بريطانيا: رفضنا قائمة غسل الأموال لافتقادها الموضوعية

أكدت وقوفها إلىجانب الرياض لالتزامها بـ«فاتف»

بريطانيا: رفضنا قائمة غسل الأموال لافتقادها الموضوعية
TT

بريطانيا: رفضنا قائمة غسل الأموال لافتقادها الموضوعية

بريطانيا: رفضنا قائمة غسل الأموال لافتقادها الموضوعية

أكد السفير البريطاني لدى السعودية سايمون كوليس أن حكومة بلاده رفضت إدراج السعودية في القائمة التي أعلنت عنها المفوضية الأوروبية لمكافحة غسل الأموال والإرهاب، مشددا على أن بلاده تقف إلى جانب السعودية، لالتزامها بمتطلبات «فاتف».
وأشاد السفير البريطاني بجهود الرياض في تحقيق خطوات إيجابية في مكافحة غسل الأموال، وأن السعودية تطبق توصيات «فاتف» لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، منوهاً بالتزامها بالإجراءات والتدابير ذات العلاقة الصادرة من «فاتف».
وأضاف كوليس في تصريح لـ«الشرق الأوسط» قائلا: «نعتبر أن تلك القائمة التي أصدرتها المفوضية الأوروبية، غير مناسبة وتفتقد الموضوعية والمؤسسية خاصة أن وضع السعودية، في هذه القائمة يعتبر قرارا مرفوضا لأنه لا يقوم على معيار حقيقي ولقد نجحنا مع الدول الأخرى في وضع نهاية لذلك، حيث إن دول الاتحاد الأوروبي الـ28، قررت مؤخرا عدم الموافقة على ذلك».
وعن مستقبل العلاقات السعودية البريطانية، قال كوليس: «هناك استراتيجية للعمل المشترك وتعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة، ولذلك فإن مستقبل العلاقات يبشر بخير كثير، وذلك بالبناء على الاستراتيجية التي تؤطر العلاقات بين الرياض ولندن لعقود كثيرة من الزمن».
وأضاف كوليس: «المملكتان، في مرحلة تحول، حيث للسعودية (رؤية 2030)، التي تسعى من خلالها لخلق تحول جديد، وفي بريطانيا نعيش مرحلة التحول التي يفرزها تبعات البريكست»، مشيرا إلى أن ذلك يرفد بفرص جديدة، لاستكشاف مجالات جديدة للتعاون مثل الترفيه والحضارة والسياحة والصناعة والشركات الصغيرة والمتوسطة.
إلى ذلك، احتفت السفارة البريطانية بالرياض بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني أول من أمس، بالخريجين السعوديين في جامعات المملكة المتحدة، الذين حققوا إنجازات متميزة في مجالاتهم، ويقدمون المساهمات المهمة لجامعاتهم ومهنهم ومجتمعاتهم وإلهام الآخرين، في حفل توزيع الجوائز لدى الفائزين منهم.
وقال السفير البريطاني في السعودية، بهذه المناسبة، إن «الخريجين السعوديين في الجامعات البريطانية، مثال واضح لتأثير وقيمة التعليم العالي في بريطانيا وتعزيزه لفرص العمل وإسهامه في نجاحهم المستقبلي، وسيترتب على إنجازاتهم البارزة والدور الحيوي الذي يلعبونه، تعزيز العلاقات الثقافية بين المملكتين».
وقال أمير رمزان، مدير المجلس الثقافي البريطاني في السعودية: «نحتفل اليوم بالمميزين في حفل جوائز خريجي التعليم البريطاني في الرياض الذين تلقوا تعليمهم في المملكة المتحدة كنقطة انطلاق للتميز في مجالاتهم المهنية وتغيير العالم من حولهم للأفضل».
وأضاف رمزان: «حفل توزيع الجوائز هذا العام هو شهادة على تنوّع خريجي المملكة المتحدة ومساعيهم، والتأثير البارز لتعليم المملكة المتحدة. وما زال أمامنا كثير من الاحتفال فلدينا ما يزيد على مائة ألف من خريجي التعليم في المملكة المتحدة».



السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
TT

السعودية تطالب بوقف النار في غزة ودعم «الأونروا»

السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)
السفير عبد العزيز الواصل يلقي بياناً أمام الجمعية العامة (وفد السعودية لدى الأمم المتحدة بنيويورك)

طالَبت السعودية، الخميس، بإنهاء إطلاق النار في قطاع غزة، والترحيب بوقفه في لبنان، معبرةً عن إدانتها للاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية.

جاء ذلك في بيان ألقاه مندوبها الدائم لدى الأمم المتحدة في نيويورك، السفير عبد العزيز الواصل، أمام الجمعية العامة بدورتها الاستثنائية الطارئة العاشرة المستأنفة بشأن فلسطين للنظر بقرارين حول دعم وكالة الأونروا، والمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.

وقال الواصل إن التعسف باستخدام حق النقض والانتقائية بتطبيق القانون الدولي أسهما في استمرار حرب الإبادة الجماعية، والإمعان بالجرائم الإسرائيلية في غزة، واتساع رقعة العدوان، مطالباً بإنهاء إطلاق النار في القطاع، والترحيب بوقفه في لبنان، واستنكار الخروقات الإسرائيلية له.

وأكد البيان الدور الحيوي للوكالة، وإدانة التشريعات الإسرائيلية ضدها، والاستهداف الممنهج لها، داعياً إلى المشاركة الفعالة بالمؤتمر الدولي الرفيع المستوى لتسوية القضية الفلسطينية الذي تستضيفه نيويورك في يونيو (حزيران) المقبل، برئاسة مشتركة بين السعودية وفرنسا.

وشدد الواصل على الدعم الراسخ للشعب الفلسطيني وحقوقه، مشيراً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي على أساس حل الدولتين، ومبادرة السلام العربية، وفق قرارات الشرعية الدولية.

وعبّر عن إدانته اعتداءات إسرائيل على الأراضي السورية التي تؤكد استمرارها بانتهاك القانون الدولي، وعزمها على تخريب فرص استعادة سوريا لأمنها واستقرارها ووحدة أراضيها، مشدداً على عروبة وسورية الجولان المحتل.

وصوّت الوفد لصالح القرارين، فجاءت نتيجة التصويت على دعم الأونروا «159» صوتاً، و9 ضده، فيما امتنعت 11 دولة، أما المتعلق بوقف إطلاق النار في غزة، فقد حصل على 158 صوتاً لصالحه، و9 ضده، في حين امتنعت 13 دولة.