بيتو أورورك مرشّح ديمقراطي آخر لمنافسة ترمب في 2020

الديمقراطي بيتو أورورك (إ. ب. أ)
الديمقراطي بيتو أورورك (إ. ب. أ)
TT

بيتو أورورك مرشّح ديمقراطي آخر لمنافسة ترمب في 2020

الديمقراطي بيتو أورورك (إ. ب. أ)
الديمقراطي بيتو أورورك (إ. ب. أ)

أعلن الديمقراطي بيتو أورورك اليوم (الخميس) ترشحه لانتخابات الرئاسة الأميركية لينضم بذلك إلى لائحة كبيرة من المرشحين الساعين إلى إزاحة الرئيس دونالد ترمب في انتخابات 2020.
وقال أورورك (46 عاما) في تسجيل مصور: "السبيل الوحيد لنا لتحقيق الوعد الأميركي هو بأن نبذل كل ما لدينا وأن نبذله من أجلنا جميعاً".
وبرز اسم أورورك كمرشح محتمل منذ المنافسة الحامية غير المتوقعة التي خاضها العام الماضي وكاد يطيح السناتور الجمهوري تيد كروز في تكساس، عندما لفتت حملته الشعبية لدفع الناس العاديين إلى الانخراط في السياسة الأنظار على الصعيد الوطني.
وينضم أورورك إلى لائحة طويلة من الديمقراطيين الساعين إلى بلوغ البيت الأبيض، وبينهم إليزابيث وارين وكامالا هاريس وكيرستن غيليبراند وإيمي كلوبوشار، إضافة إلى الشخصية الأبرز بيرني ساندرز. وتتجه الأنظار حاليا إلى نائب الرئيس السابق جو بايدن الذي أكد أنه سيكشف خططه السياسية قريبا.
ويتوقع أن يحظى أورورك، العضو السابق في فرقة لموسيقى "البانك"، بالنجومية سريعاً. لكنه سيتعرض أولا إلى تدقيق واسع من وسائل الإعلام وأصحاب النفوذ والجهات المانحة في الحزب الديمقراطي، إضافة إلى الناخبين.
وفي مسعاه للترشح لمجلس الشيوخ، خاض أورورك حملة غير تقليدية متخذا مواقف منفتحة بشأن الهجرة والرعاية الصحية، وزار كل مقاطعة في تكساس في مسعى للتخفيف من حدة الانقسامات السياسية.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.