طهران تحتج على الحماية الدبلوماسية البريطانية لنازنين زاغري - راتكليف

الخارجية الإيرانية قالت: إن الخطوة «لن تجعل الأمور أسهل»

طهران تحتج على الحماية الدبلوماسية البريطانية لنازنين زاغري - راتكليف
TT

طهران تحتج على الحماية الدبلوماسية البريطانية لنازنين زاغري - راتكليف

طهران تحتج على الحماية الدبلوماسية البريطانية لنازنين زاغري - راتكليف

احتجت الخارجية الإيرانية، أمس، على منح الحماية الدبلوماسية للبريطانية - الإيرانية، نازنين زاغري - راتكليف، المسجونة في طهران منذ 2016 بتهمة التجسس لبريطانيا.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي إن الخطوة البريطانية «لن تجعل الوضع أسهل»، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.
ومنحت بريطانيا، الجمعة، حماية دبلوماسية للأم البريطانية - الإيرانية، الجمعة، رداً على رفض إيران دعوات للإفراج عنها.
وقال قاسمي: «الأمر المؤكد هو أن الحكومة البريطانية تفتقر للنية الحسنة. وهي ليست، بأي طريقة، بناءة أو إيجابية»، مضيفاً: «إذا لم يجعل هذا، الوضع أكثر تعقيداً، فإنه بالتأكيد لن يجعل الأمور أسهل».
وتُمضي زاغري - راتكليف، التي كانت تعمل لصندوق «تومسون رويترز» (الفرع الإنساني للمؤسسة الإعلامية) حكماً بالسجن 5 سنوات بتهمة التظاهر، كما وجهت إليها السلطات تهماً بالتجسس، لكنها تنفي جميع التهم الموجهة إليها.
والحماية الدبلوماسية آلية نادراً ما تستخدم، يُسمح للحكومات بموجبها أن تطلب حماية رعاياها «إذا ما اعتبرت أن أفعال دولة أخرى سبّبت لهم ضرراً».
وقال وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت، الجمعة، إن لندن ستتخذ خطوة «استثنائية للغاية» بمنح الحماية الدبلوماسية للأم السجينة.
وأضاف أن تلك الخطوة تعني أن الحكومة البريطانية تعترف رسميّاً بأنّ المعاملة «التي تتلقّاها» لا تتوافق مع التزامات إيران بموجب القانون الدولي.
لكن قاسمي نفى ذلك قائلاً إن زاغري - راتكليف «تحصل على جميع الحقوق القانونية وحقوقها كمواطنة... خلال إجراءات المحاكمة وخلال فترة إدانتها»، ومنها العناية الطبية.
وقال المتحدث إن طهران تبلغت بالقرار البريطاني عن طريق القنوات الرسمية، وهي حالياً تدرس الانعكاسات القانونية والسياسية.
ورفض قاسمي أن يكون القرار «مجرد انعكاس لقرار سياسي للمملكة المتحدة»، قائلاً إنه لن «يُدخل بمفرده وضعاً قانونياً جديداً على الصعيد الداخلي أو الدولي».
وقال موفد إيران إلى لندن، الأسبوع الماضي، إن قرار بريطانيا «مخالف للقانون الدولي». ذلك أن الحكومات لا يمكنها منح هذا النوع من الحماية إلا لمواطنيها. وأضاف أن إيران لا تعترف بازدواجية الجنسية. وتابع: «لهذا السبب، وبمعزل عن إقامتها في المملكة المتحدة، تبقى زاغري إيرانية».



نتنياهو أمام المحكمة: أعيش حياة صعبة للغاية

نتنياهو قبل الإدلاء بشهادته في محاكمته بتهمة الفساد في المحكمة المركزية في تل أبيب الثلاثاء (إ.ب.أ)
نتنياهو قبل الإدلاء بشهادته في محاكمته بتهمة الفساد في المحكمة المركزية في تل أبيب الثلاثاء (إ.ب.أ)
TT

نتنياهو أمام المحكمة: أعيش حياة صعبة للغاية

نتنياهو قبل الإدلاء بشهادته في محاكمته بتهمة الفساد في المحكمة المركزية في تل أبيب الثلاثاء (إ.ب.أ)
نتنياهو قبل الإدلاء بشهادته في محاكمته بتهمة الفساد في المحكمة المركزية في تل أبيب الثلاثاء (إ.ب.أ)

أدلى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بشهادته أمام المحكمة المركزية في تل أبيب، لأول مرة في محاكمته المستمرة منذ فترة طويلة، بتهم خيانة الأمانة وإساءة الائتمان والاحتيال والفساد في ثلاثة ملفات جنائية.

وحاول نتنياهو الدفاع عن نفسه ضد التهم الموجهة إليه، وأشار إلى أنه يعيش «حياة صعبة للغاية». وقال: «أعمل 17 - 18 ساعة يومياً. أتناول وجباتي على مكتبي بين الحين والآخر... لأنني في الاجتماعات باستمرار... أدخّن قليلاً وأتحرك. لا أستطيع مواصلة التدخين، وبالمناسبة، أنا أكره الشمبانيا - أنا لا أحبها ولا أستطيع شربها».

وقالت المحكمة إن نتنياهو سيدلي بشهادته ثلاث مرات في الأسبوع، رغم حرب غزة والتطورات في المنطقة.