حفلات «موسم الشرقية»... زخم فنّي عالمي وعربي

محمد عبده يحْيي حفلاً غنائياً الليلة... والانطلاقة كانت لـ«راشد وأصيل»

حفلات «موسم الشرقية»... زخم فنّي عالمي وعربي
TT

حفلات «موسم الشرقية»... زخم فنّي عالمي وعربي

حفلات «موسم الشرقية»... زخم فنّي عالمي وعربي

بدعم من الهيئة العامة للترفيه، يحْيي فنان العرب محمد عبده، مساء اليوم (الجمعة)، ليلة استثنائية في المدينة الرياضية بالأحساء، عبر «موسم الشرقية». وكانت انطلاقة «موسم الشرقية» أوّل المواسم الأحد عشر السياحية، والذي يُعدّ أكبر تظاهرة ترفيهية وسياحية نوعية تحتضنها المنطقة الشرقية، أمس، قد شهدت حفلاً فنياً غنائياً أحياه الفنان راشد الماجد والفنان أصيل أبو بكر في الصالة الخضراء بالخبر، نظمته «روتانا».
ومن الحفلات الغنائية المقبلة التي ستنظمها «روتانا» في «موسم الشرقية»، 22 مارس (آذار) الجاري، حفل للفنانة أصالة نصري، والفنان مطرف المطرف، وفي 23 من الشهر الجاري يقام حفل يحْييه الفنان نبيل شعيل والفنان حاتم العراقي، على مسرح مركز الأمير فيصل بن فهد للمناسبات بالقطيف، وفي 28 من مارس، تنظم «روتانا» حفلاً غنائياً على مسرح الصالة الخضراء بالخبر يحْييه الفنان ماجد المهندس، والفنانة نجوى كرم، وفي 29 من الشهر يحْيي الفنان رابح صقر والفنانة نوال حفلاً غنائياً في المدينة الرياضية بالأحساء.
وسيكون الجمهور في المنطقة الشرقية على موعد مع نجوم وفنانين عالميين، فضمن فعالية مهرجان الشرقية الغنائي، يُقام في 21 مارس، حفل للمغني الأميركي بيتبول، والموسيقي الكندي الشهير بـ«ديد ماوس5»، وذلك في لايف بارك الدمام، بينما يقام في 22 من الشهر ضمن مهرجان الشرقية الغنائي حفل غنائي يحْييه الفنان عمرو دياب، ومغني الراب الأميركي آكون، وكذلك مغني الراب الأميركي فرينش مونتانا، وذلك على مسرح لايف بارك بالدمام.
أما عن الحفلات الغنائية المصاحبة لفعالية جادة الترفيه، فسيقام حفل يحْييه الفنان إسماعيل مبارك والفنان عايض، وذلك يوم 17 مارس، في الواجهة البحرية بالخبر، وفي اليوم التالي يقام حفل «مايكل جاكسون» who's bad على الواجهة البحرية في الخبر، وكذلك حفل للموسيقي لوست فريكوينسيز.
كذلك تقام على الواجهة البحرية بالخبر فعالية فنية للموسيقي والمؤدي الروماني إداورد مايا، وذلك يوم 21 مارس، وفي اليوم التالي يقام على الواجهة البحرية بالخبر حفل غنائي تحييه الفنانة وعد، وكذلك مغني الراب الفنان الأميركي جا رول، وستشهد الواجهة البحرية بالخبر يوم 23 من الشهر إقامة حفل غنائي يحْييه الفنان تامر حسني.



ماريتا الحلاني لـ«الشرق الأوسط»: «يا باشا» عمل يشبه شخصيتي الحقيقية

تثابر الحلاني على البحث عن التجديد في مسيرتها (ماريتا الحلاني)
تثابر الحلاني على البحث عن التجديد في مسيرتها (ماريتا الحلاني)
TT

ماريتا الحلاني لـ«الشرق الأوسط»: «يا باشا» عمل يشبه شخصيتي الحقيقية

تثابر الحلاني على البحث عن التجديد في مسيرتها (ماريتا الحلاني)
تثابر الحلاني على البحث عن التجديد في مسيرتها (ماريتا الحلاني)

تلاقي أغنية الفنانة ماريتا الحلاني «يا باشا» نجاحاً ملحوظاً، لا سيما أنها تصدّرت الـ«تريند» على مواقع التواصل الاجتماعي، ومعها تخطو ماريتا نحو المختلف في عالم الغناء الذي عوّدتنا عليه. أما قصة هذه الأغنية فتختصرها بالتالي: «لقد جهزتها لإصدارها منذ فترة. ولكن تأخرت ولادتها بسبب الحرب. فلم أجد الوقت مواتياً لذلك. هذا اللون يجذبني منذ زمن، وكنت متحمسة جداً لغنائه. وشاء القدر أن تبصر النور في هذه الفترة. وربما هو التوقيت الأنسب لإنهاء فترة قاسية عشناها في لبنان بعمل يحمل الفرح».

في أحد مشاهد كليب "يا باشا" من اخراج ايلي رموز (ماريتا الحلاني)

وفي قالب تصويري يعبق بالطاقة الإيجابية نفّذ المخرج إيلي رموز الأغنية. ركّز فيها على شخصية ماريتا الحقيقية، والقائمة على حبّها لنشر الفرح. كما تخللتها مقاطع ترقص فيها على إيقاع الأغنية. أما الأزياء فقد صممها لها إيلي مشنتف. فتألّفت من الجينز في واحدة من تصاميمه. أما الزي الثاني فاعتمد فيه الفستان الكلاسيكي المميز ببريقه. وعن تعاونها مع إيلي رموز تقول: «لقد تعرّفت إليه في مسلسل (نزيف)، وأعجبت برؤيته الإبداعية في الإخراج. فعينه ثاقبة ويعرف كيف يوجّه الممثل ويبرز طاقاته».

اختيارها للأغنية لم يأت عن عبث كما تذكر في سياق حديثها. وبالنسبة لها فكل ما سبق وغنّته تضعه في كفّة، وهذه الأغنية في كفّة أخرى. وتعلّق الفنانة الشابة لـ«الشرق الأوسط»: «قدّمت في هذه الأغنية ما أحبّه من موسيقى وما يشبه شخصيتي.

ولاحظت أني أستطيع سماعها تكراراً، ومن دون ملل. كما أنها ترتكز على طاقة إيجابية لافتة. لم يسبق أن نفّذت عملاً يشبهها، ولو حصل وغناها أحد غيري لكنت شعرت بالغيرة. فهي تمثّل شخصيتي بكل ما فيها من فرح وحب الناس. إضافة إلى موهبة الرقص التي أتمتع فيها، عندما شاركت في مسلسل 2020 وقدمت وصلة رقص تطلّبتها مني أحداث القصة، حازت حينها على رضى الناس وتصدّرت وسائل التواصل الاجتماعي».

تظهر في الكليب بشخصيتها الحقيقية (ماريتا الحلاني)

تقول ماريتا إن «يا باشا» قد تكون فاجأت البعض لأنها تخرج فيها عما سبق وقدّمته. «ولكنني أحب المختلف ومفاجأة الناس، وبذلك أستطيع أن أتحدّى نفسي أيضاً».

كتب الأغنية ولحنها المصريان إيهاب عبد العظيم وعمر الشاذلي. وتوضح: «لطالما فكرت بالتعاون مع عمر الشاذلي، وترجمنا أول تعاون بيننا مع (يا باشا)، واكتمل قالبها مع كلمات خفيفة الظل لإيهاب عبد العظيم. وبتوزيع موسيقي رائع للبناني روي توما».

تضمن لحن الأغنية خليطاً من نغمات شرقية وغربية. فهي عندما ترغب في العبور نحو المختلف تدرس خطوتها بدقة. «أنا مستمعة نهمة لكل أنواع الموسيقى وأبحث دائماً عن النوتات الجديدة. فهذا المجال واسع، وأحب الاطلاع عليه باستمرار ضمن أغانٍ عربية وغربية وتركية. قد يعتقد البعض أن في التغيير الذي ألجأ إليه نوعاً من الضياع. ولكن نحن جيل اليوم نحب هذا الخليط في الموسيقى، وأتمتع بخلفية موسيقية غنية تساعدني في مسيرتي. لا أجد من الضروري أن أقبع في الصندوق الكلاسيكي. فالفن هو كناية عن عالم منوع وشامل. ولكن في الوقت نفسه أحافظ على خطّ غنائي يبرز أسلوبي».

أحب المختلف ومفاجأة الناس وبذلك أستطيع أن أتحدّى نفسي أيضاً

ماريتا الحلاني

قريباً جداً تصدر ماريتا أغنية مصرية جديدة تتبع فيها التغيير أيضاً. «أختبر كل أنواع الموسيقى التي أحبها وما يليق بصوتي وشخصيتي. لا يزال لدي الوقت الكافي كي أرسم هوية نهائية لي».

لم تمرّ أغنية ماريتا «يا باشا» عند سامعها، دون أن يتوقف عند خفة ظلّها وإطلالتها البسيطة والحلوة معاً، كما راح يردد معها الأغنية تلقائياً. فإيقاعها القريب إلى القلب يمكن حفظه بسرعة. تعترف ماريتا بهذا الأمر وتراه نقطة إيجابية في مشوارها. «لقد وصلت سريعاً إلى قلوب الناس وهو ما أسعدني».

أنا مستمعة نهمة لكل أنواع الموسيقى وأبحث دائماً عن النوتات الجديدة

ماريتا الحلاني

وبعيداً عن الغناء تتوقف اليوم ماريتا عن المشاركة في أعمال درامية. وتوضح لـ«الشرق الأوسط»: «لم أتخذ هذا القرار بسبب رغبتي في الابتعاد. ولكنني شعرت بحاجة لفترة استراحة أتفرّغ فيها للغناء. ففي فترة سابقة صارت اهتماماتي التمثيلية تتجاوز تلك الخاصة بموهبتي الغنائية».

حتى اليوم لم أتلق العرض الذي يحضّني على القيام بتجربة درامية جديدة

ماريتا الحلاني

وتضيف: «اليوم أنا سعيدة بإعطاء الموسيقى الوقت المطلوب. كما أني أجد فيها فائدة كبيرة من خلال اطلاعي الدائم على كل جديد فيه. لن أترك التمثيل بل أترقب الفرصة المناسبة لعودة تضيف لي الأفضل في مشوار الدراما. فآخر أعمالي المعروضة كان (عشرة عمر) منذ نحو السنتين. كما هناك عمل آخر ينتظر عرضه بعنوان (نزيف). وكل ما أرغب به هو إيجاد الدور الذي يناسب عمري. وحتى اليوم لم أتلق العرض الذي يحضّني على القيام بتجربة درامية جديدة».

وعما إذا تراودها فكرة التقديم التلفزيوني، تردّ: «في الفن أكثر ما يجذبني هو الغناء والتمثيل. لم أفكر يوماً بالتقديم التلفزيوني. ولكن لا يستطيع المرء أن يملك أجوبة نهائية في هذا المضمار. فربما عندما تحين الفرصة يصبح الأمر مغايراً».