الأندية الإنجليزية حجزت نصف مقاعد دور الثمانية في انتظار قرعة مثيرة اليوم

ليفربول وبرشلونة لحقا بمانشستر يونايتد وسيتي وتوتنهام وأياكس وبورتو ويوفنتوس إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا

فان دايك (رقم 4 في المنتصف) يسجل برأسه ثاني أهداف ليفربول في مرمى بايرن ميونيخ  (إ.ب.أ)
فان دايك (رقم 4 في المنتصف) يسجل برأسه ثاني أهداف ليفربول في مرمى بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)
TT

الأندية الإنجليزية حجزت نصف مقاعد دور الثمانية في انتظار قرعة مثيرة اليوم

فان دايك (رقم 4 في المنتصف) يسجل برأسه ثاني أهداف ليفربول في مرمى بايرن ميونيخ  (إ.ب.أ)
فان دايك (رقم 4 في المنتصف) يسجل برأسه ثاني أهداف ليفربول في مرمى بايرن ميونيخ (إ.ب.أ)

اكتمل عقد ربع نهائي مسابقة دوري أبطال أوروبا الذي تقام قرعته اليوم، بعدما لحق ليفربول الإنجليزي وبرشلونة الإسباني بالثلاثي الإنجليزي مانشستر يونايتد ومانشستر سيتي وتوتنهام وأياكس الهولندي وبورتو البرتغالي ويوفنتوس الإيطالي.
وبذلك تكون الأندية الإنجليزية قد حجزت نصف مقاعد دور الثمانية بنسبة نجاح مثالية 100 في المائة، وللمرة الأولى منذ 2008 – 2009، بينما لم يعد لألمانيا أي ممثل بالبطولة للمرة الأولى في 11 عاماً.
ونجح ليفربول وصيف بطل الموسم الماضي في حجز بطاقة ربع النهائي بعد تحقيق إنجاز لافت بعودته من ملعب «أليانز أرينا» معقل بايرن ميونيخ الألماني بانتصار 3 – 1، في حين ضمن برشلونة الإسباني رحلته الروتينية القياسية إلى هذا الدور باكتساحه ضيفه ليون الفرنسي 5 - 1.
وأكمل ليفربول الذي تعادل سلباً على أرضه في الذهاب، التفوق الإنجليزي على الألمان هذا الموسم؛ إذ سار على خطى مانشستر سيتي وتوتنهام اللذين تأهلا على حساب شالكه (بنتيجة إجمالية 10 - 2) ودورتموند (4 - صفر).
وبعد سنوات عدة حظيت فيها الكرة الإسبانية بحضور كبير وقوي في الأدوار النهائية للبطولة، لم يعد لها سوى برشلونة في دور الثمانية بعدما ودع ريال مدريد وجاره أتلتيكو من ثمن النهائي.
ويأمل برشلونة أن يتخلص هذا الموسم من عقدة ربع النهائي التي لازمته في المواسم الثلاثة الماضية، أي منذ تتويجه بلقبه الخامس الأخير عام 2015 على حساب يوفنتوس الإيطالي، حيث انتهى مشواره على أيدي مواطنه أتلتيكو مدريد ويوفنتوس وروما الإيطاليين توالياً.
ويتمنى برشلونة بالتأكيد ألا توقعه القرعة في مواجهة صعبة وتجنب مواجهة مانشستر سيتي الذي يقوده المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا، المدير الفني الأسبق للفريق الكاتالوني.
وكان غوارديولا اصطدم من قبل ببرشلونة في المربع الذهبي للبطولة بموسم 2014 - 2015 عندما كان مدرباً لبايرن ميونيخ الألماني، وفاز برشلونة 3 - صفر على ملعبه ذهاباً في حين فاز بايرن 3 - 2 إياباً.
والتقى برشلونة مع مانشستر سيتي من قبل في دور المجموعات بالبطولة، حيث تبادلا الفوز الأول 4 - صفر باستاد «كامب نو»، والثاني 3-1 على ملعب الاتحاد.
ويتمتع مانشستر سيتي حالياً بمستوى رائع يؤهله للمنافسة بقوة على اللقب الأوروبي الذي لم يحرزه من قبل، وهو اللقب الغائب أيضاً عن خزائن توتنهام، في حين نجح كل من مانشستر يونايتد وليفربول الفوز به سابقاً.
ويأمل مانشستر سيتي بالتأكيد في أن تجنبه القرعة مواجهة برشلونة، وكذلك في يوفنتوس الإيطالي بقيادة النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو.
وإذا أوقعت القرعة برشلونة في مواجهة يوفنتوس، ستكون حلقة جديدة من الصراع بين الأرجنتيني ليونيل ميسي مهاجم برشلونة ورونالدو.
والمؤكد أيضاً أن كلاً من برشلونة ومانشستر سيتي ويوفنتوس يتمنى ألا يواجه ليفربول المتطور، وإذا حدث ذلك، ستكون مواجهة خاصة لكل من الأوروغوياني لويس سواريز وفيليب كوتينيو لاعبي برشلونة ضد فريقهما الإنجليزي السابق.
ولا تبدو المواجهة سهلة على الإطلاق مع أي من توتنهام الخطير بقيادة المهاجم المتألق هاري كين، أو مانشستر يونايتد الذي استعاد جزءاً كبيراً من اتزانه بعد تولي النرويجي أولي غونار سولسكيار تدريب الفريق خلفاً للبرتغالي جوزيه مورينيو.
وتوج مانشستر يونايتد انتفاضته من خلال الإطاحة بفريق باريس سان جيرمان (أحد الذين كانوا مرشحين بقوة للقب) من دور الستة عشر للبطولة.
وقد يرى المتابعون للقرعة أن المواجهة مع أي من بورتو وأياكس هي الأفضل، لكن الفريقين قدما أوراق اعتمادهما بصفتهما منافسين قويين خلال دور الستة عشر، حيث أطاح أياكس بالريال عن جدارة بالتغلب عليه 4 - 1 في عقر داره إياباً، رغم انتهاء مباراة الذهاب في أمستردام بفوز الريال 2 – 1، كما قلب بورتو هزيمته 1 - 2 أمام روما الإيطالي ذهاباً إلى فوز ثمين 3 - 1 إياباً.
ولا تقتصر القرعة غداً على تحديد مواجهات دور الثمانية فقط، وإنما ستقام أيضاً قرعة المربع الذهبي للبطولة ليعرف كل من الفرق الثمانية المتأهلة طريقه في البطولة حتى المباراة النهائية المقررة في أول يونيو (حزيران) المقبل على استاد «واندا ميتروبوليتانو» بالعاصمة الإسبانية مدريد.
وكانت أمسية ملعب «أليانز أرينا» رائعة بالنسبة للمدرب الألماني لليفربول يورغن كلوب الذي اعتاد على مواجهة بايرن حين كان مدرباً لماينز والغريم التقليدي دورتموند، وقال: «لا يوجد الكثير من الفرق التي يمكنها التفاخر بإقصاء بايرن ميونيخ... أن نبعث برسالة مماثلة (إلى الخصوم)، فهذا أمر جيد حقاً. في الشوط الثاني، سيطرنا على المباراة بشكل أفضل بكثير، كشّرنا لهم عن أنيابنا. لعبنا كرة القدم، كنا أقوياء، دافعنا بشكل جيد جداً. بايرن فريق يتمتع بقدرات هائلة، وقد أثرنا إعجابهم».
ومُني بايرن بخسارته الأولى على أرضه في ثمن النهائي منذ 2011 عندما سقط أمام إنتر ميلان 2 – 3، وودع أيضاً للمرة الأخيرة من دور الـ16.
وأضاف كلوب: «أظهرنا أن فريق ليفربول عاد واحداً من أبرز القوى في كرة القدم الأوروبية، كان (فوزاً) مهماً لأسباب مختلفة. كان مهماً على الجانب المالي وأيضاً من أجل الثقة. عدنا إلى الواجهة. عدنا إلى قمة كرة القدم».
وواصل: «كان ذلك جزءاً من الخطة عندما بدأنا مشروعنا. ما زال علينا التطور، لكن الفوز على بايرن في ملعبه أمر كبير».
وسجل السنغالي ساديو ماني (هدفين) والهولندي فان دايك ثلاثية ليفربول، أما هدف البايرن فجاء عبر نيران صديقة عبر مدافع ليفربول الكاميروني جويل ماتيب بالخطأ في مرماه.
وقال كلوب: «أحرزنا هدفاً رائعاً في الشوط الأول من ماني المذهل. واهتزت شباكنا بعده، لكن الجميع شاهد أننا كنا الأكثر تفوقاً. أنا سعيد بالأداء الناضج في الشوط الثاني وإظهار قوتنا ودفاعنا القوي أيضاً. أنا فخور باللاعبين لأنه إنجاز كبير. نحن على الطريق الصحيحة».
وقال فان دايك، صاحب الهدف الثاني الذي غاب عن مباراة الذهاب بسبب الإيقاف: «تأهل مستحق، لكنه صعب. كنا نعرف أننا سنواجه صعوبة في ميونيخ؛ لأننا نواجه فريقاً قوياً يضم لاعبين رائعين ويلعب على أرضه، لكننا كنا على ثقة كبيرة في قدرتنا على التسجيل والعودة ببطاقة التأهل».
واستحق ليفربول الفوز لأنه كان الطرف الأفضل، خصوصاً في الشوط الثاني، ونجح في كسب مباراته الأولى خارج القواعد بعد 4 هزائم متتالية في الأدوار الإقصائية، أولها أمام روما الإيطالي في إياب نصف نهائي الموسم الماضي، وثلاث في دور المجموعات هذا الموسم.
في المقابل، فشل البايرن في الحفاظ على تواجد فريق ألماني في ربع النهائي، وقال مدربه الكرواتي نيكو كوفاتش: «نستحق الخسارة. لقد ضغطوا في منتصف ملعبنا وكانوا متضامنين وصعّبوا الأمور جداً علينا. واجهنا فريقاً قوياً جداً، يجب تهنئة ليفربول وكلوب، لقد كانوا الأفضل في المباراتين». مضيفاً: «لم نكن في يومنا. ليفربول فريق من المستوى العالي في أوروبا، وقد أظهروا أننا في حاجة كبيرة إلى التطور».
وعلى ملعب «كامب نو»، حجز برشلونة مقعده في ربع النهائي للموسم الثاني عشر توالياً باكتساحه ليون 5 - 1 بفضل نجمه الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي سجل ثنائية وصنع هدفين.
وبعد أن اكتفى بالتعادل السلبي في مباراة الذهاب، لم يعط برشلونة ضيفه الفرنسي أي فرصة حتى للتفكير في إمكانية تحقيق المفاجأة وبلوغ ربع النهائي للمرة الأولى منذ موسم 2009 - 2010 (وصل إلى نصف النهائي وخرج على يد بايرن ميونيخ الألماني)، وذلك بحسمه الشوط الأول بهدفين سجلهما النجم ميسي (في الدقيقة الـ18 من ركلة جزاء) والبرازيلي فيليبي كوتينيو (31).
وفي الثاني، أكد النادي الكاتالوني بطاقة تأهله إلى ربع النهائي للموسم الثاني عشر توالياً (عزز رقمه القياسي)، وذلك بالرد على هدف الضيف الفرنسي الذي سجله لوكاس توسار بعد معمعة داخل منطقة النادي الكاتالوني في الدقيقة الـ58 بثلاثة أهداف من ميسي أيضاً بعد مجهود فردي رائع في الدقيقة الـ78 وجيرار بيكيه (81) والبديل الفرنسي عثمان دمبيلي (86) بتمريرتين من النجم الأرجنتيني.
وأكد برشلونة أنه لا يقهر على أرضه في المسابقة القارية؛ إذ حافظ على سجله دون هزائم للمباراة الـ30 توالياً، لينفرد بذلك بالرقم القياسي الذي تشاركه مع بايرن ميونيخ الألماني (29 بين مارس/آذار 1998 وأبريل/نيسان 2002).
لكن برشلونة تلقى أنباء مزعجة عقب اللقاء بتأكد غياب ديمبلي لفترة تتراوح بين ثلاثة وأربعة أسابيع بسبب إصابة عضلية.
وأعلن برشلونة، أمس، أن ديمبلي الذي شارك في آخر 20 دقيقة بديلاً خضع لفحوص أكدت معاناته من تمزق في عضلات الفخذ الخلفية ويحتاج إلى أربعة أسابيع للراحة.
وكان ديمبلي أصيب بشد في عضلات الفخذ الخلفية خلال فوز برشلونة 3-1 على رايو فايكانو بالدوري المحلي يوم السبت الماضي، لكن المدرب إرنستو فالفيردي غامر بإشراكه أمام ليون.
في المقابل، أقر توسار، صاحب هدف ليون الوحيد، بأن فريقه لم يكن بالمستوى المطلوب ضد فريق رائع، وقال: «في الشوط الثاني كان لدينا إمكانية العودة، لكن الأمر محبط لأنهم ضربونا في الهجمات المرتدة وفي نهاية اليوم هزمنا. يجب علينا أن نعترف بأنهم كانوا أفضل منا».
أما عن مواجهة ميسي، فقال: «لم تكن هناك خطة ضد ميسي. من الصعب للغاية الدفاع على لاعب بمثل هذه المهارة. لديه موهبة فطرية».


مقالات ذات صلة

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

رياضة عربية فرحة لاعبي منتخب لبنان بأحد الهدفين في مرمى منتخب الكويت (الشرق الأوسط)

تحضيرات «خليجي 26»: الكويت تخسر من لبنان ودياً   

حقق منتخب لبنان فوزاً مثيراً على نظيره الكويتي 2-1 في المباراة الودية على ملعب «النادي الأهلي القطري»، ضمن استعدادات منتخب الكويت لبطولة «خليجي 26».

صفات سلامة (بيروت)
رياضة عربية الدكتور جورج كلاس وزير الشباب والرياضة اللبناني (الشرق الأوسط)

وزير الرياضة اللبناني: استضافة مونديال 2034 تجسيد للقيم السعودية «الثلاث» 

وجّه وزير الشباب والرياضة اللبناني، الدكتور جورج كلاس، تهنئة حارة إلى السعودية بعد نجاحها في الفوز بحق استضافة وتنظيم بطولة كأس العالم 2034.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة عالمية جود بلينغهام (رويترز)

بلينغهام يعزّز فرص الريال لانتزاع الصدارة من برشلونة

منح تراجع برشلونة متصدر دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم الفرصة لريال مدريد لانتزاع قمة الترتيب؛ إذ ستتاح الفرصة لحامل اللقب لصدارة المسابقة لأول مرة.

«الشرق الأوسط» (مدريد)
رياضة عالمية مدينة مراكش المغربية ستستضيف حفل توزيع جوائز الأفضل في أفريقيا (كاف)

«كاف» يعلن القوائم النهائية المرشحة لجوائزه لعام 2024

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، الخميس، القوائم النهائية للمرشحين للحصول على جوائزه لعام 2024.

«الشرق الأوسط» (القاهرة )
رياضة سعودية المسؤولون السعوديون كانوا في قمة السعادة بعد إعلان الاستضافة (إ.ب.أ)

في أي شهر ستقام كأس العالم 2034 بالسعودية؟

حققت المملكة العربية السعودية فوزاً كبيراً وعظيماً في حملتها لجذب الأحداث الرياضية الكبرى إلى البلاد عندما تم تعيينها رسمياً مستضيفاً لكأس العالم 2034، الأربعاء.

«الشرق الأوسط» (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.