في جنيف: «ريماك» الكهربائية بمليوني دولار

«ريماك سي تو»
«ريماك سي تو»
TT

في جنيف: «ريماك» الكهربائية بمليوني دولار

«ريماك سي تو»
«ريماك سي تو»

من السيارات الكهربائية السوبر التي ظهرت في «معرض جنيف»، نموذج كهربائي اسمه «ريماك سي تو» أنتجته شركة سلوفاكية في مجموعة محدودة لا تزيد عن 150 سيارة بثمن مليوني دولار لكل نسخة. وأعلنت الشركة في «معرض جنيف» أن معظم سيارات المجموعة قد بيعت بالفعل، وأن المشتري يطلب إضافات وإكسسوارات للسيارة تصل في ثمنها إلى نصف مليون دولار إضافية في المتوسط.
وتحقق «ريماك» انطلاقاً إلى سرعة مائة كيلومتر في الساعة في 1.85 ثانية، وهو إنجاز يماثل طراز «تيسلا رودستر». وتعد السيارة هي النموذج الثاني من الشركة بعد النموذج الأول «كونسبت وان» التي حطم إحداها في حادث فقدان سيطرة مقدم برنامج «توب غير» السابق ريتشارد هاموند. وكانت السيارة المحترقة هي واحدة من ثماني سيارات صنعتها الشركة.
وينطلق الجيل الثاني من «ريماك» بأربعة محركات كهربائية توفر قدرة 1888 حصاناً مع ناقلي حركة لكل محور وسرعة قصوى تصل إلى 258 ميلاً في الساعة. وتحمل السيارة المستوى الرابع من القيادة الذاتية. وتفتح السيارة أبوابها بكاميرات تتعرف على ملامح وجه صاحبها، ويبدأ التشغيل بلا مفتاح. ويمكن لنظامها تحميل خرائط أي مضمار لتوجيه السائق إلى خطوط السباق الصحيحة وتوقيت كبح الفرامل. وهي ذات هيكل مصنوع بالكامل من خلائط الكربون.



{رينو} و{سيات} و{فولكسفاغن} تغلق في إسبانيا و{فيراري} و{لامبورغيني} تتوقفان في إيطاليا

فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين
فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين
TT

{رينو} و{سيات} و{فولكسفاغن} تغلق في إسبانيا و{فيراري} و{لامبورغيني} تتوقفان في إيطاليا

فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين
فيراري تغلق أبوابها لمدة أسبوعين

تمر صناعة السيارات بأصعب مراحلها تاريخياً مع اختناق خطوط الإمداد من الصين، وأوامر الإغلاق الحكومية داخل أوروبا.
وتأتي إيطاليا وإسبانيا على قمة الدول المتأثرة بانتشار فيروس كورونا، حيث قررت شركات رينو - نيسان وسيات وفولكسفاغن إغلاق مصانعها الإسبانية لفترة غير محددة، في الوقت الذي أعلن فيه رئيس الوزراء الإسباني الطوارئ في أنحاء البلاد لفترة أسبوعين.
ومن ناحية أخرى، أعلنت شركة فيراري إغلاق مصنعين لها في مارانيللو ومودينا لمدة أسبوعين حتى يوم 27 مارس (آذار) الحالي. وكان من أسباب الإغلاق توقف خطوط الإمدادات التي من بينها مكابح بريمبو، وهي أيضاً أعلنت إغلاق مصانعها الأربعة.
وقالت شركة لامبورغيني إنها بصدد إغلاق مصنعها في بولونيا لمدة أسبوعين «بناء على مسؤوليتها الاجتماعية نحو عمالها». وتنتج الشركة كل سياراتها من هذا المصنع. وكان من أهم أسباب الإغلاق أن الطلب في الصين، أكبر أسواق لامبورغيني، قد انهار بعد انتشار فيروس كورونا.
وتعاني مصانع إسبانيا من اضطراب خطوط الإمداد لقطع الغيار، خصوصاً مصنع سيات في مارتوريل، بالقرب من برشلونة، حيث توقف عن العمل 7 آلاف عامل لفترة غير محددة. وقال أحد رؤساء نقابة العمال المحلية إن التوقف عن العمل قد يستمر لمدة 6 أسابيع.