باكستان والهند تستأنفان التواصل الدبلوماسي بعد توترات كشمير

محمد فيصل المتحدث باسم الخارجية الباكستانية (تويتر)
محمد فيصل المتحدث باسم الخارجية الباكستانية (تويتر)
TT

باكستان والهند تستأنفان التواصل الدبلوماسي بعد توترات كشمير

محمد فيصل المتحدث باسم الخارجية الباكستانية (تويتر)
محمد فيصل المتحدث باسم الخارجية الباكستانية (تويتر)

من المقرر أن يلتقي مسؤولون من باكستان والهند اليوم الخميس في أول تواصل دبلوماسي بين الدولتين منذ وقوع تفجير انتحاري في منطقة كشمير المتنازع عليها الشهر الماضي، مما أدى لتصاعد حدة التوتر بين الدولتين.
وقال محمد فيصل، المتحدث باسم الخارجية الباكستانية إن وفداً من دبلوماسيين باكستانيين عبر إلى الهند من معبر حدودي بالقرب من مدينة لاهور الباكستانية.
وأضاف أن الوفد سوف يناقش افتتاح ممر ومعبر حدودي جديد مع الهند من أجل السماح لأفراد السيخ بزيارة أحد أماكنهم المقدسة.
ويهدف افتتاح الممر السماح لأفراد السيخ من الهند بزيارة معبد كارتاربور صاحب بإقليم البنغاب في شرق باكستان. ويعيش أفراد السيخ في الدولتين وغالباً ما يواجهون صعوبات في زيارة الأماكن الدينية بسبب التوترات بين باكستان والهند.
وكان التفجير الانتحاري الذي وقع الشهر الماضي قد أدى لاندلاع توترات بين الجارتين النوويتين، قبل أن تتراجع حدة التوتر بين الدولتين بمساعدة المجتمع الدولي.
وقال فيصل للصحافيين قبل العبور إلى بلدة أتاري، حيث من المقرر عقد اللقاء: «هذه المبادرة (فتح معبر حدودي) تهدف لتحويل العداء إلى صداقة».



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.