أعلن رئيس حزب الجنرالات، بيني غانتس، المنافس القوي لرئيس الوزراء الإسرائيلي في الانتخابات المقررة بعد شهر، أن الحكومة التي سيقيمها في حال فوزه سوف تسعى للانفصال عن الفلسطينيين، لكنه تعمد الامتناع عن ذكر حل الدولتين أو إقامة دولة فلسطينية. وعارض أن يتم بناء ميناء لقطاع غزة.
وكان غانتس قد استقبل في مكتبه في تل أبيب، مساء الأول من أمس (الثلاثاء)، سفير الاتحاد الأوروبي إيمانويل جفرا، و26 سفيراً من دول الاتحاد الأوروبي، بادروا للتعرف عليه وعلى أفكاره. وعرض غانتس خلال الاجتماع مواقف حازمة ومتشددة، وكأنه يخاطب ناخبي اليمين الإسرائيلي.
وهاجم وهدد كلاً من «حماس» والنظام الإيراني. ومع أنه قال إن «الحل الصحيح هو الانفصال عن الفلسطينيين»، و«يجب على إسرائيل إيجاد مبادرة لحل القضية الفلسطينية»، إلا أنه تجاهل تماماً حل الدولتين أو إقامة دولة فلسطينية. وأعرب غانتس، الذي شغل في الماضي منصب رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، عن معارضته بناء ميناء بحري في غزة ولمح إلى أنه لو كان هذا الميناء موجوداً، فلن يتم استخدامه لأهداف شرعية.
وقال غانتس إن «قادة (حماس) هم عصابة تحتجز مليوني رهينة، فهل تعتقدون أنه إذا كان هناك ميناء بحري، فهل كل ما سيستوردونه هو عصير البرتقال؟ وهل يريدون التنمية الاقتصادية؟ مسؤولية مستقبل غزة تكمن في أيدي (حماس)، وليس في أيدي إسرائيل». وحول النظام الإيراني، قال غانتس: «لن نسمح لإيران بأن تصبح قوة إقليمية، سنستمر في دعم عزل آثارها السلبية والجهود المبذولة لزعزعة استقرار المنطقة ومنع تطوير القدرات العسكرية النووية، وإسرائيل لا تستطيع تحمل امتلاك إيران الأسلحة النووية، إذا استطعنا استخدام الدبلوماسية فسنقوم بذلك، لكنني لن أستبعد بدائل أخرى».
غانتس يريد أن تبادر إسرائيل إلى طرح مشروع سلام
غانتس يريد أن تبادر إسرائيل إلى طرح مشروع سلام
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة