نجوم مخضرمون حفروا أسماءهم في تاريخ الكرة الإيطالية

كوالياريلا سجل أهدافاً في 11 مباراة متتالية مع فريق سمبدوريا ليسطع اسمه مع المتألقين في «الكالتشيو»

كانت هناك حياة حافلة بعد الثلاثين... لوكا توني وأليساندرو ديل بييرو وفابيو كوالياريلا
كانت هناك حياة حافلة بعد الثلاثين... لوكا توني وأليساندرو ديل بييرو وفابيو كوالياريلا
TT

نجوم مخضرمون حفروا أسماءهم في تاريخ الكرة الإيطالية

كانت هناك حياة حافلة بعد الثلاثين... لوكا توني وأليساندرو ديل بييرو وفابيو كوالياريلا
كانت هناك حياة حافلة بعد الثلاثين... لوكا توني وأليساندرو ديل بييرو وفابيو كوالياريلا

حفر المهاجم الإيطالي المخضرم فابيو كوالياريلا اسمه في تاريخ كرة القدم الإيطالية هذا الموسم، بعدما نجح في تسجيل أهداف في 11 مباراة متتالية مع فريقه سمبدوريا، ليعادل الرقم القياسي المسجل باسم النجم الأرجنتيني غابريل باتيستوتا في موسم 1994-1995، وأتيحت الفرصة أمام كوالياريلا ليكسر رقم باتيستوتا أمام نادي مسقط رأسه، نابولي، وبعد أيام قليلة فقط من احتفاله بعيد ميلاده السادس والثلاثين، وكأن القدر أراد أن يكافأه على المجهود الكبير الذي بذله خلال الموسم الجاري. لكن هذه القصة الجميلة لم تكتمل حتى النهاية؛ حيث خسر فريقه أمام نابولي بثلاثية نظيفة، ولم يتمكن المهاجم المخضرم من هز الشباك في هذه المباراة.
وبغض النظر عن كل ذلك، فإن ما حققه، وما زال يحققه، المهاجم البالغ من العمر 36 عاما يعد أمرا مثيرا للإعجاب في حقيقة الأمر. ودائما ما كان إحراز الأهداف هو الأمر الأصعب في عالم كرة القدم، لكن كوالياريلا ذكرنا خلال الموسم الجاري بحقيقة ثابتة تتمثل في أن المهاجمين المخضرمين دائما ما يتألقون في الدوري الإيطالي الممتاز (الكالتشيو). ونلقي الضوء هنا على عدد من المهاجمين المخضرمين الذين تألقوا في سماء كرة القدم الإيطالية وهم على مشارف نهاية مسيرتهم الكروية.
- فابيو كوالياريلا
دائما ما عودنا فابيو كوالياريلا على إحراز الأهداف الجميلة والمثيرة للإعجاب، فتارة تراه يسجل بكعب قدمه وتارة أخرى بطريقة رائعة على الطائر. ويمكنك رؤية مجموعة من أجمل أهدافه على موقع «يوتيوب»، إلى جانب الأهداف الاستثنائية لعدد من اللاعبين العالميين من أمثال النجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش. وقد لعب كوالياريلا لثمانية أندية خلال مسيرته الكروية حتى الآن، وفاز بلقب دوري الدرجة الأولى في إيطاليا مع نادي تورينو، ولقب الدوري الإيطالي الممتاز ثلاث مرات مع يوفنتوس، لكن أكبر نجاح شخصي له كان مع نادي سمبدوريا، الذي انضم إليه عام 2016 وهو في الثالثة والثلاثين من عمره.
اشتهر كوالياريلا بذكائه الكروي الكبير وقدرته الفائقة على تسجيل الأهداف الجميلة، لكن مع سمبدوريا فرض اللاعب المخضرم نفسه كأحد اللاعبين الذين يقدمون أداء ثابتا. سجل كوالياريلا 19 هدفا في الدوري الإيطالي الممتاز الموسم الماضي، وهو أكبر عدد من الأهداف يسجله اللاعب في موسم واحد، ومن المتوقع أن يتجاوز هذا العدد من الأهداف خلال الموسم الجاري. ويأتي كوالياريلا في المركز الأول حاليا، متقدما بهدف عن النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، في قائمة هدافي الدوري الإيطالي الممتاز، وهو شيء رائع بالنسبة للاعب في السادسة والثلاثين من عمره. سجل حتى الآن 20 هدفا. يمتاز كوالياريلا بالمراوغة ودقة التسديد كما يمتاز بالكرات الراسية على الرغم من قصر قامته مقارنة بالمدافعين الذين يواجههم في الأندية الأخرى. بدأ باللعب مع منتخب إيطاليا لكرة القدم في عام 2007.
- إيدن دزيكو
بدأ المهاجم البوسني المخضرم إيدن دزيكو حياته الكروية في البوسنة ثم انتقل للعب في جمهورية التشيك، قبل أن يحط الرحال في ألمانيا في عام 2007 ويصنع لنفسه اسما كبيرا كأحد أبرز المهاجمين في الدوري الألماني الممتاز. بدأ كرة القدم في نادي زيليزنيكار كيه البوسني، كلاعب خط وسط في موسم 2003–05، أدين سجل خمسة أهداف من مجموع 40 مباراة. وفي سنة 2005 تمت إعارته إلى فريق أوستي ناد لابيم التشيكي، وقد سجل خلال تلك الفترة ستة أهداف في 15 مباراة. وفي وقت لاحق من ذلك العام، انتقل إلى نادي كيه تبليتسه التشيكي؛ حيث سجل 16 هدفاً في 43 مباراة، ليصبح هداف للدوري في موسم 2006–07 (5)، ونظراً لأدائه الممتاز وقع مع نادي فولفسبورغ بمبلغ 4 ملايين يورو تقريباً وانتقل في بداية عام 2011 ليلعب مع مانشستر سيتي.
سجل دزيكو 26 هدفا في ثاني موسم له مع فولفسبورغ وقاد الفريق للفوز بلقب الدوري الألماني الممتاز للمرة الأولى في تاريخه. وفي الموسم التالي، حصل دزيكو على لقب هداف الدوري الألماني الممتاز، قبل أن ينتقل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي في عام 2010، وخلال السنوات الخمس التي قضاها في إنجلترا، حصل دزيكو على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز مرتين، قبل أن ينتقل إلى روما الإيطالي. وبينما كان في الحادية والثلاثين من عمره، أنهى دزيكو موسم 2016-2017 بتسجيل 39 هدفا في جميع البطولات، بما في ذلك إحرازه 29 هدفا في الدوري الإيطالي الممتاز والفوز بلقب هداف المسابقة. وفي الموسم التالي، ساهمت أهدافه في وصول روما إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا. ورغم أن دزيكو سيكمل عامه الثالث والثلاثين هذا الشهر، فإنه ما زال يقدم مستويات رائعة تجعلك تشعر بأنه ما زال في بداية مسيرته الكروية. وقد سجل دزيكو أول ثلاثية له (هاتريك) في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، وكانت في مرمى فيكتوريا بلزن التشيكي.
- ماسيمو ماكاروني
سطر المهاجم الإيطالي ماسيمو ماكاروني اسمه بين أساطير نادي إمبولي. وبدأ الأمر في موسم 2001-2002، عندما قاد ماكاروني، وأنطونيو دي ناتالي، النادي للعودة إلى الدوري الإيطالي الممتاز. وفي عام 2012، عاد ماكاروني إلى إمبولي مرة أخرى وهو في الثانية والثلاثين من عمره. كان إمبولي يلعب في دوري الدرجة الأولى في ذلك الوقت، لكن ماكاروني قاده مرة أخرى للعودة إلى الدوري الإيطالي الممتاز. ولم يتوقف المهاجم المخضرم عند ذلك الحد، لكنه تمكن في موسم 2015-2016 من إحراز 13 هدفا في الدوري الإيطالي الممتاز رغم أنه كان في السادسة والثلاثين من عمره.
- دييغو ميليتو
احتفل المهاجم الأرجنتيني دييغو ميليتو بعيد ميلاده الثلاثين في صيف عام 2009، بعد تسجيله 24 هدفا في الدوري الإيطالي الممتاز بقميص نادي جنوا في موسم 2008-2009، ليقود الفريق لاحتلال المركز الخامس في جدول ترتيب المسابقة. وبعد ذلك، انتقل اللاعب إلى نادي إنترميلان لكي يكون بديلا للنجم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش. وانفجر ميليتو بقوة، وسجل 30 هدفا في موسم استثنائي حصل خلاله إنترميلان على الثلاثية. ولم يتوقف راقص التانغو عن هذا الحد، لكنه سجل 26 هدفا مع إنتر بعد ذلك بعامين، وظل يصول ويجول في الملاعب الإيطالية حتى وصوله إلى السابعة والثلاثين من عمره.
- أنطونيو دي ناتالي
كان هبوط نادي إمبولي لدوري الدرجة الأولى في عام 2004 شيئا جيدا للمهاجم الإيطالي أنطونيو دي ناتالي؛ حيث انتقل اللاعب إلى أودينيزي في ذلك الصيف وأصبح الهداف التاريخي للنادي. سجل دي ناتالي 191 هدفا بقميص أودينيزي في الدوري الإيطالي الممتاز، لكن الشيء المثير للدهشة يتمثل في أنه سجل 163 هدفا من بين هذه الأهداف بعدما تجاوز الثلاثين من عمره. وكان دي ناتالي يمتاز بالذكاء الكروي الشديد والقدرة على استغلال أنصاف الفرص والرغبة التي لا تتوقف في إحراز الأهداف وهز شباك الفرق المنافسة. وصل المهاجم الإيطالي إلى قمة أدائه الكروي خلال الفترة بين عامي 2009 و2011، عندما تصدر قائمة هدافي الدوري الإيطالي الممتاز لعامين متتاليين. وواصل دي ناتالي هوايته في هز الشباك على مدى خمس سنوات أخرى، قبل أن يعلق حذاءه الكروي ويعتزل وهو في السادسة والثلاثين من عمره.
- أليساندرو ديل بييرو
لقد كنا محظوظين للغاية لأننا عشنا في الفترة التي شهدت تألق النجم الإيطالي أليساندرو ديل بييرو بقميص نادي يوفنتوس الإيطالي. وفاز ديل بييرو بجميع البطولات الممكنة مع «السيدة العجوز» وهو في العشرينات من عمره، لكن يمكن القول بأن فضحية التلاعب في نتائج مباريات كرة القدم الإيطالية كانت بمثابة نقطة تحول كبيرة في حياة قائد يوفنتوس وهو في الثلاثينيات من عمره. فبعدما قاد ديل بييرو منتخب إيطاليا للفوز بلقب كأس العالم 2006، وجد نفسه يلعب في دوري الدرجة الأولى في إيطاليا مع نادي يوفنتوس، الذي عوقب بالهبوط من الدوري الإيطالي الممتاز بسبب فضحية التلاعب في المباريات. أحرز ديل بييرو 20 هدفا في ذلك الموسم وحصل على لقب هداف المسابقة وقاد يوفنتوس للعودة إلى الدوري الإيطالي الممتاز. وهو في الثالثة والثلاثين من عمره، قاد ديل بييرو يوفنتوس للفوز بلقب الدوري الإيطالي الممتاز بعدما سجل 21 هدفا وحصل على لقب هداف الدوري الإيطالي الممتاز للمرة الأولى خلال مسيرته الكروية.
- فرانشيسكو توتي
يمكن القول بأن كرة القدم الإيطالية لم تنجب لاعبا مثل فرانشيسكو توتي، من حيث الموهبة والذكاء الكروي والروح العالية، وربما لن يجد نادي روما لاعبا آخر مثل توتي من حيث عشقه وإخلاصه للنادي على مدار 25 عاما. احتفل توتي بعيد ميلاده الثلاثين في بداية موسم 2006-2007، بعدما قاد منتخب بلاده للفوز بكأس العالم عام 2006، واصل توتي تألقه في الموسم التالي، وحصل على لقب هداف الدوري الإيطالي الممتاز بعدما سجل 26 هدفا. وواصل النجم المخضرم تألقه وسجل 125 هدفا بقميص روما وهو العقد الثالث من عمره، ولم يعتزل إلا عندما وصل إلى عامه الأربعين.
يعتبر توتي أيقونة من أيقونات الولاء في تاريخ الساحرة المستديرة؛ حيث قضى مسيرته الكروية بالكامل الممتدة لـ22 عاما مع نادي روما الإيطالي، هو اللاعب الأكثر مشاركة في تاريخ النادي الإيطالي، ويعتبر أحد أفضل لاعبي جيله، وضحى بالكثير من المال، وشهرة أكبر، وربما ألقاب أكثر، للبقاء مع الذئاب. لعب فرانشيسكو توتي بقميص روما ما مجموعه 785 مباراة، كأكثر لاعب تمثيلا للنادي في التاريخ، وسجل 307 أهداف، كأكثر لاعب تسجيلا للأهداف في تاريخ فريق العاصمة، ويعتبر ثاني أفضل هداف في تاريخ الدوري الإيطالي بـ(236) هدفا، خلف سيلفيو بيولا (274) هدفا، وحقق قائد روما السابق، جائزة هداف الدوري الإيطالي موسم (2006-07)، وجائزة أفضل لاعب في البطولة في عامي، 2002 و2003. في 28 مايو (أيار)، وفي عمر 40 عاما لعب توتي مباراته الأخيرة مع روما والتي فازت فيها النادي على أرضه (3-2) ضد جنوا، في مشهد احتفالي ضخم اختلطت في المشاعر بين مشجعي النادي وقائد الفريق الأسطوري، بالدموع ودع توتي الملاعب، وبدأ قصة جديدة في الوفاء للكيان، بتوليه منصبا إداريا في النادي حتى الوقت الحالي.
- داريو هوبنر
كان المهاجم الإيطالي داريو هوبنر يعطي المدافعين انطباعا بأنه لن يفعل شيئا داخل منطقة الجزاء، لكنه يتحرك بشكل مفاجئ وسريع وينقض على الكرة ويضعها في الشباك. لعب هوبنر 12 موسما في الدوري الإيطالي الممتاز ودوري الدرجة الأولى، وسجل في كل موسم من هذه المواسم عشرة أهداف أو أكثر، ما عدا موسما وحيدا وهو الموسم الأخير من مسيرته الكروية. ورغم مسيرته المميزة، لم يلعب هوبنر مع أي ناد من أندية القمة في إيطاليا، ولم يلعب في الدوري الإيطالي الممتاز إلا عندما بلغ الثلاثين من عمره. وفي أول موسم له في الدوري الإيطالي الممتاز، 1997-1998، سجل هوبنر 16 هدفا مع نادي بريشيا، لكن ذلك لم يمنع النادي من الهبوط إلى دوري الدرجة الأولى. انضم هوبنر إلى نادي بياتشينزا وهو في الخامسة والثلاثين من عمره، وأصبح أكبر لاعب يحصل على لقب هداف الدوري الإيطالي الممتاز في التاريخ، وهو الرقم القياسي الذي كسره بعد ذلك لوكا توني. وكان هوبنر يلقب بـ«الثور» بسبب قوته البدنية الهائلة ومجهوده الوافر.
- لوكا توني
خاض المهاجم الإيطالي لوكا توني مسيرة كروية حافلة لعب خلالها لـ12 ناديا في إيطاليا، وثلاثة مواسم ناجحة مع نادي بايرن ميونيخ الألماني، فضلا عن فترة غريبة في دبي. وفي عام 2013، بدأ وكأن توني في طريقه للاعتزال، لكنه واصل اللعب وانتقل إلى نادي هيلاس فيرونا وهو في السادسة والثلاثين من عمره. سجل توني 20 هدفا في الدوري الإيطالي الممتاز في أول موسم له مع فيرونا الصاعد حديثا للدوري الممتاز في ذلك الوقت. وبفضل هذه الأهداف، احتل النادي المركز العاشر في جدول ترتيب المسابقة. بدأ توني الموسم التالي بشكل هادئ، ولم يسجل سوى خمسة أهداف قبل فترة التوقف الشتوية، لكنه تألق بشكل لافت بعد ذلك وأنهى الموسم مسجلا 22 هدفا وتصدر جدول ترتيب هدافي المسابقة إلى جانب ماورو إيكاردي، الذي يصغره بـ16 عاما. ونجح توني في كسر الرقم القياسي المسجل باسم هوبنر كأكبر لاعب يحصل على لقب هداف الدوري الإيطالي الممتاز، وهو الرقم الذي قد يحتفظ به لسنوات طويلة.


مقالات ذات صلة

«أبطال أفريقيا»: صن داونز يهزم الرجاء المغربي

رياضة عربية الرجاء المغربي في ذيل مجموعته بهزيمة جديدة (نادي الرجاء)

«أبطال أفريقيا»: صن داونز يهزم الرجاء المغربي

واصل الرجاء البيضاوي المغربي رحلته الباهتة بمرحلة المجموعات في المسابقة القارية لكرة القدم، بخسارته صفر - 1 أمام مضيفه ماميلودي صن داونز الجنوب أفريقي.

«الشرق الأوسط» (بريتوريا)
رياضة عالمية مهاجم وولفرهامبتون ماتيوس كونيا (رويترز)

كونيا قد يواجه عقوبات من الاتحاد الإنجليزي

قد يواجه مهاجم وولفرهامبتون واندررز، ماتيوس كونيا، عقوبة بعد مشادة، عقب مباراة فريقه أمام إيبسويتش، أدت إلى كسر نظارات أحد حراس الأمن في ملعب الأخير.

The Athletic (لندن)
رياضة عالمية تياغو موتا (أ.ف.ب)

موتا يحث لاعبي يوفنتوس على التحسن

أقر تياغو موتا، مدرب يوفنتوس، بضرورة أن يقوم فريقه «بتغيير هذا السيناريو» بعدما حالفه الحظ وتعادل على ملعبه أمام فينيتسيا في دوري الدرجة الأولى الإيطالي.

«الشرق الأوسط» (ميلانو)
رياضة سعودية غاري أونيل (أ.ب)

وولفرهامبتون يستهدف مدرب الشباب

يعمل نادي وولفرهامبتون الإنجليزي على التوصل إلى اتفاق لتعيين مدرب نادي الشباب السعودي فيتور بيريرا مدرباً جديداً للفريق بعد رحيل غاري أونيل.

نواف العقيّل (الرياض)
رياضة سعودية غوستافو مارون (حساب قناة قوت)

كيف تعمل كشافة القادسية لكرة القدم؟

قام جوستافو مارون، الكشاف البرازيلي الذي يعمل مع نادي القادسية، خلال لقاء مع قناة «قوت GOAT» البرازيلية، بشرح نظام عمل الكشافة في النادي.

نواف العقيّل (الرياض)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.