أكثر من 100 فيلم بمهرجان الأقصر السينمائي

شعار المهرجان من صفحته الرسمية على «فيسبوك»
شعار المهرجان من صفحته الرسمية على «فيسبوك»
TT

أكثر من 100 فيلم بمهرجان الأقصر السينمائي

شعار المهرجان من صفحته الرسمية على «فيسبوك»
شعار المهرجان من صفحته الرسمية على «فيسبوك»

تحت شعار «السينما... أن تعيش حيوات أخرى» تنطلق بعد غد (الجمعة) جنوب مصر، الدورة الثامنة من مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية بمشاركة أكثر من 100 فيلم من 47 دولة.
وقال سيد فؤاد، رئيس المهرجان في مؤتمر صحافي لاستعراض برنامج الدورة الجديدة: «تقدم للمهرجان 385 فيلماً من القارة الأفريقية وخارجها، وتم اختيار 102 فيلم في المسابقات المختلفة».
وتتوزع الأفلام المشاركة على خمس مسابقات للأفلام الروائية الطويلة والأفلام التسجيلية الطويلة والأفلام الروائية القصيرة وأفلام الحريات وأفلام الطلبة، إضافة للبرامج الموازية التي تعرض أفلاماً من مختلف أنحاء العالم وبرنامج «ضيف الشرف».
ويمثل مصر في مسابقة الأفلام الروائية الطويلة «ليل خارجي» للمخرج أحمد عبد الله السيد، بينما يمثلها في مسابقة الأفلام الروائية القصيرة «نفس الدرجة» للمخرج مينا الدفشي.
وتحل تونس ضيف شرف الدورة الثامنة للمهرجان، الذي تنظمه منذ عام 2012 مؤسسة شباب الفنانين بالتعاون مع وزارات الثقافة والسياحة والخارجية ومحافظة الأقصر.
ويصدر المهرجان بهذه المناسبة كتاباً بعنوان «السينما التونسية الجديدة» من تأليف طارق بن شعبان أستاذ الإعلام والمناهج النظرية للسينما في المدرسة العليا للسمعي البصري والسينما بجامعة قرطاج.
ويكرم المهرجان هذا العام سبع شخصيات سينمائية من أفريقيا من بينها المنتجة التونسية درة بوشوشة والممثلة المصرية لبلبة والمخرجة فانتا ريغينا ناكرو من بوركينا فاسو والمخرج محمد صالح هارون من تشاد والممثلة السودانية فائزة عمسيب.
وبجانب عروض الأفلام والندوات المصاحبة لها ينظم المهرجان ورشة دولية عن تطوير الأفلام التسجيلية تقدمها المخرجة والمنتجة المصرية - الفرنسية جيهان الطاهري، إضافة إلى 11 ورشة محلية في مختلف التخصصات موجهة لأبناء الأقصر.
ويستمر المهرجان حتى 21 مارس (آذار) موعد حفل الختام وإعلان الجوائز.



مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
TT

مواد طبيعية قد تمنحك خصراً نحيفاً وقلباً صحياً وضغط دم منخفضاً

شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)
شاي الكركديه يحتوي على نسبة عالية من مادة «البوليفينول» (غيتي)

ثمة كلمة جديدة رائجة في مجال الصحة، هي «البوليفينولات»، فبينما ظل العلماء يدرسون المركبات النباتية لسنوات، فقد جذب المصطلح الآن خيال الجمهور لسبب وجيه.

فالأدلة المتزايدة تشير إلى أن تناول نظام غذائي غني بهذه المواد الكيميائية الطبيعية الذكية يوفر كثيراً من الفوائد الصحية، مما يحسن كل شيء، بدءاً من صحة القلب والأيض إلى تقليل خطر الإصابة بالأمراض التنكسية العصبية، مثل مرض ألزهايمر، حسب صحيفة «الغارديان» البريطانية.

وهناك أيضاً أبحاث تشير إلى أن تناول مزيد من «البوليفينولات» يمكن أن يبطئ من علامات شيخوخة الجلد، ويقلل من حجم الخصر. «البوليفينولات» هي مجموعة من العناصر الغذائية النباتية، (على الرغم من أن المصطلحات غالباً ما تستخدم بشكل خاطئ)، وهي مواد كيميائية طبيعية في النباتات تساعد في حمايتها من التهديدات، مثل الحشرات والأشعة فوق البنفسجية، وعند تناولها، تساعد أيضاً في حمايتنا.

وتوجد «البوليفينولات» بكميات كبيرة في الفواكه والخضراوات ذات الألوان الداكنة أو الزاهية، مثل: البنجر، والتوت الأسود، والزيتون الأسود، والطماطم الحمراء جداً، والخضراوات ذات الأوراق الداكنة.

وناهيك عن حماية النبات، توفر العناصر الغذائية النباتية -بما في ذلك «البوليفينولات»- أيضاً صبغة قوية للنباتات. وينطبق الأمر نفسه على النكهات القوية: كلما كان زيت الزيتون البكر الممتاز يسبب السعال، كانت التركيزات المحتملة للبوليفينولات أعلى. فالشاي، والقهوة، والشوكولاتة الداكنة جميعها مصادر ممتازة.

وهناك آلاف الأنواع من العناصر الغذائية النباتية -لم نكتشفها جميعاً- مثل «الريسفيراترول» في النبيذ الأحمر، وحمض الإيلاجيك في الجوز، والكاتيشين في الشاي. وتحتوي المكونات الفردية على كثير من العناصر الغذائية النباتية؛ على سبيل المثال، تحتوي الطماطم على «البوليفينولات» (الفلافونويدات والفلافانونات) وكذلك الكاروتينويدات (الليكوبين، والفايتوين، والبيتا كاروتين).