الهلال يواصل تألقه الآسيوي بثلاثية في شباك الدحيل

الأهلي خسر على يد باختاكور في أوزبكستان

TT

الهلال يواصل تألقه الآسيوي بثلاثية في شباك الدحيل

أسقط الهلال السعودي ضيفه الدحيل القطري بثلاثية مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا. وافتتح البرازيلي إدواردو التسجيل لأصحاب الأرض في شوط المباراة الأول، قبل أن يعدل ناكاغيما النتيجة للضيوف، إلا أن علي البليهي والفرنسي غوميز سجلا الهدفين الثاني والثالث، ليتربع الهلال على صدارة المجموعة الثالثة بالعلامة الكاملة، بينما بقي الدحيل القطري بـ3 نقاط في المركز الثاني.
وخسر الأهلي السعودي من مستضيفه باختاكور الأوزبكي بهدف دون رد، وجاء هدف أصحاب الأرض عن طريق بكماييف، من كرة ثابتة بعد مرور الساعة الأولى من عمر اللقاء، ليتراجع الأهلي بعد هذه الخسارة من كرسي صدارة المجموعة الرابعة للمركز الثاني بـ3 نقاط، بينما حقق أصحاب الأرض انتصارهم الأول، ووصلوا للنقطة الـ4 في صدارة المجموعة.
وجاءت بداية مواجهة الهلال بضيفه الدحيل سريعة من الجانبين، إلا أن الهلاليين فرضوا أسلوبهم الفني، وأجبروا الضيوف على التراجع لمناطقهم الخلفية، وتحصل سالم الدوسري على فرصة سانحة لافتتاح التسجيل مع دقائق المباراة الأولى، إلا أنه تردد بين التمرير والتسديد المباشر على المرمى، فانتهت خطورتها. وقبل الوصول لنصف الساعة الأولى من المباراة، وبفضل الضغط الكبير على حامل الكرة، خطف الإيطالي جيوفينكو كرة من دفاع الضيوف، ومررها على طبق من ذهب لزميله البرازيلي إدواردو الذي صوبها في شباك الضيوف.
وأجبر هذا الهدف الباكر الفريق القطري على التخلي عن أسلوبه الدفاعي، حيث تقدم لاعبوه للمناطق الأمامية للبحث عن هدف التعديل، وتحصلوا على أكثر من كرة خطرة أمام المرمى، إلا أن اللمسة الأخيرة كانت غائبة. ومع تقدم الضيوف للمناطق الأمامية، تحصل الهلاليون على فرصة تعزيز تقدمهم، بعدما تلقى الفرنسي غوميز تمريره ساحرة من محمد البريك، صوبها الأول فتصدى لها أمين لكموت حارس الدحيل. وأبقى عبد الله المعيوف، حارس أصحاب الضيافة، فريقه متقدماً، بعدما تصدى إدميلسون جونير ببراعة، ومرت كرة خطرة أخرى أمام مهاجمي الضيوف في الدقيقة الأخيرة من عمر شوط المباراة الأول.
وجاءت بداية شوط المباراة الثاني مشابهة تماماً لسابقة، وبحث الهلاليون عن هدف التعزيز، بيد أن العارضة رفضت هدفاً رائعاً، بعد قذيفة جيوفينكو الذي أطلق تسديدة صاروخية من خارج منطقة الجزاء، وطالب أصحاب الأرض بركلة جزاء للفرنسي غوميز الذي تعرض لإعاقة داخل منطقة الجزاء، لكن الحكم أمر باستمرار اللعب، وتحصل الضيوف على كرة ثابتة على مشارف منطقة الجزاء، نفذها المتخصص بسام الراوي، ومرت بسلام على مرمى عبد الله المعيوف، حارس الفريق السعودي. وتخطى يوسف العربي، مهاجم الدحيل، أكثر من مدافع، وتوغل داخل منطقة الجزاء، لكن اللمسة الأخيرة لم تكن كما ينتظرها البرتغالي روي فاريا، المدير الفني للضيوف.
وفي ثلث الساعة الأخير، تحركت الأوراق الفنية، ورمى مدرب الضيوف بأولى أوراقه الفنية، وأشرك مونتاري بديلاً عن مراد ناجي لتعزيز النواحي الهجومية، وقاد أدميلسون مهاجم الضيوف هجمة واعدة لتعديل النتيجة، وتخطى 3 من مدافعي الهلال، ومرر كرة على طبق من ذهب لسلطان البريك، إلا أن الأخير صوبها طائشة بعيدة عن المرمى، وتمكن ناكاغيما، مهاجم الدحيل، من تعديل النتيجة من تسديدة زاحفة استقرت في شباك الفريق السعودي بعد سلسلة من الهجمات الخطرة. إلا أن فرحة الضيوف لم تدم سوى دقيقة واحدة، عندما أحرز علي البليهي، مدافع الهلال، الهدف الثاني لفريقه، مستغلاً كرة عرضية داخل منطقة الجزاء، لينفجر الهلاليون بعد هذا الهدف، ويواصلون ضغطهم المكثف على مرمى الضيوف.
وحول جيوفينكو كرة عرضية ماكرة من على الطرف الأيمن، وصلت لغوميز الذي تخطى حارس المرمى بطريقة رائعة، وصوب الكرة في سقف المرمى القطري هدفاً ثالثاً للهلال. وأشرك الكرواتي زوران، مدرب أصحاب الأرض والجمهور، محمد الشلهوب اللاعب الخبرة في الدقائق العشر الأخيرة، عوضاً عن جيوفينكو.
وألغى الحكم هدفاً هلالياً من قدم غوميز بداعي التسلل، وأهدر الضيوف فرصة تقليص النتيجة بفضل يقظة عبد الله المعيوف الذي تصدى لتسديدة ناكاغيما صاحب الهدف الأول.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.