وجه النائب العام السعودي الشيخ سعود المعجب بفصل دائرة المتابعة عن دائرة التفتيش وجعلها دائرة مستقلة مرتبطة به وتحت إشرافه المباشر، مؤكداً أهمية عمل المتابعة ووضع الأطُر العامة لإجراءاتها والاستفادة من التقنية الحديثة في التطوير المستمر لأعمالها من خلال نظام الاتصالات ونظام شؤون الموظفين، حتى تكون منسجمة مع «رؤية المملكة 2030».
وأشار المعجب خلال اجتماعه الأول برؤساء دوائر المتابعة بالفروع والمقر الرئيسي للنيابة العامة، بحضور وكيل النيابة العامة الشيخ شلعان الشلعان، إلى أن صدور الأمر الملكي باعتماد تسمية النيابة العامة وارتباطها مباشرة بالملك وما يحمله ذلك من دلالة سامية ومعان جليلة ترتكز على الفصل بين السلطة التنفيذية والنيابة العامة، يضمن مباشرتها لأعمالها بكل حياد ودون تأثير من أي جهة كانت.
وأضاف أنه «حرصاً منا على تطوير العمل والارتقاء به وتتبع مكامن الخلل ومعالجته بما يتواءم مع ذلك فقد تم صدور قرارنا بفصل المتابعة عن دائرة التفتيش وجعلها دائرة مستقلة مرتبطة بنا وتحت إشرافنا مباشرة».
وبين أن متابعة عمل الدولة مع دقة الإنجاز وإتقانه حظيت باهتمام خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، «مستهدفين بذلك أن تكون بلادنا نموذجاً رائداً في العالم على جميع الأصعدة». موجها الشكر الجزيل لخادم الحرمين ولولي العهد على ما تلقاه النيابة العامة من ثقة واهتمام ورعاية.
للمرة الأولى بعد جائحة كورونا، يخرج المنتدى الاقتصادي العالمي من دافوس إلى الرياض التي تستقبل اليوم…