كولومبيا ترفض استقبال أقارب مادورو الهاربين من انقطاع الكهرباء

مادورو يتحدث وبجانبه وزير الدفاع الفنزويلي بالقصر الرئاسي في كراكاس  (أ.ف.ب)
مادورو يتحدث وبجانبه وزير الدفاع الفنزويلي بالقصر الرئاسي في كراكاس (أ.ف.ب)
TT

كولومبيا ترفض استقبال أقارب مادورو الهاربين من انقطاع الكهرباء

مادورو يتحدث وبجانبه وزير الدفاع الفنزويلي بالقصر الرئاسي في كراكاس  (أ.ف.ب)
مادورو يتحدث وبجانبه وزير الدفاع الفنزويلي بالقصر الرئاسي في كراكاس (أ.ف.ب)

منعت كولومبيا دخول 10 أشخاص من أقارب الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو كانوا يرغبون في الهروب من انقطاع الكهرباء بعبور الحدود بين البلدين، حسبما قالت سلطات الهجرة الكولومبية.
وأفاد متحدث باسم سلطة الهجرة بأن الأشخاص العشرة هم ابن عم مادورو وزوجته وأبناؤه الثلاثة، فضلاً عن خمسة أقارب آخرين.
وأوضح المتحدث أنهم حاولوا دخول إقليم لا جواجيرا بشمال شرقي كولومبيا، حيث كانوا يريدون قضاء خمسة أيام في عاصمة الإقليم ريوهاشا قائلين: «لأن الحرارة مستحيلة في فنزويلا».
وأوضح كريستيان كروجر سارمينتو، رئيس سلطات الهجرة: «لن نسمح بذلك بينما يموت مواطنو فنزويلا في المستشفيات بسبب انقطاع الكهرباء. المقربون من نظام مادورو يأتون إلى كولومبيا لقضاء إجازة».
وشارك آلاف الفنزويليين أمس (الثلاثاء) في مظاهرات دعا إليها زعيم المعارضة خوان غوايدو في اليوم الخامس من الانقطاع الهائل في التيار الكهربائي.
وعمد المتظاهرون إلى قرع الأواني، وأطلقوا أبواق السيارات، مع انطلاق مظاهرة في شرق العاصمة كراكاس. وقد لوّح كثر بلافتات ضخمة تطالب برحيل مادورو.
وقد انضم غوايدو، الذي نصّب نفسه رئيساً انتقاليا واعترفت به أكثر من خمسين دولة، للمتظاهرين، بعد ساعات من اتّخاذ واشنطن قرار سحب جميع ممثليها الدبلوماسيين المتبقين من البلاد.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.