«العفو الدولية» تدعو إلى التصدي لإساءة معاملة المهاجرين في كرواتيا

TT

«العفو الدولية» تدعو إلى التصدي لإساءة معاملة المهاجرين في كرواتيا

قالت منظمة العفو الدولية، أمس الأربعاء، إنه ينبغي على الاتحاد الأوروبي أن يفعل المزيد ضد «عمليات الإعادة المنهجية وغير القانونية والعنيفة في كثير من الأحيان» لطالبي اللجوء من جانب كرواتيا، وأن يتحمل جزءاً من اللوم فيما يتعرض له المهاجرون من انتهاكات. وحثت المنظمة الاتحاد الأوروبي على دعوة كرواتيا «بشكل حاسم» إلى وقف عنف الشرطة على حدوده واستخدام «الإجراءات المناسبة لضمان امتثال كرواتيا الكامل للقانون الدولي وقانون الاتحاد الأوروبي». وأضافت المنظمة، ومقرها لندن، أن الأشخاص الذين يأتون عبر الحدود من البوسنة «يُمنعون بشكل روتيني من فرص السعي لحماية دولية، وغالباً ما تتم إعادتهم بعنف». واستطلعت المنظمة آراء 94 لاجئاً خلال الفترة من يونيو (حزيران) حتى يناير (كانون الثاني) الماضيين، وقالوا جميعهم إنه تمت إعادتهم من جانب الشرطة الكرواتية وغالباً بالعنف.
وأصبحت الحدود الجبلية الكرواتية - البوسنية المدخل الرئيسي الجديد إلى الاتحاد الأوروبي قبل عام.



تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
TT

تدعو لـ«محاسبة الأسد»... «مجموعة السبع» مستعدة لدعم الانتقال السياسي في سوريا

موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)
موظف يشرف على الأعلام الموضوعة في قمة مجموعة السبع في إيطاليا عام 2017 (رويترز)

أعلن قادة مجموعة الدول السبع الكبرى في بيان، الخميس، إنهم على استعداد لدعم عملية انتقالية في إطار يؤدي إلى حكم موثوق وشامل وغير طائفي في سوريا، وفقاً لوكالة «رويترز».

وذكرت مجموعة السبع أن الانتقال السياسي بعد نهاية الحكم الاستبدادي، الذي دام 24 عاماً لبشار الأسد، يجب أن يضمن «احترام سيادة القانون وحقوق الإنسان العالمية، بما في ذلك حقوق المرأة، وحماية جميع السوريين، بمن في ذلك الأقليات الدينية والعرقية، والشفافية والمساءلة».

وطالبت المجموعة أيضاً بضرورة «محاسبة نظام الأسد».

وأضاف البيان: «ستعمل مجموعة السبع مع أي حكومة سورية مستقبلية تلتزم بهذه المعايير، وتكون نتاج هذه العملية، وتدعمها بشكل كامل».

كما دعا القادة «كل الأطراف» إلى «الحفاظ على سلامة أراضي سوريا، ووحدتها الوطنية، واحترام استقلالها وسيادتها».