مسؤول تعاوني لـ«الشرق الأوسط»: سنتحرر من قيود «لجنة الاحتراف» خلال أيام

كشف عن دعم مالي ستتلقاه خزينة النادي قبل إغلاق سوق الانتقالات الشتوية

توفيق روابح
توفيق روابح
TT

مسؤول تعاوني لـ«الشرق الأوسط»: سنتحرر من قيود «لجنة الاحتراف» خلال أيام

توفيق روابح
توفيق روابح

كشف مصدر مطلع لـ«الشرق الأوسط» عن أن إدارة نادي التعاون ستتحرر من قيود لجنة الاحتراف على الأندية المدينة للاعبين في دوري عبد اللطيف جميل، وستقوم بسداد كافة الالتزامات السابقة على النادي مطلع الأسبوع المقبل، ولن تكون الديون أو الالتزامات عائقا أمامها في ظل دعم سيحظى به الفريق خلال أيام.
وبحسب مسؤول تعاوني فإن الإدارة تسعى إلى تسجيل لاعبين محليين محترفين في أقرب فرصة ممكنة، لا سيما أنه أُعلنت مسبقا نيتها في عدم تغيير الرباعي الأجنبي، إذ يقوم التعاونيون حاليا بمفاوضات عدة مع لاعبين محليين بمراكز مختلفة.
من جانبه، حذر توفيق روابح، المدير الفني للفريق الأول بنادي التعاون، جماهير النادي من رفع سقف الطموح لديهم، مشددا على أن أكثر ما يخشاه في الوقت الراهن الطموح والتطلعات الكبيرة.
وحول لقاء نجران الماضي قال «عطفا على ما قدمه اللاعبون خلال الشوط الثاني، والذي ظهرت فيه الأفضلية لفريقي على عكس الشوط الأول الذي غلبت عليه الأخطاء والعشوائية، استطعنا أن نعدل مسارنا ونخرج بالنقاط الثلاث»، مشيرا إلى أنهم يحتاجون إلى جهد مضاعف خلال الفترة المقبلة من مباريات الدور الثاني، كون المنافسة ستحتدم بين الفرق.
وعاتب روابح جماهير نادي التعاون على غيابها عن دعم الفريق في المرحلة التي يقدم فيها مستويات مميزة أسهمت في وصوله إلى المركز الثالث في دوري عبد اللطيف جميل.
وعن عدم ظهور المحترف الكاميروني إيفولو بالمستوى الذي عرف عنه في بداية الدوري ووصوله لصدارة الهدافين، أكد أنه يحتاج للوقت للعودة لمستواه، حيث ظل طوال الفترة الماضية بعيدا عن أداء التدريبات الجماعية.
ميدانيا، عاود الفريق الأول تحضيراته الميدانية وسط زخات المطر استعدادا لمواجهة الاتفاق في الجولة 17 من دوري عبد اللطيف جميل يوم الخميس المقبل، يأتي ذلك بعد أن تمتع اللاعبون بإجازة لمدة يوم عقب الفوز على نجران بهدفين دون مقابل.
وتركزت التدريبات التي قادها المدير الفني توفيق روابح على الجانب اللياقي تحت إشراف المدرب المختص عادل لعبني، بتنفيذ السرعة الهوائية القصوى للاعبين، قبل أن يختتم المران بتمارين ترفيهية وإطالات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.