البريطانيون مهددون بخسارة امتيازات القيادة في أوروبا

القيادة في أوروبا تزداد تعقيدا للبريطانيين
القيادة في أوروبا تزداد تعقيدا للبريطانيين
TT

البريطانيون مهددون بخسارة امتيازات القيادة في أوروبا

القيادة في أوروبا تزداد تعقيدا للبريطانيين
القيادة في أوروبا تزداد تعقيدا للبريطانيين

بدأ العد التنازلي لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، المعروف باسم «بريكست» يوم 29 مارس (آذار) الجاري. وفي حالة خروج بريطانيا بلا اتفاق سوف تزداد تعقيدات القيادة في أوروبا للبريطانيين بعد ذلك التاريخ.
فسوف يحتاج السائق البريطاني إلى استخراج رخصة دولية من مكاتب البريد تجدد سنويا ويتعين عليه أن يحملها إلى جانب رخصته البريطانية عند القيادة في أوروبا. وبالإضافة إلى الرخصة الدولية سوف يحتاج البريطاني أيضا إلى شهادة تأمين تسمى «البطاقة الخضراء» يستخرجها من شركة التأمين التابع لها وعليه أن يذكر للشركة وجهة سفره وفترة عطلته في أوروبا. ولكل دولة متطلباتها الخاصة؛ حيث يزداد التعقيد عند عبور الحدود الأوروبية مثلما الحال بين فرنسا وإسبانيا حيث تطلب كل منهما وثائق مختلفة.
من الشروط الفنية أيضا أن تكون «البطاقة الخضراء» مطبوعة على ورق أخضر اللون وأن تكون سارية المفعول لمدة أسبوعين على الأقل قبل السفر إلى أوروبا. وتزداد التعقيدات في حالة وقوع حوادث بين سائق بريطاني وآخر أوروبي؛ حيث يتعين التعامل مباشرة مع شركة التأمين الأوروبية بلغة البلد التي وقع فيها الحادث من أجل الحصول على تعويض. وإذا كان السائق الأوروبي لا يخضع للتأمين فلن يحصل السائق البريطاني على أي تعويض. وعلى البريطانيين المقيمين في أوروبا تغيير رخص القيادة البريطانية بأخرى محلية.



وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها
TT

وكلاء السيارات في الصين يعيدون فتح المعارض

معارض الصين تعيد فتح أبوابها
معارض الصين تعيد فتح أبوابها

قالت هيئة وكلاء وموزعي السيارات في الصين إن آخر إحصاء لها عن حال السوق يشير إلى أن نسبة 91 في المائة من إجمالي الوكلاء والموزعين عادوا لفتح أبواب المعارض مرة أخرى بعد تراجع الخطر من عدوى فيروس كورونا. ومع ذلك فإن معدل الزبائن لم يتخط بعد نسبة 53 في المائة من المعدلات العادية السابقة.
وذكرت الهيئة التي تمثل 8393 وكالة أن أكثر نسب إقبال الزبائن (54 في المائة) كانت على السيارات الأجنبية الفاخرة بينما كانت أقل النسب على السيارات الصينية المصنعة محليا، بنسبة 35 في المائة. هذا، وتراجعت مبيعات السيارات في الصين خلال النصف الأول من شهر مارس (آذار) 2020 بنسبة 47 في المائة مقارنة بمعدلات العام الماضي بسبب أزمة فيروس كورونا. وتشجع بعض المدن الصينية مواطنيها للعودة إلى الحياة الطبيعية، ولكن ثقة المستهلك في العودة إلى شراء سيارات جديدة لم تصل بعد إلى معدلاتها السابقة.