القضاء السعودي يبدأ النظر في قضية المتهمين بالإخلال بأمن المملكة

المحكمة الجزائية في الرياض - أرشيف («الشرق الأوسط»)
المحكمة الجزائية في الرياض - أرشيف («الشرق الأوسط»)
TT

القضاء السعودي يبدأ النظر في قضية المتهمين بالإخلال بأمن المملكة

المحكمة الجزائية في الرياض - أرشيف («الشرق الأوسط»)
المحكمة الجزائية في الرياض - أرشيف («الشرق الأوسط»)

عقدت المحكمة الجزائية في العاصمة السعودية، الرياض، اليوم (الأربعاء)، أولى جلسات النظر في قضية المتهمين بأنشطة تمس أمن المملكة واستقرارها، والإضرار بسلمها الاجتماعي، وذلك بحضور وسائل الإعلام.
وسلّم القاضي للمتهمين نسخاً من اللوائح المعدة ضدهم بعد أن تلاها عليهم، في جلسة علنية حضرها ذويهم.
وخلال الجلسة التي حضرتها «الشرق الأوسط»، استلم القاضي طلبات من بعض المتهمين بالإفراج المؤقت عنهم، ووعد بالنظر في هذه المطالبات مع الدائرة القضائية بالمحكمة.
ومكّن القاضي المتّهمين من الالتقاء مع ذويهم بعد استلام لائحة الدعوى، ومناقشة آلية الرد على التهم مبدئياً.
وحدّدت المحكمة الجزائية للمتهمين موعد للجلسة القضائية القادمة لتقديم الردود على ما ورد في اللوائح.



الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)
TT

الإمارات تعترض على خرائط مزعومة لإسرائيل

علم الإمارات (رويترز)
علم الإمارات (رويترز)

أدانت الإمارات بأشد العبارات ما نشرته حسابات رسمية تابعة للحكومة الإسرائيلية على منصات التواصل الاجتماعي لخرائط للمنطقة، تزعم أنها لـ«إسرائيل التاريخية»، تضم أجزاء من الأرض الفلسطينية المحتلة، ومن الأردن ولبنان وسوريا، مشيرة إلى أن ذلك يعد إمعاناً في تكريس الاحتلال وخرقاً صارخاً وانتهاكاً للقوانين الدولية.

وأكدت وزارة الخارجية - في بيان لها - رفض الإمارات القاطع لجميع الممارسات الاستفزازية التي تستهدف تغيير الوضع القانوني في الأرض الفلسطينية المحتلة، ولكل الإجراءات المخالفة لقرارات الشرعية الدولية، التي تهدد بالمزيد من التصعيد الخطير والتوتر، وتعيق جهود تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

كما شددت الوزارة على ضرورة دعم كل الجهود الإقليمية والدولية لدفع عملية السلام في الشرق الأوسط قدماً، وكذلك وضع حد للممارسات غير الشرعية التي تهدد حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.

وجددت الوزارة مطالبتها الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي بالاضطلاع بمسؤولياتهما عن تعزيز الأمن والسلم عبر حل القضايا والصراعات المزمنة في المنطقة.

وأشارت إلى أن بناء السلام في المنطقة هو السبيل لترسيخ دعائم الاستقرار والأمن المستدامين بها وتلبية تطلعات شعوبها في التنمية الشاملة والحياة الكريمة.