روسيا واليابان تنضمان للدول التي حظرت «بوينغ 737 ماكس»

طائرة «بوينغ 737 ماكس» (أرشيف - رويترز)
طائرة «بوينغ 737 ماكس» (أرشيف - رويترز)
TT

روسيا واليابان تنضمان للدول التي حظرت «بوينغ 737 ماكس»

طائرة «بوينغ 737 ماكس» (أرشيف - رويترز)
طائرة «بوينغ 737 ماكس» (أرشيف - رويترز)

انضمت روسيا واليابان إلى الدول التي حظرت تحليق طائرات «بوينغ 737 ماكس» في أجوائها، وذلك بعد سقوط طائرة من هذا النوع في إثيوبيا يوم الأحد الماضي.
وقررت الحكومة اليابانية اليوم (الخميس) حظر تحليق طائرات من طراز «بوينغ 737 ماكس8» و«ماكس9» في مجالها الجوي.
أما رئيس الهيئة الفيدرالية الروسية للطيران المدني ألكسندر نيرادكو، فأكد أن الهيئة أعلمت شركات الطيران بأنها حظرت تحليق «بوينغ 737 ماكس» حتى صدور تعليمات جديدة بهذا الصدد.
وتأتي هذه الخطوة بعدما أصدر الرئيس الأميركي دونالد ترمب أوامره بتعليق استخدام طائرات «بوينغ 737 ماكس».
وحمل تحطم الطائرة «بوينغ 737 ماكس» التابعة لـ«الخطوط الجوية الإثيوبية» قرب أديس أبابا، بعد أشهر من حادث مماثل تعرضت له طائرة لشركة «ليون إير» في إندونيسيا، عدداً كبيراً من البلدان وشركات الطيران على تعليق استخدام هذا النوع من الطائرات، كان آخرها الولايات المتحدة نفسها، حيث مقر الشركة المصنعة.
وأرسلت «الخطوط الجوية الإثيوبية» اليوم صندوقي تسجيل بيانات رحلة طائرة «بوينغ 737 ماكس8» التي تحطمت وعلى متنها 157 شخصاً، إلى باريس حيث سيتولى مكتب مختص التحقيق في أسباب الحادث.
وكتبت «الخطوط الجوية» في حسابها على «تويتر»: «توجه وفد إثيوبي بقيادة (مكتب التحقيق في الحوادث) مع مسجل بيانات الرحلة ومسجل أحاديث قمرة القيادة إلى باريس بفرنسا لإجراء التحقيقات».
ولا تملك إثيوبيا المعدات اللازمة لتحليل بيانات الصندوقين الأسودين للطائرة.



أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أستراليا تعتزم فرض ضريبة على المنصات الرقمية التي لا تدفع مقابل نشر الأخبار

شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)
شعار شركة «ميتا» الأميركية (أ.ف.ب)

أعلنت الحكومة الأسترالية اعتزامها فرض ضريبة كبيرة على المنصات ومحركات البحث التي ترفض تقاسم إيراداتها من المؤسسات الإعلامية الأسترالية مقابل نشر محتوى هذه المؤسسات.

وقال ستيفن جونز، مساعد وزير الخزانة، وميشيل رولاند وزيرة الاتصالات، إنه سيتم فرض الضريبة اعتباراً من أول يناير (كانون الثاني)، على الشركات التي تحقق إيرادات تزيد على 250 مليون دولار أسترالي (160 مليون دولار أميركي) سنوياً من السوق الأسترالية.

وتضم قائمة الشركات المستهدفة بالضريبة الجديدة «ميتا» مالكة منصات «فيسبوك»، و«واتساب» و«إنستغرام»، و«ألفابيت» مالكة شركة «غوغل»، وبايت دانس مالكة منصة «تيك توك». وستعوض هذه الضريبة الأموال التي لن تدفعها المنصات إلى وسائل الإعلام الأسترالية، في حين لم يتضح حتى الآن معدل الضريبة المنتظَرة، وفقاً لما ذكرته «وكالة الأنباء الألمانية».

وقال جونز للصحافيين إن «الهدف الحقيقي ليس جمع الأموال... نتمنى ألا نحصل عائدات. الهدف الحقيقي هو التشجيع على عقد اتفاقيات بين المنصات ومؤسسات الإعلام في أستراليا».

جاءت هذه الخطوة بعد إعلان «ميتا» عدم تجديد الاتفاقات التي عقدتها لمدة3 سنوات مع المؤسسات الإعلامية الأسترالية لدفع مقابل المحتوى الخاص بهذه المؤسسات.

كانت الحكومة الأسترالية السابقة قد أصدرت قانوناً في عام 2021 باسم «قانون تفاوض وسائل الإعلام الجديدة» يجبر شركات التكنولوجيا العملاقة على عقد اتفاقيات تقاسم الإيرادات مع شركات الإعلام الأسترالية وإلا تواجه غرامة تبلغ 10 في المائة من إجمالي إيراداتها في أستراليا.