الأزياء النسائية بأسعار معقولة، وله عدة فروع في المدن البريطانية ولكن مقره الرئيس بالقرب من أكسفورد سيركوس يوفر مجموعة فريدة من أحدث خطوط الموضة لا تتوفر في أي منفذ تجاري آخر. وهو أيضا يتيح الفرصة لبعض مصممي الأزياء لعرض منتجاتهم في المتجر الرئيس. وهو يروق لكافة الأذواق من المراهقات وحتى السيدات في أعمار متقدمة. ويقدم المتجر أيضا أنواعا من الحلي والأحذية. وكان «توب شوب» يشتهر حتى وقت قريب بمجموعة من الأزياء تقدمها السوبر موديل كيث موس.

* «هارفي نيكولز»
وهو يشتهر بأدوات التجميل والأزياء على ثمانية طوابق في موقع بالقرب من هايد بارك، ويقدم تشكيلات حديثة لأزياء الرجال والنساء على السواء. ويتيح «نيكولز» الفرصة لصغار المصممين لتقديم أفكارهم عمليا للجمهور وقد اشتهر منهم دونا كاران ومارك جاكوبز. وحتى أزياء الجينز تنافس فيها بيوت مشهورة مثل «لانفان» و«دي جي». ويحتل الطابق السادس قطاع الأحذية الذي يقدم 600 طراز مختلف خاص بمحلات «هارفي نيكولز». ويفتح الطابق الخامس أبوابه للعديد من المطاعم المعروفة من «وأغاماما» إلى «يو» لأكلات السوشي.

* «براونز»
وهو يتخصص في الموضة النسائية ويقع في «ساوث مولتون ستريت» المتفرع من أكسفورد ستريت قرب محطة بوند ستريت. واحتفل «براونز» بمرور 40 سنة على تأسيسه في عام 2010. وهو يتعاون مع العديد من المصممين العالميين مثل كريستيان ديور وبالانسياغا بالإضافة إلى العديد من الناشئين الذين يقدمون خطوط أزياء جديدة للشباب. وهناك منافذ إضافية لـ«براونز» في الشارع نفسه للأزياء الرجالية وأخرى لأزياء المواسم السابقة التي تقدم بتخفيضات كبرى في الأسعار. وهناك فرع للوازم العرائس يقع في شارع هايند ستريت، وآخر للأحذية في بروك ستريت.

* «ليبرتي»
وهو متجر تأسس عام 1875، ولكن موقعه المرموق حاليا بالقرب من حي سوهو تأسس عام 1920. وهو يشبه البيوت العائلية في تقسيمه الداخلي بين غرف متداخلة ومقاعد بجوار النوافذ ومدافئ تقليدية. وهو تقسيم أراد به مؤسس «ليبرتي» أن يشعر الزبائن بأنهم في بيتهم. ويوفر «ليبرتي» تشكيلة كبيرة من البضائع التي تتراوح بين الأزياء الرجالية وأدوات المكتب والمطبخ الحديث وأدوات التجميل. ويتيح «ليبرتي» الفرصة لصغار المصممين لعرض أفكارهم كما يوفر خدمات متعددة تتراوح بين الحلاقة والتجميل وصقل الموبيليات الخشبية.

* «لوي فوتون ميزون»
وهو يقع في بوند ستريت ويعد من أفخم متاجر الجلود ولوازم الرجال والنساء. وهو يتبع مجموعة تحمل الاسم نفسه ولها منافذ في نيويورك وهونغ كونغ وباريس. وهو يعرض ضمن منتجاته حقيبة لحمل الكلاب الصغيرة ثمنها ألف جنيه إسترليني.

«فورتنوم آند ميسون»
وهو من أشهر متاجر لندن ويمتد تاريخه إلى أكثر من 300 سنة. وهو يقع بالقرب من ميدان بيكاديللي في مبنى يضم أربعة طوابق. ويشتهر المتجر بالحلوى والأغذية والمربى والشاي التي يقدمها في الطابق الأرضي. ويشغل الطابق الأول أدوات المنزل من الصحون الصينية والزجاج والفضة. أما الطابق الثاني ففيه أدوات الزينة والمجوهرات والعطور، بينما تحتل الأزياء الرجالية الطابق الثالث بالإضافة إلى الحقائب والأدوات المكتبية. ويوفر المتجر منافذ لبيع الأطعمة وعدة مطاعم صممها ديفيد كولينز. وهو يتوسع في مجالات متعددة ولم تعد شهرته تقتصر على أنه متجر بقالة للعائلة المالكة.

* «هاوس أوف فريزر»
وهو أحد الأسماء الشهيرة بين متاجر لندن وله العديد من الفروع أشهرها وأكبرها في الحي الغربي في لندن. وهو يتخصص في تقديم خطوط حديثة من الأزياء للرجال والنساء ويشتهر بخدمة جيدة للعملاء. وهو يزدحم بالزبائن خصوصا في فترات الأوكازيون. وكانت متاجر «هاوس أوف فريزر» في السابق جزءا من المجموعة التي تضم «هارودز» ولكن رجل الأعمال محمد الفايد فصل الشركتين وطرح أسهم «هاوس أوف فريزر» للتداول.

* «فويلز»
وهو من أكبر وأشهر مكتبات الكتب الجديدة في لندن ويضم أكبر تشكيلة من الكتب بين المكتبات التجارية. وهو يتوسع في الوقت الذي تغلق فيه منافذ بيع الكتب أبوابها بسبب إقبال العامة على القراءة الإلكترونية. وهو يوفر الكتب الطبية والروايات والمراجع الموسيقية والترجمات من اللغات الأجنبية. وينظم المتجر العديد من المناسبات الثقافية التي يلتقي فيها المؤلفون بالجمهور. ويقدم «فويلز» تخفيضات كبيرة على أسعار الكتب خلال موسم أوكازيونات نهاية العام.
مما يذكر أن موسم التخفيضات في أسعار معروضات متاجر لندن يتكرر مرة أخرى في نهاية الصيف من كل عام.
وبعد نهاية موسم الأوكازيون الحالي سوف يتعين الانتظار حتى نهاية شهر يوليو (تموز) 2014 حتى يحين موعد الأوكازيونات مرة أخرى.

* بعض أشهر متاجر لندن وتاريخ بداية الأوكازيون فيها:
* «هارودز»: 26 ديسمبر (كانون الأول)
* «فورتنوم آند ميسون»: 27 ديسمبر (كانون الأول)
* «هارفي نيكولز»: 26 ديسمبر (كانون الأول)
* «جون لويس»: 2 يناير (كانون الثاني)
* «ليبرتي»: 26 ديسمبر (كانون الأول)
* «سيلفردجز»: 26 ديسمبر (كانون الأول)
* «وست فيلد»: 26 ديسمبر (كانون الأول)



«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
TT

«متحف الجريمة» في لندن... لأصحاب القلوب القوية

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)
من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

من براميل الأسيد التي استخدمها القاتل جون جورج هاي لتذويب ضحاياه والتي تعرف باسم Acid Bath «مغطس الأسيد»، إلى الملابس الداخلية لـ«روز ويست»، يحتوي متحف بريطاني يعرض حيثيات أشهر الجرائم الأكثر إثارة للرعب على بعض من أكثر القطع الأثرية إزعاجاً والتي تعيد عقارب الساعة إلى الوراء وتشعرك بأحلك اللحظات في التاريخ.

ويعتبر «متحف الجريمة» (المتحف الأسود سابقاً) عبارة عن مجموعة من التذكارات المناطة بالجرائم المحفوظة في (نيو سكوتلاند يارد)، المقر الرئيسي لشرطة العاصمة في لندن، بإنجلترا.

مقتنيات استحوذ عليها المتحف من المزادات والتبرعات (متحف الجريمة)

وكان المتحف معروفاً باسم «المتحف الأسود» حتى أوائل القرن الحادي والعشرين، وقد ظهر المتحف إلى حيز الوجود في سكوتلاند يارد في عام 1874. نتيجة لحفظ ممتلكات السجناء التي تم جمعها بعد إقرار قانون المصادرة لعام 1870 وكان المقصود منه مساعدة عناصر الشرطة في دراستهم للجريمة والمجرمين. كما كان المتحف في البداية غير رسمي، لكنه أصبح متحفاً رسمياً خاصاً بحلول عام 1875. لم يكن مفتوحاً أمام الزوار والعموم، واقتصر استخدامه كأداة تعليمية لمجندي الشرطة، ولم يكن متاحاً الوصول إليه إلا من قبل المشاركين في المسائل القانونية وأفراد العائلة المالكة وغيرهم من كبار الشخصيات، حسب موقع المتحف.

جانب من القاعة التي تعرض فيها أدوات القتل الحقيقية (متحف الجريمة)

ويعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة معروضة، كل منها في درجة حرارة ثابتة تبلغ 17 درجة مئوية. وتشمل هذه المجموعات التاريخية والمصنوعات اليدوية الحديثة، بما في ذلك مجموعة كبيرة من الأسلحة (بعضها علني، وبعضها مخفي، وجميعها استخدمت في جرائم القتل أو الاعتداءات الخطيرة في لندن)، وبنادق على شكل مظلات والعديد من السيوف والعصي.

مبنى سكوتلاند يارد في لندن (متحف الجريمة)

يحتوي المتحف أيضاً على مجموعة مختارة من المشانق بما في ذلك تلك المستخدمة لتنفيذ آخر عملية إعدام على الإطلاق في المملكة المتحدة، وأقنعة الموت المصنوعة للمجرمين الذين تم إعدامهم في سجن «نيوغيت» وتم الحصول عليها في عام 1902 عند إغلاق السجن.

وهناك أيضاً معروضات من الحالات الشهيرة التي تتضمن متعلقات تشارلي بيس ورسائل يُزعم أن جاك السفاح كتبها، رغم أن رسالة من الجحيم سيئة السمعة ليست جزءاً من المجموعة. وفي الداخل، يمكن للزوار رؤية الحمام الذي استخدمه القاتل المأجور جون تشايلدز لتمزيق أوصال ضحاياه، وجمجمة القاتل والمغتصب «لويس ليفيفر»، والحبل الذي استخدم لشنق المجرمين. وقال جويل غريغز مدير المتحف لـ«الشرق الأوسط» إن المتحف هو بمثابة واقع وجزء من التاريخ، مضيفاً: «لا أعتقد أنه يمكنك التغاضي عن الأمر والتظاهر بأن مثل هذه الأشياء لا تحدث. هناك أشخاص سيئون للغاية».

وقال جويل إنه لا يريد الاستخفاف بالرعب، وقال إنهم حاولوا تقديم المعروضات بطريقة لطيفة، وأضاف: «عندما أنظر إلى مجلات الجريمة في المحلات التجارية، فإنها تبدو مثل مجلات المسلسلات ومجلات المشاهير، لذلك يُنظر إليها على أنها نوع من الترفيه بطريقة مماثلة».

وتُعرض البراميل الحمضية الأسيدية المستخدمة من قبل جون جورج هاي، والمعروف باسم قاتل الحمامات الحمضية، في كهف خافت الإضاءة. وهو قاتل إنجليزي أدين بقتل 6 أشخاص، رغم أنه ادعى أنه قتل 9. وفي مكان آخر، يمكن للزوار مشاهدة رسائل حب كان قد أرسلها القاتل الأميركي ريتشارد راميريز إلى مؤلفة بريطانية تدعى ريكي توماس، وكان يعرف راميريز باسم «المطارد الليلي»، لسكان كاليفورنيا بين عامي 1984 و1985 وأدين بـ13 جريمة قتل وسلسلة من اقتحام المنازل والتشويه والاغتصاب. وكشفت ريكي، التي كتبت عدداً من الكتب الأكثر مبيعاً عن القتلة المحترفين، أنها اتصلت بالقاتل في مرحلة صعبة من حياتها وشعرت بجاذبية جسدية قوية ناحيته. ووصفت رسالتها الأولى إلى راميريز بأنها «لحظة جنون». وقالت في حديثها إلى صحيفة «سوسكس بريس» المحلية: «كان رجلاً جيد المظهر، لكنني لم أشعر قط بأنني واحدة من معجباته». وقررت المؤلفة التبرع بالرسائل للمتحف عام 2017 لإعطاء فكرة عن عقلية الوحش.

من بين الأدوات التي استخدمها المجرمون في قتل ضحاياهم (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يعرض متحف الجريمة أيضاً السراويل البيضاء التي كانت ترتديها القاتلة روز ويست، والتي تم شراؤها بمبلغ 2500 جنيه إسترليني في المزاد. وحصل على تلك السراويل ضابط سجن سابق كان يعمل في برونزفيلد، حيث سجنت ويست لمدة 4 سنوات حتى عام 2008. وقامت روزماري ويست وزوجها فريد بتعذيب وقتل ما لا يقل عن 10 فتيات بريطانيات بين عامي 1967 و1987 في غلوسترشير. واتهم فريد بارتكاب 12 جريمة قتل، لكنه انتحر في السجن عام 1995 عن عمر 53 عاماً قبل محاكمته. وقد أدينت روز بارتكاب 10 جرائم قتل في نوفمبر (تشرين الثاني) 1995 وهي تقضي عقوبة بالسجن مدى الحياة.

يعرض المتحف الآن أكثر من 500 قطعة (متحف الجريمة)

تم التبرع بمعظم القطع الأثرية للمتحف، وقام أيضاً جويل بشراء الكثير منها في مزادات علنية.

في مكان آخر في المتحف المخيف يمكن للزوار رؤية السرير الحقيقي للموت بالحقنة القاتلة والقراءة عن الضحايا والمشتبه بهم الذين لهم صلة بجاك السفاح بين عامي 1878 إلى 1898.

الأسلحة التي استخدمت في الجريمة (متحف الجريمة)

وفي الوقت نفسه، يضم المتحف قفازات الملاكمة التي تحمل توقيع رونالد وريجينالد كراي، والمعروفين أيضاً باسم «التوأم كراي». كان روني وريجي المخيفان يديران الجريمة المنظمة في منطقة إيست إند في لندن خلال الخمسينات والستينات قبل أن يسجن كل منهما على حدة في عام 1969 ثم انتقل كلاهما إلى سجن باركهرست شديد الحراسة في أوائل السبعينات. وتوفي روني في نهاية المطاف في برودمور عام 1995، عن عمر 62 عاماً. في أغسطس (آب) 2000. تم تشخيص ريجي بسرطان المثانة غير القابل للجراحة، وتوفي عن 66 عاماً بعد وقت قصير من الإفراج عنه من السجن لأسباب إنسانية.